تم اكتشاف صناديق عظام المسيح وكافة أهله في أحد الكهوف وعليها أسماؤهم (دفن عظام الموتى في صناديق وكتابة اسمائهم كان إحدى عادات اليهود).. لكن الغرب المسيحي تجاهل هذا الاكتشاف عمداً لأنه ينسف المسيحية من أساسها. كان هذا الاكتشاف كارثة من الواجب تلافيها، فحاولوا التشكيك في صحة الاسماء المنقوشة على الصناديق رغم وضوحها، بل وتم اخفاء إحدى هذه الصناديق ومنع السلطات الإسرائلية الدخول للمقبرة، بل وتمت مهاجمة العالم الذي اكتشف المقبرة، واستمات الاعلام المسيحي لينفي دليلاً آركيولوجياً حاسماً عبر مجرد الاستناد إلى نصوص الأناجيل التي كتبها أشخاص عاديون بعد عقود من فترة المسيح. إحدى هذه المزاعم -على سبيل المثال- لتفنيد الحقيقة الواضحة كالشمس في كبد السماء كانت أن هذا النوع من طقوس الدفن يتم للأسر الثرية ولكن أسرة المسيح كانت فقيرة (بحسب الأناجيل). واحدى المزاعم الأخرى هي أنه لم يكن هناك شخص اسمه متى ينتمي لأقارب المسيح رغم انهم يعرفون أن متى كان أحد تلاميذ المسيح وأحد الأناجيل منسوب إليه. كما زعموا -فيما يتعلق بصندوق فيه عظام ابن للمسيح أن الاناجيل لم تذكر وجود ابن للمسيح. وهكذا استمر التخبط في محاولات تفنيد وهمية لدليل آركيولوجي حاسم على أن حياة المسيح لم تكن لها أي علاقة بما ورد في الأناجيل، بل وتفند قيامة المسيح من الموت، بل وصلبه، بل وكل ما ورد في الكتب المسيحية المقدسة. مما يشي بأن من كتبوا هذه الأناجيل كانوا يحيكون اساطيرهم من خلال شخصية تاريخية للمسيح، لعبت دوراً ثورياً في الوقوف ضد توحش الرأسمالية اليهودية. كما يبدو أن عائلة المسيح تعرضت لقتل جماعي انتقامي ومعهم متى كأحد المناصرين للمسيح، وهذا ما يبين لماذا لم تتعرض الأناجيل لحياة مريم أم المسيح ولا كيف ماتت ولا أين دُفنت، لأن تعرضها لذلك سيخلق تناقضات كبيرة في القصص الإنجيلية. لكن لماذا تحاصر السلطات الاسرائيلية هذا القبر. أعتقد أن فحص الDNA للجثث قد يكشف عن عمليات قتل جماعية قام بها اليهود. وهم لا يريدون إثارة مزيد من كره الغرب المسيحي للسامية.
انظر أدناه: محاولا أحد اللاهوتيين لتفنيد حقيقة المقبرة:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة