لم يكن هذا القرار الحكيم والسليم وليد الصدفة بل كان تحت الدراسة والتحليل بحنكة ودراية وعبقرية . لانه قرار استراتيجى كان لابد من اتخاذه. لانه قد اصبح من العصب جداً ابقاء الجنجنويد الافات المدمرة للانسانية والحضارة والمدنية والتقدم فى افريقية. لذلك لن تكن لتلك الاقطار الافريقية وقادتها خياراً اخر الا استئصال هذه الاورام من على جسد افريقية كلها. لقد اصبحوا الجنجويد هولاء المستعربين المكونيين خطراً يهدد الامن و السلام و الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى لكل دول افريقية حتى التى لا يوجد بها هذه الافات. ولكن انتقال هذه الافات لتلك الدول وارد ووشيك لا ادنى شك فى ذلك نتيحة للاعتداء على السودان ومحاولة احتلاله وجعلة وطناً لهم واحداث التغيير الديموغرافى حيث يتم استبدال السودانيين بالجنجويد . لذلك كان كافيا لدق ناقوس الخطر. فها هى دولة النيجر الشقيقة شعرت حقا بخطورة هولاء الاوباش شياطين الانس الجنجويد على اراضيها. لذلك قررت دولة النيجر الشقيقة ابعادهم من اراضيها الى تشاد او جنوب ليبيا معقلهم الاصيل قبل وقوع الفاس فوق الراس. فلذا يجب على الدول الافريقية الشقيقة وبالاخص دول الساحل الافريقى ان تحذوا حذوة دولة النيجر فى ابعاد هولاء الشياطين من اراضيهم, هذا الامر لا يتحمل التسكو او التاخير عل ان لا يجعلوا هولاء الشياطين من تمكين انفسهم بالسلاح او المال واللوجستيات من دول غير افريقية خارج الحدود حتى لا تكرر تجربة السودان لأى من دول الساحل الافريقية الشقيقة. يا لهم من وباء واورام حقاً يجب استئصالهم من جذورهم دون هوادة. ها هو الشعب السودانى وقواته المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين يعملون جاهدين على ابادة واستئصال جذور هولاء الجنجويد الشياطين او ما يسمى بالعطاوة من على ظهر ارض النيلين. لا تساهل او تهاون مع هولاء الشياطين لا يعرفوا الله ولا يخافونه. لقد شاهد العالم باسره جرائهم التى ارتكبوها ببشاعة وفظاعة لم ترتكب هذه الجرائم فى تاريخ البشرية ولم تجد الانسانية جمعاء كلمات يمكن ان تعبر بها او تصف بها هذه الجرائم التى ارتكبوها الجنجويد فى حق الابرياء ولم يشهدها العالم فى الحربين العالميتين او التاريخ. لا تزال الناس حول العالم ولا سيما دول الجوار الافريقى الاشقاء يتسالون من اين جاءوا هولاء هم حقاً بشر ام هم شياطين فى هيئة بشر ام هم ياجوج وماجوج. اننى اقول للحقيقة و التاريخ اذا سال الله الخالق الشعب السودان فى ان يختاروا ان يحكوموهم الجنجويد ام الموت. دون شك ودون تردد سيختار الشعب السودانى الموت. الشعب السودانى لن ولم يسامح ولن يغفر للجنجويد ما بقيت الحياة ولن ولم يسامح او يغفر لكل من عاونهم او قدم لهم السلاح والمال واللوجستيات وكل من وقف مع الجنجويد سياسيا ومعنوياً. لن لم يبقوا الجنجويد فى السودان ما بقيت الحياة. كل العطاوة جذور الجنجويد حتى المسيرية والحوازمة فى جبال النوبة جنوب كردفان سوف يتم اخراجهم طوعاً او كرهاً. شعب النوبة عازم على تحقيق كل ذلك وهو قادر. الان عندما عجزوا عن احتلال السودان ها هم يريدون فصل دارفور كما فصلوا الفلاته جنوب السودان. وهم الدكتور حسن الترابى والرئيس المخلوع عمر البشير و على عثمان طه ونافع على نافع وابراهيم السنوسى وعوض ابو الجاز والطيب مصطفى واسماعيل مصطفى ومهدى ابراهيم مهدى و الدكتور على الحاج المنحدر من النيجر. اتريدون معرفة المزيد اسماعيل الازهرى فلاتى و محمد احمد المحجوب فلاتى والدكتور الطيب عبد الله ايضا هو فلاتى اسلافه منحدرين من نيجيريا. اسالوا التوم هجو فهو من هذه المجموعة العرقية الثقافية المعينة سوف يطلعكم على كل شى . فاذا كان فى السودان عرب حقا انه يمتلك كل المعلومات والحقائق التاريخية. ايضا قادة الاحزاب التقليدية العقائدية رموز دولة 56 ليسوا عرب عرقاً ودماً من يريد ان يعرف كما انا عرفت الحقيقة فياتى الى بريطانيا ويزور جامعة لندن او جامعة رادنيك سوف يقف على حقيقة الذين يدعون بانهم عرب. لا عرب فى السودان ولا قوميات فى السودان الا قومية شعب النوبة اصل اهل ارض النيلين(السودان) لا تنسوا ان تسالوا التوم هجو عن اهله الفلاتة الذين فصلوا جنوب السودان. وكانوا يقولوا بانهم قريشين. فكيف لأفارقة ان يكونوا قريشين هذا ضلال مبين. سوف اقوم بتوضيح المزيد فى المقال القادم عن السودان والسودانين ومن اين جاءوا اسلافهم الى السودان. ارجو ان تسالوا عمر البشير لماذا اختاره الدكتور حسن الترابى لقيادة انقلاب 1989 لانه من الفلاتة مثله. هذا ليس طرح عاطفى انفعالى انما هى الحقيقة التاريخية التى لا احد يريد التحدث عنها فى السودان. الفلاتة هم ابناء الوسط النيلى يتمركزون فى المناطق التالية سنار و مدنى وسنجة عبد الله والدندر و المفاذة والمبان. حزب الاتحاد الديمقراطى حاضنتهم التاريخية و السياسية. تذكروا ابو القاسم محمد ابراهيم الذى كان نائباً للرئيس التميرى هو من الفلاتة. اخيراً اننا نقول للدول الافريقية الشفيقة دول الساحل الافريقى تحديداً ابرام اتفاقية الدفاع المشترك بينكم من اجل حماية بلادكم من شياطين الانس الجنجويد وطردهم من اراضيكم. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 14/4/2025
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة