يا كيزان، يا قتلة، يا أشرار، مهما ارتكبتم من جرائم في حق الشعب، لن تكسروا عزيمته ولن تنتصروا عليه لأنه قرر أن ينتصر لحريته وكرامته. مجزرة الحمادي ستضاف إلى سجل جرائمكم الأسود، أيها الساقطون في مزابل التاريخ والقيم والأخلاق. أقولها لكم إن إرادة الشعب السوداني الطامحة للحرية والعدالة والسلام لن تُقهر. الحرب القذرة التي أشعلتم شرارتها لأهداف واضحة للقاصي والداني، خاصة لمن لديه وعي سياسي بجذور الأزمة السودانية لن تكسر إرادة شعبنا البطل. أنتم مجرد مافيا هدفها السلطة والثروة والسلاح، لبسط هيمنتها وسرقة موارد البلاد، وتوظيفها لبسط استبدادها وفسادها مدعوم بخطاب ديني ظلامي، أضاع علينا عقود من الزمن إنتهت بالفشل وفقدان الجنوب الذي يشكل جزءا عزيزا من الوطن، وبذات الخطاب المأزوم أشعلتم نار الحرب اللعينة. أنتم ظاهرة زائفة لأزمة حقيقية، حلها يكمن في الخروج من كهوف الماضي المظلمة والإنفتاح على العصر الحديث وإحترام إرادة الشعب السوداني الطامحة في بناء دولة مدنية يحكمها الدستور والقوانين والمؤسسات. دولة مدنية حديثة تواكب روح العصر بثقافة معاصرة وعقل مستنير. أفعالكم الجبانة مدانة، وآحلامكم المريضة خائبة. مهما طال الليل، ستشرق شمس الصباح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة