كلمات من نور في حق القائد الراحل : يوسف كنده كوكو بقلم : Yahia Mukwar الراحل شخصية مميزة - و اهم ما يميزة انه رجل مبادى و ثوابت جل همة كان قضية الوطن و مع ذلك رجل اجتماعي و صاحب قلب منفتح علي الجميع. تجده عاملا فاعلا في كل المواقف. حظي الراحل #يوسف_كنده بحب و احترام الجميع و عرف منذ ان كان عاملا و فاعلا في نقابة عمال مصنع النسيج هو و معه آخرون - حسن جعفر- حسين كوكو - علي السيد - #حسين_نالوكوري - #غردون_كومي و بدوي النور - يوسف #كجو_بروجي - كان لهم الفضل الكبير في الثبات و الضغط علي حكومة #جعفر_النميري بعد تدخل الاب #فليب_عباس_غبوش بعد عودته من المنفي انذاك في اقناع السلطات في تثبيت و تخطيط الحارة 22 الثورة. في حوالي عام 1977 و 78 و 79 و ربما قبل ذالك التاريخ كانت هنالك مجموعة في منطقة #كلمبو ( او كرتون ) بغرب الحارات حاليا و بعد التخطيط هذة المنطقة هي الثوره الحارة 22. هذة المجموعة كانت في غاية الالفة و الانسجام و كانت لهم خصوصية خاصة جدا. جميعهم مستنيرين مستوياتهم #التعليمية المتواضعة. كان لهذة المجموعة أمسيات ثابتة يقضونها مع بعض في لعب الورق و التسلية و تبادل التعليقات علي بعض الأخبار #الاجتماعية و #الرياضية و #السياسية باعتبارها أحداث الساعة. لا توجد بينهم هواجس او حواجز او أية من ما يعكر صفو لمتهم. يتسابقون لهذا ألملم مبكرا قبل ان يافل شمس المساء. اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الراحل #علي_سليمان و الراحل الاخ و الزميل #بلال_كودي و الراحل العم يوسف كجو و الراحل حسين كوكو و الاعمام امد اللة في اعمارهم غردون بدوي و بطرس رحال و اخية جون رحال و كندالي و خميس و حسن رحمة و عثمان جورو و حسن القريب للاخ بلال و بمرور الزمن صارت هذة المجموعة النواة الأولي #لنادي_أبناء_هيبان الموجود حاليا بالصوره الحارة 22. كان لهذا الملتقي شأن و بالرغم من عفويتة شأن عظيم سواء ان كان ذالك من الناحية الاجتماعية او التربوية في بث الوعي و تحديد كيفية التعامل أو التصدي لكثير من القضايا التي كانت تمتليء بها الساحة في تلك الفترة الدقيقة من عمر الإنسان. الاخ #يوسف_كندة و الاخ و حسين كوكو و الاخ حسين نالوكوري و العم غردون كومي و الاخ #كمال_كالو ( ابلنقا ) و الراحل #اسماعيل_كباشي كانو حضورا خاصا و مميزا و عطاء متصلا داخل هذة المجوعة. قمة الاتذان و الرصافة و الحصافة و #نكران_الذات. هولاء سهروا و بذلوا جهدا خارقا لتتاح لكثيرين من الغلابة فرصة العمر لاقتناء قطعة الارض فيما عرف فيما بعد بالثو ة الحارة 22 سوف يذكرهم كل من عرفهم و ليت #التاريخ يوما ينصفهم فيذكرهم بمداد من ذهب. لن انسي هذة المجموعة ما تبقي لي من العمر. الجدير بالذكر هنا ان تخطيط غرب الحارات بهذة الطريقة أصبح أحد أقوي الثوابت في تخطيط الكثير من احياء الفلابة التي كان يشاع عنها كذبا و نهتانا إنها أوكار الجريمة من قبل قلة قليلة كانت تري في واقع الأمر ان هذة الأراضي هي رصيد ملك لهم و لأبنائهم و احفادهم و كل #الأجيال القادمة من ملتهم. و قد سبق ذالك مخطط الترحيل القسري لأبناء الغرب و #النوبة و #الجنوبيين ممن يعملون بالأعمال الهامشية و حتي العاملين بالقطاعات المختلفة في الدولة إذا كنت في الشارع و بدون هوية شخصية ( جنسية او بطاقة ) حتي اذا كانت لديك هذة المستندات لة الهويات و لم تكن بحوزتك حال تعرضك للمساءلة و عرفت هذة الحملات بالكشة. كان ذالك في فترة نائب الرئيس جعفر محمد #النميري الفريق عبدالماجد حامد خليل الذي أصدر أوامر الكشات بل و أشرف عليها رغم انة من #كردفان - إي من #الهامش أيضا طاعة و ارضاءا للاسياد - اي #النخبة النيلية. كان للاخوة و الاعمام السالف ذكرهم و غيرهم دور هام في التوجية و التوعية تعلمنا منهم السعي والصمود و المثابرة و الثبات مع و عند الحق. فترة الثمانينات كانت فترة وعي و نهضة #فكرية هامة لم تكن التهميش علي الاساس العرقي و #العنصري وحدة هو السبب بل كانت هنالك قضايا هامة منها التمييز العرقي و #العنصري الوظيفي و العدلي و الانساني و الخدمي( سواء ان كان تعليم او صحة او خدمات أخري) يقولون ان التهميش موجود في كل السودان حتي الشمالية وهذا صحيح اذا لماذ تحاربون كل من تقدم الصفوف مطالبا بحقة و حق الآخرين؟ الاسئلة كثيرة منها لماذا حاربتم قرنق ألم يكن وطنيا مثل الاخرين فكرا و منهجا و أمانة و اخلاص و honourship و charisma مثل الاخرين. كثيرون من الذين حاربوه بحجة انة عنصري و عميل للغرب عادوا و قالوا بعد موتة ان الرجل كان وطنيا و وحدويا لذالك اغتاله الأمريكان. ⭕️ يقينا ان روحه قد فاضت لرب العرش العظيم. فالرجل يشهد او الجميع #عفيف اليد و اللسان سخي القلب قبل اليد ناكر للذات الفانية خادما للجميع و ناصحا و مرشدا و هاديا و معينا للجميع. تصدي هو و الآخرين لقضايا المهمشين و الغلابة و فاقدي الحيلة ليكتب لكثيرين من المستضعفين حياة جديدة و تحقيق حلم كان بعيد المنال و سفرا جديدا لحياة كريمة. لقد اراح الكثيرين فاستراح في حضن الرب. التعزية لزوجته و أبناءه و الأسرة الصغيرة و الأسرة الكبيرة الممتدة داخل و خارج السودان. ✍️ Yahia Mukwa
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة