محمد وداعة نموذجًا للانحطاط السياسي ومستنقع الانتهازيه #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-12-2025, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2025, 05:48 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد وداعة نموذجًا للانحطاط السياسي ومستنقع الانتهازيه #

    05:48 PM April, 23 2025

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    تجارب ما بعد الثورة السودانية وانقلاب 25 أكتوبر 2021 وحرب 15 أبريل كشفت الغطاء عن تصدعات وخلافات وتباينات عميقة داخل البعث السوداني وتسلل الانتهازية إلى مفاصله، بل وظهور شخصيات تتكسّب من شعاراته وتتاجر بها في سوق النخاسه. ترسم وتعقد التحالفات مع الأطراف والدوائر المشبوهه و تسير في الاتجاه المعاكس لقوي الثوره وإيقاف الحرب وابعاد مليشيا الجنجويد والعسكر عن المشهد السياسي والاقتصادي .وفي هذا المشهد المتشظي، يبرز محمد وداعة عراب الصفقات مع قوي الرده والنظام البائد واللجنه الأمنيه . كواحد من الذين باعوا البعث والدولة، واختاروا المقعد الوثير إلى جوار العسكر.

    محمد وداعة: ليس صحفيًا... بل مدير مطبعة بوجه سياسي كاذب
    لنكن واضحين منذ البدء: محمد وداعة لا علاقة له بالصحافة المهنية، لا في تكوينه، ولا في سلوكه، ولا في تاريخه. هو مدير لمطبعة دخل إلى الوسط الإعلامي من بوابة المال لا المبادئ. يشتري المقالات، يُملِي العناوين، ويدفع لـ"كتّاب الأشباح" ليصنع صورة لنفسه كصوت صحفي ومعارض بينما هو في الحقيقة مجرد وكيل غير رسمي للعسكر، ينفّذ خطّهم الإعلامي ويُداري فضائحهم وينشر سمومهم

    الشعارات للبيع: "لا للتطبيع" كواجهة تجارية
    يتحدث محمد وداعة كثيرًا عن مناهضة التطبيع مع إسرائيل، لكنه لا يملك الشجاعة ليقول كلمة واضحة ضد البرهان، الذي قاد بنفسه خط التطبيع منذ اجتماعه الأول مع نتنياهو في عنتيبي. وداعة بدلًا من مواجهة الواقع، كتب مقالات مشوشة، حاول فيها تمييع الحقائق وتوجيه اللوم إلى "الخبر" بدلًا من "صانعه".

    أين موقفه من زيارة الصادق إسماعيل إلى تل أبيب؟
    لماذا لم يفتح فمه بكلمة واحدة ضد رئيس مجلس السيادة، رغم وضوح المسار التطبيعي؟
    الإجابة واضحة: لأن وداعة ليس حرًا، بل مُقيَّد بتحالفه مع العسكر، وبعلاقاته المعروفة داخل مراكز السلطة، وبدفتر شيكاته الذي يموّل صوته.

    الازدواجية كمنهج حياة
    لا تكمن خطورة محمد وداعة في تناقض أقواله وأفعاله فقط، بل في قدرته على ترويج الأكاذيب كحقائق، وعلى لبس عباءة النضال بينما يخدم من هم في قلب مشروع الإقصاء والتطبيع والهيمنة العسكرية. إنه نموذج صريح للسياسي الذي يعرف من أين تؤكل الكتف، لا من أين تُصلح الأوطان.

    ينتقد "قحت" صباحًا، ويتودد للسلطة مساءً. يظهر في البرامج كقومي صنديد، بينما يخطط في الكواليس لتكريس النفوذ وعوده الشموليه والمؤتمر الوطني والنظام البائد وتمكين نفسه ماليًا وسياسيًا عبر ماكينة مطبعته.

    حزب البعث في مفترق الطرق وتابعنا حرب البيانات والتصريحات والفصل وهذا ليس كافيا . علي البعثيين امتلاك الجرأه والشجاعه الكافيه لمواجهه هذا الانحراف والسقوط لان
    استمرار البعث السوداني في الصمت على نموذج مثل محمد وداعة، أو حتى التماهي معه، يعني أن الحزب نفسه يرتكب خيانة مزدوجة: خيانة تاريخه وخيانة قواعده ومواقف قادته ومفكريه العظام الصاوي وجادين ،فإما أن يتبرأ من هذه النماذج، ويعيد ضبط البوصلة نحو العمل الجماهيري النظيف، أو يواصل انحداره في مسار تبييض وجوه من باعوا المبادئ وركبوا موجة العسكر.

    أقول في نهاية مقالي هذا أن محمد وداعة ليس إلا واجهة... وعلينا أن نكسر الواجهة
    واجب الصحافة الحرة، والفكر النقدي، والمجتمع المدني، أن لا يسمح بمرور هذه النماذج دون تعرية. وكشف وفضح وداعة ليس سياسيًا، بل متسلّق ينتعش من ريع المال الإعلامي، لا يؤمن بفكر البعث ولا بقيم النضال، بل يؤمن فقط بالكاميرا التي تسلط الضوء عليه، وبالشيكات التي تطبع مواقفه على ورق المطيعه منذ ما قبل الحرب وايام الثورة ولصالح موّجهيه في الكواليس.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de