* قصفٌ مكثّفٌ ودقيقٌ من القوات المسلحة السودانية على مرابط ميليشيا الجنجويد في المحور الشمالي الغربي لمدينة الفاشر، صباح يوم الأربعاء، ٢٣ أبريل الجاري، و إنتشار كثيف لقوات الجيش العظيم والقوات المشتركة الرهيبة. في محيط المدينة..
* هذا الإنتشار يخبرك عن جاهزية المدينة لإبادة كل غبي متهور يخطط للهجوم عليها.. بينما يؤكد هروبُ ميليشيا الجننجويد، من ذاك المحور، بالتحديد، الخوف من الدخول..
* كان المخطط، بعد إجتياح معسكر زمزم، دخول الفاشر، و اتخاذها عاصمة للدولة الموازية الافتراضية.. و من ثم نشر الخبر، نشراً حياً، على مستوى العالم.. لكن، و مع فرار الميليشيا، فر الإعلاميون الموفدون من الشرق و الغرب لأخذ مشاهد انتصار المليشيا، و بث الحدث، حياً، على أوسع نطاق في قناة (الحدث) و (اسكاي نيوز) أخواتهما..
* كان فراراً طابعه إنكسار ميليشيا الجنجويد و كفلائها، بإمتياز..!
* و قد حاولت الشرطة العسكرية، التابعة للمليشيا، إعادة القوة الهاربة إلى ارتكازاتها.. لكن خوف الهاربين و رعبهم من الجيش السوداني العظيم و القوات المشتركة الرهيبة كان أقوى من خوفهم من الشرطة العسكرية الجنجويدية، فاشتبكت مع تلك الشرطة وقتلت جميع أفرادها، وواصلت الهروب تجاه نيالا..
* لقد فضّلت الهروب. بدلاً من أي مواجهة مع الموت الزؤام.. هربت حتى لا يكون مصيرها قريناً لمصير مجموعات و مجموعات من رفاقها إثر كل محاولة بائسة للتغول على مدينة الفاشر..
* و هذا يعني أن الحصار الغربي للفاشر قد انكسر.. و أن الميليشيا تعاني هبوطاً خطيراً في المعنويات، وأن الرعب هو سيد موقف الميليشيا و سيد موقف حواضنها الآن في نيالا و زالنجي و الضعين التي ترتعش الآن، حذَر الموت، كلما تناهت إلى مسامعها مفردة متحرك الصياد!
* ومتحرك الصياد هذا مصيبة أخرى على وشك أن تقع على رأس ميليشيا الجنجويد و حواضنها في الضعين و ضواحيها!
* بِلُّوا رؤوسكم يا ناس الضعين، أو فروا بجلودكم و وفروا الرؤوس!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة