مبادرات ومشاريع عاصم حمدان النعيم.. عاشق الترحال والمطالعة جواهر المعارف السودانية للأطفال والناشئة (65) يوسف ارسطو عمريا ليس ملما بتاريخ ميلاده يقينا،لكن ارجح ان يكون في منتصف الأربعينات من عمره يذيد أو يقل قليلا عن ذلك ،درس بمدرسة النويلة الابتدائيه ،ومن ثم المدينة عرب الثانوية ومنها الاقتصاد و( الإدارة )بجامعة الجزيرة آلتي تخرج منها لم يتقلد اي وظيفة حكومية .. بثقة انخرط وشق طريقة في الحياة العملية في عالم التجارة والأعمال ممططيا تخصصة الدقيق في الإقتصاد والتجارة والاعمال حيث عمل مديرا لشركته الخاصة للاستيراد والتصدير معتمدا على علمه وتخصصه وأفكار ومطالعاته في الإقتصاد وبناء المشروعات وتوسيعها أفقيا ورأسيا فعلي حسب معلوماتي العامة بدأ بتصدير المحاصيل و الأعلاف للمملكة وبعض دول الخليج وهو في هذا الاتجاه أسس ووضع لبنه لاباس بها ونحج نجاحا كبيرا لمن في عمره حيث بدأ خطوة أخري بان ابتاع مزرعة صغيرة وأكيد في باله التوسع أفقيا في المساحة ورأسيا في تنوع الإنتاج الزراعي والحيواني فالمشاريع والشركات الناجحةالكبير،غالبا تبدأ فكرة من ثم مشروع أو شركة صغيرة وتكبر رويدا رويدا ، غير أنه لم يكتفي بذلك يصدر ويستورد في اخر، الأجمل أنه وظف بعض من أبناء المنطقة والقرية والأهل في مشروعاته الناشئة وهو بعون الله على درب درب النجاح سائر ويكفيه أنه بدأ من الصفر لكن الأهم والمهم للناشئين والشباب أن لا يفصلوا نجاحه عن سياقات تشئته وتكوينه وما شكل وعيه لاقتحام هذا الطريق الوعر ،فقد شق طريقه دون رأس مال كبير او مثال وقدوة ونموذج ليحزي حزوه في محيطه ودوائره الضيقة في القرية باستثناء جده عن أمه( عبدالله الحسن )* لهذا نرى أن الراجح والاكثر تأثيرا في خطأه و مشروعاته تخصصه العلمي ، معارفه وثقافة الموسوعة التى اكتسبها وظل باستمرار ينهل ويستذيد منها ومستنتج انها طورت مداركة وطموحاته وذادت ثقته بنفسه .فثقافيا هو غزير المعارف يتابع و يوقت لمعارض الكتاب داخليا وخارجيا طالع لكبار الكتاب عالميا وهو لاذال شغوفا بالقراءات واقتناء الكتب ،فهو من مدمني الكتب و مترددي معرض الكتاب خصوصا تلك التي تقام بالقاهرة ، ففي صفحته على الفيسبوك تجد كثيرا من الصور توضح بعض من ذلك الإهتمام المهم جداً في حياته وفي حواراتي و(ونساتي العادية) معه عرفت انه غزير المطالعة فهو لا يغيب عنه أي علم من الكتاب العرب من المغرب للمشرق العربي وكذا للغرب ولاتين أمريكا ولا يساورني شك البته انه اطلع علي جل أو معظم مشاريع الكتاب السودانيين والقادة والرموز الشعرية،والوطنية ففي صفحته على الفيس بوك اضافة لما ذكر توجد درر من المعرفة والمعلومات. ومنها علي سبيل المثال في مجالة الإقتصاد رسائل وموجهات للسير الأعمال التجارية لم أراد المسير في التجارة نقتبس منها:-( الثراء ليس أن تملك أكثر، بل أن تحتاج أقل). (البساطة طريق للاستقرار والحرية المالية). (المال الذي لا تحترمه في التفاصيل، سيخونك في الأزمات). (القرارات الصغيرة تراكميًا تصنع فجوة مالية كبيرة). كما توجد له كتابات مطولة بعض الشيء وكم ارجو يواصل ويستمر فيها من لانه يكتب من باب التخصص والخبرة والتجربة العملية ومن أمثلة تلك :- (جاز في التنك ولا كاش في البنك:- تسعي البنوك جاهدة لتجميع المدخرات من المواطنين، بشتي الوسائل والطرق. اذ انها احدي السياسات الاقتصادية التي تجعل النقود فاعلة، وبدخولها وايداعها في المصارف تكون مشاركة في الدورة الاقتصادية ،ويستفيد منها الاقتصاد في مشاريع منتجة وتتولد عنها ايرادات ويزيد الناتج القومي،علي العكس تماما عندما تكون النقود بايدي المواطنين ،تكون ساكنة وغير منتجة،بل ربما تفقد جزء من قيمتها بفعل التضخم، والعوامل الاقتصادية الاخري. ولتجميع المدخرات تتنتهج البنوك عدة خيارات منها التوسع الراسي والافقي بزيادة عدد الفروع والنوافذ العاملة لخدمة المواطنين ، وتشجيعهم لفتح الحسابات ، وايداع اموالهم بالبنك ،ومنحهم حوافز ادخار واعفاء من رسوم المعاملات-كشف حساب وتحويل الاموال بين الحسابات ،والايداع، والسحب وغيرها،وهو ماحدث في الفترة السابقة اذ شاهدنا انتشارا محمودا للفروع والنوافذ البنكية بشتي المدن في السودان. الذي يحدث حاليا في قطاع البنوك في السودان عبر عنة سائق عربة تعبيرا دقيقا وكافيا في العنوان اعلاة،اذ ان البنوك اصبحت غير محل ثقة جمهور المتعاملين، وفقدت مكانتها تماما،الان التجار وكل جمهور المتعاملين مع البنوك،لايضعون اموالهم في البنك لسبب بسيط جدا انك عندما تحتاجها لن تجدها وهنا مربط الفرس،مايضعة العلماء الاقتصادين والتكنوقراط من الماليين والمصرفيين كسياسة مثمرة ممتدة علي مدي سنين تضيعة حكومة الانقاذ وسياسيها ومصرفيها في لحظات. علية لابد من فك السيولة فهي عرض لمرض وليست سبب اساسي للتدهور الحادث في الموقف الاقتصادي السوداني، قبل ان تفقدو قطاع المصارف باكملة ويصبح كما اشياء كثيرة جميلة ناجحة منتجة فقدناها. الله من وراء القصد *المقال القادم (لاجاز في التنك ولارصيد في البنك)*ماكثر المحن علينا.) عاصم حمدان مهتم لاحظوا التواضع وصف نفسه (مهتم) وهو المتخصص وصاحب الخبرة والتجربة وهو إضافة الى ذلك يمكن أن يكون كاتب كبير ،فمفرداته وكتاباته جميله ورصينه ولديه تداعيات وخواطر حلوة ،فكتب عن ود الحنين المساعد الطبي المتفاني في خدمة القرية ولأكثر من أربعين عاماً ,ونعي والده الذي ارتبط به حباه افتقده مؤمنا بأن الفناء مصير كل شئ وكنت عن رحيل الأستاذ ابو البشر معبرة حزنه وإنسانية. أيضا توجد كثير من الحكم في كتاباته في الحياة العامة منها:(أحيانا لابد أن تدير ظهرك للبعض ليس غرورا وإنما خشية التعارك مع صغار العقول, قيل في المثل "علاج الجاهل التجاهل".) كما تجد أنه متابع لكل مافي الفكر والسياسة والفن ومبدئ رأيه بشجاعة في كل مايدور ،واقف موقف المثقف الغيور على الوطن دون أن ينحاز لتنظيم أو حزب بعينه , فالحقيقة لا مستقل مع الحق والخير والنافع للناس والوطن ومع جميع من يذهب هذا المذهب،ينتقد ويبدي رأيه اي كأن موقف الناس من رأيه ومن الشخص أو الموضوع الذي يتناوله ،ومثالي على ذلك أظنه الوحيد في السودان من انتقد واشاد ب دكتور جبريل إبراهيم وزير المالية.. انتقده في محاباته و مسلكة في اعطاء عطاء كبير بمشروع الجزيرة لشركة مغمورة ودون اعلان واشاد بنجاحه بسياساته في هذا زمن الحرب، بل تبلغ اشادته به بأن يذهب الي القول أنه نجح فى حين معظمنا كسودانين نري عكس ذلك،ونمقت جبريل وزمنه وكتب فيه:- جبريل إبراهيم بكل صراحة:- الدور الذي قام به جبريل في وزارة المالية في فترة الحرب دور عظيم جدا وهنا أتحدث عن ثبات سعر الصرف وعن توفير المرتبات الي قطاع كبير من السودانيين ( القوات النظاميةوبعض الجهات الاخري)،وتوفير معينات لوجستية لإدارة الحرب وكلفتها العالية طيلة هذه السنتين ومحاربة التضخم الي حد ما . ان اقوي اقتصاد في العالم لن يقوي علي الصمود طيلة هذه الفترة ودونك اسرائيل واوكرانيا رغم الدعم الكبير المقدم من الدول الحليفة إلا ان الاقتصاد الإسرائيلي عاني من تبعات الحرب علي غزة،وكذلك الاقتصاد الاوكراني. مشكلة جبريل تاريخه الاسود و اتكائه علي البندقية وتهديد سكان العاصمة وايضا مواقفه من ثورة ديسمبر وكذلك تصريحاته غير الموفقة قبل استلام وزارة المالية والموقف الرمادي في اول فترة الحرب حيث ظل هو و مناوي محايدا في موقف غريب جدا جدا كيف تكون علي راس سلطة وهناك من يحاربها وتظل محايدا موقف غريب وكذلك صبر البرهان عليه اغرب ربما خلف الاكمه ماهو مقنع للحكومة باتخاذه هذا الموقف وتركه يستمر. لكن للامانه استطاع ان يعبر ب المركب المالي الي بر الامان،هنالك جزء من الحرب غير واضح للناس وهي الحرب الاقتصادية مثلما كان العدو يحارب بالسلاح ايضا كان يسعي لهدم الاقتصاد مما يعني الفوضى . الشعب السوداني ايضا كان له دور كبير جدا في هذه النقطة حيث شهدنا التضامن الاجتماعي والتكايا ومساهمة المغتربين التي كان لها عظيم الأثر. علي جبريل ان يعلم انه علي راس وزارة مسئولة من كل السودانيين وليس دارفور فقط وليس منسوبي حركة العدل والمساواة وعلي ذلك فليعمل ومطلوب منه محاربة الفساد والمحسوبية وتمكين اهله دونما مؤهلات الان يتساوي الجميع اهل دارفور علي اهل كل السودان ،الكل سوف يبدأ من الصفر فماذا انتم فاعلين…)
اللافت أن مشاريعه وتسفارته للعواصم والمدن العديدة المتكررة لم تحجب عنه متابعة أحوال المنطقة والقرية والالتفات لما ينفعل الناس وطرح مبادرات كبيرة وفي غاية الأهمية مثل (مبادرته لبناء فصول مدرسة النويلة بنين) فقد أطلق عاصم حمدان النعيم مبادرة لإعادة بناء بعض فصول مدرسة النويلة بنين بعد ان وقف في زيارة له للمدرسة ورأى ما رأى فالمدرسة النويلة كما معروف لكل أبناء المنطقة من أوئل المدارس في ولاية الجزيرة مع رفاعة ،فقد شيدت اولا بالقش في العام 1906م وبدأ التعليم بها في العام 1908م وتم بناء أربعة فصول ومكاتب بتلك الصورة الفخمة و المهيبة في عهد الاستعمار واضيفت لها حجرتان بطراز مختلف لكنه جميل ومتناسق في عهد النميري في الفترة المايوية بعد أن تم تغيير السلم التعليمي من أربعة للاعدادية ،واربعة للمتوسط ومثلها للثانوية لتصبح سته الابتدائي وثلاثة لكل من المتوسط والثانوي وبعد تغيير السلم الي ثمانية في الأساس في عهد الإنقاذ وثلاثة للثانوي أضيفت للمرافق القديمة فصلان سابع وثامن ،لكن بعد الثورة وأرجاع السلم التعليمي القديم وهو سته أساس وثلاثة متوسط وثلاثة ثانوي تبدل الحال للظروف المعروفة فأجبرت إدارة التعليم ومجلس الآباء بالقرية لفتح ثلاثة فصول خارج سور المدرسة القديمة في الجهة الشمالية مكشوفة العراء ، ابطها والنجم وهي للان ينقصها الكثير لتصبح صرحا تعليمياً يهاب ويدفع بالعملية التعليمية للامام في القرية وأبسط الأساسيات الضرورية مكاتب للمعلمين وسور لحرم المدرسة والألوان وبناء مسرح والتشجير الداخلي والخارجي وهي لأبناء القرية إذا ماتكاتفوا كما يفعلون دائما ليس بشئ صعب المنال بل هناك من الخيرين ومن درس بالمدرسة يمكن أن يفعل كل ذلك وأكثر لوحده فقد فعل بعضهم أكثر من ذلك في أطراف الخرطوم البعيدة فهل خاطب القائمين على الأمر و اللجان التسيرية أبناء النويلة المغتربين ؟ ففي السبعينات وحتي أوائل الثمانينات كانت المدرسة فخمة ومهيبة في كل شي ، المباني والتشجير الكثيف والمياه الجارية وحتي الزهور والزراعة المخضرة التي تفوح منها الرياحين العطره وتزغزق وتري فيها أنواع وأشكال والوان من الطيور الجميلة، مما جعلها هيبه ومهيبة وجمال وابهة يفوح منها الشزي والرياحين فيتهيء المزاج و العقل للتنافس في التحصيل وإصلاح التلميذ ومن ثم دفعة للاحتفاء بمكانة العلم وجديه العملية التعليمية الجيدة و فالتطلع للمستقبل ،رهين تهيئة البيئة ، بهيئة المواصفات . أيضا من الأشياء الضرورية للذهاب بعيدا في النجاحات عمل المسارح والمكتبات بالمدارس فبناء التلميذ لا يكتمل بدونها ويصبح صالحاً لنفسه ومحيطه ومصلحا للمجتمع والوطن والإنسانية لهذا تفعيل النشاط اللاصفي من اللعب بالطين والرسم والتشكيل و الإلقاء الشعري والغناء والمسرح وأحياء ليالينا الشهرية ووتوديع واستقبال العام ،خصوصا إذا علمنا أن النويلة بها (8) خريجين دراما وموسيقا (2) خريجين كلية الفنون الجميلة فيمكن الاستفادة من خبراتهم و حتي وهم على البعد ،اضافة إلي عدد كبير من الأساتذة خريجين معاهد وكليات تربية المعلمين والمتخصصين في العلوم إلاجتماعية و والنفسية منهم من لهم خبرات كبيرة جداً كالاساتذة عمر محمد ذين بخبراته التي تجاوزت الأربعين عاماً مع الموسيقى والمسرح والتعليم والأستاذ يس فضل الله مدير تعليم بالمحلة وهو شاعر له اعمال حلمنتيشية وتربوية كبيرة ومخرج مسرحي أيضا والطاهر محمد عبد القادر النادر الخبرات في النشاط اللاصفي وللعلم جل هولاء لايعشون ولا يعملون في مدارس بدون نشاط لا صفي خصوصا المسرح والموسقا فهل كرمتهم القرية واستفادت من خبراتهم؟ فالعمل في هذا المجال و اثراءه في الإمكان واحسن من ماكان فهل انتبه أبناء النويلة لما ينفع ويفيد أبناءها في الهنا والان والغد الآتي, فقد ورد في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يحبب الينا ذلك:- (إذا مات إبن ادم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) وبرجوعنا نجد ان عاصم حمدان لم يعجبه القبح وانعدام الالوان الجميلة المريحة للاطفال والناشئة فغضب للبيئة الرديئة والمباني القديمة المهلهمة الآيلة للسقوط الغير محفزة فبث نداءه للعمل الكبير وقد تحقق ونجح فى ما أراد وهي خطوة مهمة لكننا بعيدين فالمدارس كلها بما فيها الثانوية بشقيها بنين وبنات في حاجة ماسة لذيادة عدد الفصول والانهر لثلاثة انهر على الأقل في المستقبل القريب لأن الفصول مكتظة ولا خيار لنا غير البناء الراسي المسلح وبالنسبة لنداء عاصم الذي نجح يجب أن نقف اجلالا له ولكل من ساهموا في ذلك برأيهم وجهدهم ومالهم وان نذكره للأجيال القادمة وعلي سيرة جهود ومبادرات عاصم حمدان النعيم فقد كان دورة مع أخرين مفصليا في مشروع ربط شبكة المياه بالطاقة الشمسية تحرك حركة دؤبه ووفر عربته ودفع من حر ماله مبلغ كبير ،كتبنا بعض المقتطفات عن ذلك لكن في البال كتابه كتاب كامل عن أولائك النفر لأنهم ابعدوا قريتنا واهلها وبعض القري من ظروف قاسية ألمت بكثير من قري وامصار السودان بعد اشتعال الحرب الملعونه ،فالمعروف ان معظم الآبار وشبكات المياه في السودان وحتي القري التي تعتمد علي قنوات المشروع وجل الآبار تستخدم الكهرباء والجازلين لملء صهاريج المياه والدفع بها في الشبكات وعندما قطع الأعداء امدادات الكهرباء وجففوا القنوات عانت الناس كثيرا من إنعدام مياه الشرب خاصه لأن الماء عصب الحياة ولكنا للسبق و لجهده الذي كان كبيرا مع أخرين كنا ابعد الناس من ذلك ولم يعاني اي شخص من انعدام المياة بل حتي البناء والتعمير تم من مياه الطاقة الشمسية التي نحمد الله إنها اكتملت وغطت جميع آبار القرية الأربعة إضافة إلي أنه واشقائه قد بدأوا في بناء مسجد وقف لروح والدهم لكنهم بعد وفروا ثرا مواده توقف بسبب الحرب بعد جاوز التاسيس وقطع شوطاً مقدر فنسأل الله أن يتقبل عمله لوجهه تعالى وان يكثر من أمثاله في قريتا وكان لابد من التطرق بشئ ما سيرته ونجاحه واجتماعيا وخصوصا بالنسبة لنا أهله لكنه رفض حتي الكتابة عنه فهو يعتقد أنه لم يفعل شئ يستحق ونحن نعتقد أنه كان ملهما وداعيا للاهتمام بالمنطقة والقرية والناس البسيطة فأهمية أنه غدوة ومثال نتمنى أن تحزو الأجيال والناشئة حزوه لتنجح ونفتخر بها كما نفتخر ونعتز بنجاحه أكاديمياً واسريا واجماعيا وفي عمله ومشاريعه التي نرجو أن تتمد كما خطط وحدد هدفه ومرماه. الصورة أدناه تؤكد ما ذهبنا إليه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة