ظل السلطة المسلح: حكاية -أولاد قمري- في شمال السودان ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2025, 08:41 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظل السلطة المسلح: حكاية -أولاد قمري- في شمال السودان ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    08:41 PM April, 08 2025

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    " -
    في الولاية الشمالية الهادئة، حيث رمال الصحراء تمتد بلا نهاية، بدأت همسات القلق تتعالى بين الأهالي، بؤرة هذا القلق قوة أهلية مسلحة، أطلقت على نفسها اسم "أولاد قمري"، اتخذت من مدينة دنقلا عاصمة الولاية مركزًا لنفوذها المتشعب، قبل لهيب الحرب الذي اجتاح البلاد، كانت هذه المجموعة تدير شبكاتها التجارية والأمنية في صمت نسبي، لكن مع اشتعال فتيل النزاع وتحالفها مع الجيش السوداني، برزت "أولاد قمري" إلى العلن، موكلة إليها مهمة حساسة: مراقبة تلك المساحات الشاسعة المتاخمة للحدود الليبية والمصرية، في شهر مايو من العام المنصرم، وبينما كان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي يحل بمدينة دنقلا لحشد القوات ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، شهد سكان المدينة مشهدًا لافتًا، عربات قتالية حديثة، تعج بالأسلحة الثقيلة، تجوب الساحات العامة، حاملة شعارات ولاء لمجموعة "أولاد قمري"، وأعلنت المجموعة حينها عن استعدادها للانخراط في القتال الدائر، لكن سرعان ما اتضح أن دورها تجاوز ساحات المعارك المباشرة، منذ ذلك الشهر المشؤوم، مايو 2024، تحولت أنشطة المجموعة المسلحة إلى مسارات أخرى، تحت ستار "كتيبة الاستطلاع"، انخرطت "أولاد قمري" في عمليات تهريب واسعة النطاق للسلع بين مصر وليبيا والسودان، بل أوكلت إليها الاستخبارات العسكرية مهمة التحرك بحرية في الصحراء الشاسعة بين ليبيا ومصر والسودان، مستخدمة مركباتها المدرعة وعناصرها المدججة بالسلاح، لم يكن هذا النشاط الجديد هو البداية، ففي روايات متواترة جمعتها شبكة "عاين" من سكان المنطقة، نشطت المجموعة في السابق في عمليات تنقيب غير قانوني عن الذهب وأنشطة تجارية مشبوهة أخرى، يقود هذه المجموعة أربعة أشقاء، قضى اثنان منهم في ظروف غامضة فيما مضى، يقول أحد المعارضين لوجود هذه القوة المتنامية في شمال السودان بأسى: "لقد ارتكبت مجموعة أولاد قمري المسلحة سلسلة من أعمال العنف والانتهاكات بحق المواطنين في ولايتنا"، ويستشهد بواقعة مؤلمة وقعت في شهر فبراير من هذا العام، حيث عجزت النيابة العامة في مدينتي عبري ودنقلا عن إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة، الذي اعتدى بوحشية على مواطن في قرية قريبة من عبري، لم ينجُ الضحية من الموت المحقق إلا بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة في الرأس بمستشفى دنقلا، ويضيف بغضب: "لم تتمكن النيابة من محاسبة الجاني، المنتمي لهذه المجموعة، بسبب نفوذها الهائل وقدرتها على مقاومة الاعتقال بالسلاح، رغم لجوء الضحية إلى سلطات إنفاذ القانون"، تتضارب الآراء في مدينة دنقلا حول هذه الظاهرة المقلقة، فبينما يرى بعض المواطنين، خاصة بعد اندلاع الحرب، أن القوات المسلحة قد تحالفت مضطرة مع هذه القوة وأصبحت عاجزة عن محاسبة عناصرها، يبدي آخرون دعمهم لهذه المجموعة التي تتوسع عسكريًا، معتبرين إياها قوة دفاعية ضرورية لحماية الولاية من تهديدات مليشيا الدعم السريع، ويشير أحد سكان دنقلا بتردد: "نسمع مؤخرًا أن هذه المجموعة أصبحت تحت إدارة الفرقة 19 مشاة بمدينة مروي"، لكن المخاوف تتصاعد مع توالي الأحداث، يكشف ناشط مدني مناهض للتعدين العشوائي شمال السودان عن واقعة أخرى تثير الرعب: "هاجمت مجموعة أولاد قمري المسلحة معدنين في منطقة تركمان، الواقعة على بعد ثمانين كيلومترًا غرب مدينة وادي حلفا، يوم السبت الموافق الخامس من أبريل 2025، احتجزوا عاملين في تعدين الذهب لساعات طويلة قبل أن يطلقوا سراحهم، وذلك على خلفية نزاع على موقع غني بإنتاج الذهب"، ويتابع الناشط بأسى: "شعر المواطنون في وادي حلفا بالذعر مساء ذلك السبت المشؤوم بسبب هذا الهجوم على المعدنين في مواقع تركمان الغنية بالذهب، ونُقل بعض المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج"، ويوضح الناشط بقلق بالغ أن المجموعة المسلحة وصلت إلى وادي حلفا عبر الطريق البري الرئيسي، متجاوزة الحواجز العسكرية التابعة للجيش السوداني دون أن تتعرض لأي اعتراض، وذلك بفضل نفوذها المتزايد، ويحذر قائلًا: "إذا استمرت في التعدين العشوائي للذهب، فسوف يتوسع نفوذها بشكل كبير خلال الفترة القادمة"، ويشير الناشط إلى أن هذه الجماعة المسلحة، المنبثقة من عشيرة تقطن في مدينة دنقلا، تحظى بحماية من ضباط نافذين في القوات المسلحة، وأن الفرقة 19 في مروي واللواء 75 في الدبة لم تحركا ساكنًا لوقف الفوضى التي تثيرها هذه المليشيا، وللحصول على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول هذه الجماعة المسلحة، تحدثت شبكة "عاين" مع محامٍ من مدينة دنقلا، رفض الكشف عن اسمه خوفًا من بطش المجموعة، يقول المحامي بمرارة: "بعض ضباط الشرطة والجيش في الولاية الشمالية يطالبون باستمرار بإنهاء وجود هذه المجموعة وجمع سلاحها، لكن عقلية الحكومة المركزية، على حد تعبيره، لا تولي اهتمامًا كبيرًا للمجموعات المسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية"، ويفيد المحامي بأن طبيعة العلاقة بين الوحدات العسكرية في الولاية الشمالية وبين هذه المجموعة المسلحة تتجاوز التعاون العابر، بل تتخذ أبعادًا تحالفية واضحة، ويضيف أن هذه العلاقة تخضع لمراقبة الاستخبارات العسكرية، لكن دون أي تدخل فعلي حتى في حال ارتكاب أعمال عنف، ويختتم حديثه بأسى بالغ: "ترفض هذه المجموعة طلبات متكررة من النيابة بتسليم المتهمين في حوادث إطلاق النار وجرائم أخرى بحق المواطنين في الولاية، لأنها تحولت إلى إمبراطورية حقيقية خلال الحرب، لقد تضاعفت قوتها العسكرية بشكل مخيف؛ فبعد أن كانت مركباتهم تُعد على الأصابع، أصبح لديهم اليوم أكثر من عشرين مركبة"، هكذا، تتشابك خيوط القوة والنفوذ في الولاية الشمالية، تاركة المواطنين في حيرة وخوف، يتساءلون عن مستقبل ولايتهم في ظل تنامي قوة "أولاد قمري" تحت ظل الحرب.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- منذ الخامس عشر من أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين، والسودان ينزف جراحًا عميقة، حرب ضروس تستعر نيرانها بين سندان الجيش ومطرقة ميليشيا الدعم السريع المتمردة، نظرتُ بعين دامعة إلى وطني وهو يتشظى، ملايين البشر يُقتلعون من جذورهم، وآلاف الأرواح تُزهق بلا ذنب، والأخضر واليابس يتحول إلى رماد أسود، طوال هذه المدة المرة، لم يتوان قلمي أو لساني عن تحميل وزر هذه الكارثة الماحقة لتلك الحكومات السابقة، التي عجزت عن بناء جيش وطني قوي ومتماسك، جيش يمثل كل أطياف الشعب ويحميه لا أن ينقلب عليه، أتذكر جيدًا كيف استشهدتُ مرارًا وتكرارًا بانفصال الجنوب، تلك الفاجعة التي كانت ثمرة مرة لغباء حكومة الإنقاذ البائدة، لقد استعانت تلك الحكومة بالجماعات المسلحة لتقاتل جنبًا إلى جنب مع الجيش، وأطلقت عليهم لقب "المجاهدين"، ووصفت قتلاهم بـ "الشهداء"، فزرعت هذه السياسة بذور الغبن في قلوب أهل الجنوب، الذين اختاروا الانفصال في استفتاء حر، حقًا كفله لهم اتفاق السلام الشامل، لكن نظام الكيزان الأعمى لم يتعظ من الدرس، وعاد ليستعين بالمليشيات المسلحة مرة أخرى، في الشرق والغرب، بل والأدهى والأمر، قام بتكوين مليشيا الدعم السريع المتمردة وتسليحها بأسلحة تفوق في بعض الأحيان تسليح الجيش نفسه، واستقبل قادتهم بأبهة ورتب عسكرية رفيعة، وأدخلهم إلى قلب الخرطوم، عاصمة البلاد، وإلى جميع مدن السودان، واليوم، بكل أسف وحسرة، أرى هذه الميليشيا المتمردة تحقق انتصارات متتالية على الجيش السوداني، الذي لجأ بدوره إلى الاستعانة بمليشيات أخرى، واستنفر الشباب وسلحهم للقتال في صفوفه كالبراؤون وغيرهم، يا له من تناقض مؤلم! كيف سيتم جمع السلاح لاحقًا ممن تعلم أن الوصول إلى سدة الحكم لا يكون إلا عبر فوهة البندقية؟ أشعر بمرارة لا توصف وأنا أرى وطني يتمزق، وأخشى أن يكون المستقبل أكثر قتامة ما لم نتعلم من أخطائنا ونؤسس لدولة قوية عادلة، جيشها قومي، وولاؤها للوطن وحده I feel indescribable bitterness as I see my country being torn apart, and I fear that the future will be even bleaker unless we learn from our mistakes and establish a strong, just state with a national army and loyalty to the homeland alone وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- "في بريطانيا.. عودة الظلال: أمير يصارع من أجل أمنه في وطنه !!" ففي أروقة العدالة بلندن، يتردد صدى قضية أمير نبيل، يطالب بحق أساسي غاب عنه مع ابتعاده عن أضواء البلاط الملكي، إنه الأمير هاري، دوق ساسكس، الذي يسعى جاهداً لاستعادة مظلة الحماية الأمنية الشخصية التي كانت تحيط به ذات يوم، قبل أن يختار مساراً مختلفاً لحياته عبر المحيط الأطلسي، ففي شهر فبراير من عام ألفين وعشرين، تلاشت تلك الحراسة الممولة من دافعي الضرائب، لحظة اتخاذه قراراً جريئاً بالتنحي عن مهامه كعضو فاعل في العائلة المالكة والانطلاق نحو الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين، بات الأمير يواجه تحديات جديدة، من بينها الشعور المتزايد بالخطر على أرض وطنه، واليوم، يقف محاموه أمام محكمة الاستئناف الموقرة في لندن، ساعين لقلب حكم سابق أصدرته محكمة أدنى درجة، لقد قضت تلك المحكمة بأن قرار لجنة حكومية بتوفير حماية "مخصصة" للأمير عند الضرورة لم يكن مخالفاً للقانون أو فاقداً للمنطق أو غير مبرر، لكن الأمير هاري، الذي تجاوز الأربعين ربيعاً، والابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، يرى الأمور بمنظور مختلف، لقد صرح بأن الخطر يتربص به وبعائلته في كل زيارة لوطنه، بسبب موجات العداء التي تستهدف شخصه وزوجته، ميجان دوقة ساسكس، عبر فضاءات التواصل الاجتماعي، وبسبب التتبع الدؤوب من قبل أعين الإعلام التي لا تكل، لقد كسر الأمير بذلك تقاليد راسخة في العائلة المالكة، حين لجأ إلى ساحات القضاء لمقاضاة الحكومة وبعض الصحف الشعبية، في خطوة تعكس إصراره على تأمين سلامته وسلامة أحبائه، وبين جدران المحكمة، تتصاعد التساؤلات حول موازين الحقوق والمسؤوليات، وحول حدود الحماية التي تستحقها شخصية عامة اختارت طريقاً مغايراً، لكنها لا تزال تحمل عبء تاريخها ودمها الملكي، فهل ستعيد محكمة الاستئناف تلك الظلال الواقية إلى حياة الأمير، أم سيبقى يواجه مصيره وحيداً في وطنه؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.. #أوقفواـالحرب ولن أزيد،، والسلام ختام.
    @Drosmanelwajeeh - [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de