حصار الفاشر ما هو إلا اشارة لشيء اخر كما يقول ميشل فوكو سيغيير الواقع السياسي في البلاد ربما يغير اشكال الهوى التي ذاق الشعب الأمرين في وطأة الحياة المتدنية والمتردية تحت سهام الموت التي وصلت بهم الي فرار تشريد خارج المدنية إلي الصحراء الجردة كانت لسان حالهم تقول افضل لنا من قنابل المسيرات والطائرات المتسللة ليلًا يفاجئهم بالموت يفترق الطفلة من امها موتًا 'والبنت من ابوها' أبوها الذي لا ترى شيئًا غير ذاكرته المتمسكة بارض السلطان التي انتصار علي الاستعمار وقصص الماضي التي تحمل ذكرياته الحنين الي الماضي التي كانت خارج شارات السلطة 'الثقافة 'النحن النحن كان لهم الكرم والقوة والشهامة والعزة بالجار. والجار لهم هو ان تنصره بالحق وان تعزه بالكرم فجاء جاءتهم قطيعة البشر التي حولتهم الي الالات ووقود الي شي ما لا يعلمونها' لا ترحمهم الكبير منهم ولا الصغير. بطلقة الاولي هي الاشارة التي تقول فيها انتم ليست علي ما يرام بخط اليد او شفاهي كانت تحمل في طياتها شيئًا لا يعلمه الفقير منهم ولا الغني ولا العليم هو إشارة لشي أخر تسحقهم ترزعهم أرضًا حافيًا جوعى بلا مصير مضمون وقد كان منذ ذلك التاريخ 2003م المشئوم متلبسًا بالضباب والغيوم بشعاراتهم المارقة المهضوم . تلك الاشارة يعلمه من تسللوا ليلًا لكنهم اكيد هم المتربصين لقد جاءو بالشعارات كي تنقلهم من دون رغبتهم الي شي لا يرفعون. هم يتسالون هل هي الجفاف ؟ ام هي قرش نميري؟ ام هي موت سلطان ؟ اخبرهم ؟ اخبرهم بشيء الذي تريد ان تات بها ؟! اخبرهم حتي يستطيعوا ان يرحلون الي الصحاري البعيدة لتكن مدن لتاتي بعضها بعد مئة عام تقول لهم هناك خبرآ جديد تحمل في طياتها الثقافة والعلم حينها سيعلمون سيقولون لك نحن من كتب نصوص من امون رع سنعلمك قليلًا عن المنهج والتعليم سيقولون عن المناهج ان تعلمني شيئًا ما ثم عليك ان تمنحنن فيها وعلينا ان نتحمل النتيجة. في باطنهم تقول لك خبرك الجديد سوء الخراب والدمار لا تجدي نفي' بل نريد خبر السلام الذين تركناهم هناك!؟
إذًا نقول مطلبهم هو السلام . يردون السلام بمعناه المرتكز التي تسمح لفروعها مجال امن ان تبسط عرشها في مجالاتها المختلف حتي تحقق ما يرسي عليها من دون عراقيل الأيديولوجيات السياسية المسيسة في السوداني التي دائما تهرول نحو ادغال الايديولوجية والمصلحة الفئوية من دون ان تترك لنا سببًا يبرر ان هناك هجوم عليه من كل فضاءات الصراع حتي نقول العودة للجذور ايديولوجي هي ممكنة تاريخيًا هي من تفتك بنا الصراع الايديولوجي لانها قافز لضامن وامن وحماية الجماعات الفئوية وجماعتها الموالين لها . تكون أسبابًا نسبيًا مقبولة يتماسس علي الصراع الايديولوجي التي تعلمناه هو من يمدنا بذلك الصراع لايمكن ان نعتبرها مفردة فارغ بل يجب نركز عليها هي جوهر تفكيرنا السياسيين والاجتماعي التي نبني بها نصوص سياسي مخالف علي واقعان الاجتماعي المتعدد تلك النص تركتنا في اركان الايديولوجية تدفعنا الي ادلجة السياسية تحول السياسة دون افكارها ومصطلحاتها لا تستطيع عن توظف السياسة موضوعاتها في التوترات السياسية والخلافات السياسية الي مفهوم سياسي يسهل حلها بطريق سياسية منظمة حينها تفقد السياسية قيمتها تدخل الي براثين الايديولوجية التي لا يتماشي مع مفاهيم المجتمعات المحلية فاقد القدرة عن تضبط الواقع الاجتماعي المتعدد بموجبها يتمظهر الايديولوجية في شكل افراد ومجتمعات محلية يقودهم قود يصيبهم بالعدوى كما يقول غوستاف لبون يتناولها كل فرد موضوعًا سياسيآ 'و بقوة تمارس السياسية وعليه تات بظلالها مفاهيم ضد السلام المرتكز وفروع المنتشرة الامنة التي تسمح للسياسة عن تمرر خدماتها السياسية والاجتماعية والامنية لكي نرسي بالسلام بالضرورة فك الالتصاق بين السياسية الايديولوجية الحزبية والقبيلة كيف لنا ان نجعل ذلك ممكنة هو انو يجب عزل الفرد السياسية من أدلجة وادخال القبيلة في حلبة الصراع السياسي حتي تكون له رصيدًا يقوي به موقفه السياسي ويتربص بها وكذلك فك الارتباط بالواصايا الخارجية في غيابة الضرورة . لا يزال السؤال قائمًا كيف لنا عزل الفرد السياسي من ما يتقوى به من افراد مجتمعه المحلييين؟ هو ان نجعل الفضاءات السياسية يتماسس علي النظرية السياسية وحدها عليهما 'ستكون ممارستها قائمة بناءً علي الدستور التي اتفق عليها الجميع بضوابط صارمة' حينها ستكون المنهج سياسي والمقاربات السياسية تعريفنا بالممارسات السياسية و السلام! ومن مسؤول عن السلام؟ ومن هم الذين يحتاجون اليها ؟ بعدها السلام المرتكز ستكون ممكنة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة