الدولة الديمقراطية تطورت من خلال سياقات معرفية للعقل الانسان وصيرورته الممتده تاريخيآ عبر مراحل متعددة من الإصلاحات ونقد التجربه في سبيل تحقيق الرغبات الممكنة للمجتمعات المختلفة المتنوعة حتي وصلت قدرتها، قادرة بالقوة وفاعلية ان تجعل الانسان الماهية القافزة فوق كل الادوار الضرورية في حلبة الصراع الدخلية لها بما لا يضع مجال للشك تكون هو روح الانسان ووجود الانسان كما ينبغي ان يكون. بالتالي لا تتدخل الدولة في الصراع السياسية بين الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني فقط تمهد مسار آمنا وعيآ مناسبًا تجعل الانسان بالضرورة منسجم مع الدولة في سياقاتها القانونية ستكون هي العقد المتفق بين الدولة والمجتمعات. فيما يلي تمهد الدولة مجالات للتنافس الحر تكون الإعتماد فيه علي الخبراءات والحنكه السياسية والموضوعية في اطار حوار مدني ديمقراطي في الموسسات العامه فيما لم تكون بالضرورة مضر بالوجود المتعافي للمجتمعات، ليست من بين تلك الحوار النعرات القبيلة والعنصرية التي لا تتوافق مع سياسيات الدولة سوى كانت خارجيآ ام داخليًا وبجانب ذلك تكون في موسسات الدولة الاساس فيها قيم العدالة والمساواة مقبولآ مرضيآ بين المجتمعات المختلفة ثقافيا واجتماعيا . وكل مجموعة ثقافيه ان ترى نفسها في واجهات الدولة المختلفة، وتسهل لهم طرق الاتصال الثقافي والاجتماعي بين الناس سهلًا منفتحًا كي يتغلغل الانساق الاجتماعية والثقافية المختلفة لتتمازج . من خلال ذلك تتشكل الهوية القومية لكي تنعكس في الفضاء العمومي تصلح لتعبيرات الأدبية والفنية، تتميز بها الدولة تمثل جميع المجتمعات المحلية من خلال ذلك تسلك الهوية القومية مسارها تبقي العلاقة المتبادلة بين الدولة والمجتمع هي علاقة اخذ وعطاء. من جانب الدولة توفر الخدمات الممكنة للايدي العاملة في سبيل تحقيق متطلباتهم المادية والمعنوي مقدمتها المعاهد العلمية في مجالات مختلفة،كذلك المعدات زراعية والاجهزة والمستلزمات التقنية للانسان ليمارس دورها العملي والعلمي في مجالات الزراعة والصناعة والفكر تساهم في تفكيك الفوارق الطبقي وسط المجتمعات المحلية كما اشارة كارل ماركس. تقفز المجتمعات المحلية بدورهم في رفع سهم الاقتصاد الكلي للدولة، تتنافس الدولة بها صديقاتها عبر شريكاتها الكبيره تفتح أفق الدولة في مجالات كبيرة عظيمة تفرض قوتها للعالم الخارجي كنموزج لافت للانظار. 13/5/2025
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة