إن الدعوى المرفوعة من العصابة المجرمة بقيادة مجرم الحرب البرهان لدى محكمة العدل الدولية، لا تمثل إرادة الشعب السوداني، بل تمثل إرادة أعداء السودان، أعداء الحرية والعدالة والسلام. محكمة العدل الدولية تمارس عملها في لاهاي في دولة ديمقراطية، ومن المنتظر منها أن تنصف الشعب السوداني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والسلام. يجب أن تنتصر محكمة العدل الدولية للحق والعدل في العالم، وليس لجماعة مجرمة إنقلبت على حكومة الثورة بقيادة د. عبدالله حمدوك في 25/10/2021م، وأشعلت نيران الحرب اللعينة في 15/4/2023، وتستميت الآن على مواصلة الحرب لأنها تخشى من دولة القانون والمؤسسات التي تحاسبها على الجرائم التي إقترفتها ضد الشعب السوداني منذ عام 1989م وحتى الآن. إن ما تقوم به هذه العصابة المجرمة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة الهدف منه تضليل الرأي العام الخارجي والداخلي، وتشويه صورة دولة تعتبر نموذجاً للإستقرار والإنفتاح والتطور. المشكلة ليست في الإمارات، بل في العصابة المجرمة التي فرضت نفسها على الشعب بالتضليل والتجهيل والعنف غير المبرر. الدول لا تُبنى بالتضليل والأكاذيب الباطلة، بل تُبنى بالعدل والصدق والوفاء، كما فعلت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى دعائم حكم مدني فيدرالي مستقر، أساسه العدل والعلم والانفتاح على العالم بعقلية حديثة تواكب روح العصر. فقد جمع شتات القبائل العربية المتناثرة في جوف الصحراء القاحلة في إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتبر نموذجاً رائداً في المنطقة، وحولها الراحل الشيخ زايد بحكمته إلى جنة في جميع مجالات الحياة الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والثقافية. دولة الإمارات العربية المتحدة بلا مبالغة تعتبر منارة وقبلة لكل المستنيرين في العالم، يتطلع الكثير للعيش فيها، حتى مواطنو الدول الغربية التي تعتبر متطورة ومتقدمة. بينما حولت العصابة المجرمة منذ عام 1989م وحتى الآن جنة الله على الأرض، أرض السودان التي تعتبر سلة غذاء العالم، إلى جحيم بسبب الظلم الذي مارسته هذه العصابة المجرمة، التي لا تمثل إرادة الشعب السوداني، بل أقلية فاسدة نشرت الخراب والدمار وتحاول أن ترميه على غيرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة