القتلة واللصوص.. في محكمة العدل الدولية كتبه الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2025, 01:48 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 917

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القتلة واللصوص.. في محكمة العدل الدولية كتبه الطيب الزين

    01:48 PM April, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    القتلة واللصوص وصلت بهم الجرأة إلى تسويق أكاذيبهم في محكمة العدل الدولية، طبقاً للقول: "إذا أردت أن توحد الشعب خلفك، فإختر له عدواً خارجياً". هذا ما يفعله القتلة واللصوص الذين هدموا السودان من الداخل.
    على محكمة العدل الدولية أن تسأل هؤلاء المنافقين الدجالين ثلاث أسئلة فقط لا أكثر : من الذي مزق الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية وإنقلب على حكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك، بعد ثورة سلمية رفعت شعارات واعدة بالحرية والعدالة والسلام؟
    السؤال الثاني: من هو الطرف الذي بدأ الحرب؟ ومن هو الطرف الذي يرفض وقفها؟ الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة ستوضح الصورة الحقيقية وتبرز الحقائق التي يسعى مجرم البرهان وداعموه الانتهازيون لتغييبها. من مزق الوثيقة الدستورية وإنقلب على حكومة الفترة الإنتقالية، ومن أشعل فتيل الحرب اللعينة، ومن يرفض وقفها هو المسؤول عن الكارثة التي ألمت بالسودان، وليس دولة الإمارات العربية المتحدة.
    من هنا، يتوجب على قضاة محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي أن يتحلوا بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية والقانونية لوضع حد للعبث الذي يمارسه القتلة واللصوص الذين يبددون أموال السودان المسروقة من عرق الكادحين والفقراء للصرف على من يبيعون ضمائرهم للدفاع عن الظالمين.
    لا يوجد إنسان سوي يدعم أو يدافع عن فئة طفيلية تسعى للتحكم في السلطة والثروة والسلاح على حساب الوطن والمواطن المغلوب على أمره. لماذا يُصر مجرم الحرب البرهان على البقاء في السلطة وإحتكار الثروة والسلاح؟ هل ما يفعله يعبر عن تطلعات الشعب السوداني وآماله في بناء دولة مدنية ديمقراطية تحتكم للقانون؟ أم هو سلوك رجال المافيا؟ على المجتمع الدولي، ممثلاً في منظماته المعنية بحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون، أن يتخذ خطوات فعالة لوضع حد لهذه الحرب اللعينة التي تسببت في تدمير السودان، الذي يتباكى هؤلاء القتلة واللصوص ويذرفون دموع التماسيح بإسمه. كلمة أخيرة
    يجب أن نؤكد على أهمية الوعي الجماهيري ودور الإعلام في كشف الحقائق، فالتضليل لن ينجح في إخفاء الجرائم المرتكبة. إن العدالة يجب أن تسود في السودان، بتمكين الشعب السوداني من بناء دولة مدنية دستورية ديمقراطية فاعلة تحتكم للقانون، لضمان مساءلة ومحاكمة كل من ساهم في إراقة دماء الأبرياء وسرقة عرق الفقراء لصالح الأثرياء الطفيليين. إن الظلم الذي يمارسه القتلة واللصوص لن يستمر إلى الأبد، الشعب السوداني سيبقى يقاوم حتى ينال حقوقه ويستعيد وطنه المختطف.

    يا سمراء
    لا تمنحي سحر عينيك
    لمن يبيعك السراب



    الطيب الزين
    رئيس تجمع كردفان للعدالة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de