* كثر الحديث في الوسائط عن النيزك المسمى 【نيزك المناصير】الذي نهبته ميليشيا الجنجويد من متحف السودان القومي، و ذلك في إطار التخريب و المسح الممنهج لتاريخ السودان.. و يقال أن النيزك موجود الآن، في الحفظ والصون، بدولة الإمارات.. و تزعم الإمارات أن النيزك وقع ليها من السماء، * وجدتُ نفسي مدفوعاً للبحث عن الحقيقة.. فقرأتُ عدداً من المقالات الإسفيرية، و قررتُ أن أنقل المقال أدناه لمن يتوخَّون المقارنة بين (نيزكنا) و نيزك (الإمارات).. - و يا حبذا لو تفضل المختصون الضالعون في مجالات الفضاء بتعريفنا بما يعلمون و تعريفنا بما يرون..
===================== يقول الإعلام الإماراتي:-
أعلن فريق من مركز الفلك الدولي، الأربعاء، نتائج البحث عن النيزك الذي سقط، يوم الثلاثاء، في منطقة صحراوية بدولة الإمارات.
وبحسب بيان للمركز، فقد تم العثور على عينتين محتملتين، الأولى سوداء صخرية، والثانية حديدية- صخرية تبدو عليها علامات الصدأ.
وعقب إجراء اختبارات سريعة، تبين وجود خصائص مغناطيسية للعينة الثانية، حيث قامت بجذب قطعة مغناطيسية.
وقام المركز على الفور بالتواصل مع شركاء المركز في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وعرض صور العينات عليهم، وتشير التقديرات العلمية إلى أن العينة الحديدية-الصخرية قد تكون فعلا نيزكا، كما أن الأمر قد يتعلق أيضا بنيزك قديم.
وكانت كاميرات شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك، قد سجلت كرة نارية لامعة جدا ظهرت في سماء الإمارات يوم الثلاثاء 05 مارس، وذلك في الساعة السابعة مساء و40 دقيقة و 11 ثانية بتوقيت الإمارات.
وتم إنشاء شبكة الكاميرات من قبل مركز الفلك الدولي في مناطق مختلفة في دولة الإمارات، ويديرها المركز بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة