* في وقاحة إماراتية إزدرائية، قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي الوقح، أن شكوى السودان للإمارات في محكمة العدل الدولية أفعال (سخيفة) للحكومة السودانية و وصفها بأنها ""ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان...."""
* قال إن الإمارات صديق عزيز للسودان!
* و ما أصدق قول أبي الطيب المتنبئ:- ""إذا امتحن الدنيا لبيبٌ تكشَّفت له عن عدوٍّ في ثيابِ صديقِ""!
* لكننا لا نحتاج أن نمتحن للدنيا، و يكفينا فهمنا للإمارات ، و فهمنا لأنور قرقاش، مستشار العكليت محمد بن زايد، و نعرف مدى عِشْقِ قرقاش للخوض في طبخ المؤامرات والدسائس و الخبث ضد دول الإقليم، ونعرف صلته برفاقه في(كتيبة عين الصقر)، مركز الدسائس و المؤامرات، و هي كتيبة مكونة من مرتزقة و جواسيس، أسسها محمد بن زايد..
* و نحن نعلم أن قرقاش يفتقر بشدة إلى الفهم في الدبلوماسية و السياسة.. و أنه الآن يقرقش أوهامه في فزع!
* و حين يؤكد قرقاش ""(التزام) الإمارات بمستقبل السودان..... "" فإنه يؤكد التزام دولته بتغيير السودان تغييراً جذرياً يتماشى مع المصالح الإماراتية..
* و هناك علامات عديدة لنسيج المؤامرات الإماراتية على الشكوى السودانية، و من تلك العلامات مؤتمرٌ للتمويه و التضليل يُقام في بريطانيا، كما ذكرنا، و تُزج فيه صفة إرساء السلام في السودان، و قد تمت دعوة كل من الإمارات، وتشاد وكينيا، على رأس دول أخرى لحضور المؤتمر.. و تم تجاهل السودان عن عمد و سبق إصرار!
* تقول الدول الداعية للمؤتمر أن الدول الثلاث المذكورة تدعو للسلام في السودان!
* إن تقديم الدعوة للإمارات و تشاد وأوغندا أمر لا يثير الريبة فقط، بل يثير معها الإزدراء.. طالما أن كل الشواهد تؤكد أن هذه الثلاث دول شريكة فعلياً في الحرب و الخراب و التدمير الجاري في السودان..
* هذا، و سبق أن غرد قرقاش، عقب شكوى السودان، قائلاً أن الإمارات لديها من القدرة ما سوف يعطل هذه الشكوى.. و يبدو جلياً أن المؤتمر الذي تريد بريطانيا و بعض الدول الأوروبية إقامته جزء من أدوات تعطيل الشكوى، و الهدف هو إظهار أن الإمارات تدعم السلام و جادة في إرسائه في السودان..
* و سوف يذكر فريق الدفاع الإماراتي ذلك المؤتمر المزمع إقامته في لندن ، و سوف يشير على نحو ما إلى دعوة الإمارات و تجاهل السودان..
* أيها الناس، إن الإمارات قد نشطت في عدة اتجاهات، نشاطاً محموماً، و ذلك عقب شكوى السودان مباشرة.. و تحركت في عدة اتجاهات، يتقدمها المال الإماراتي القذر.. و بعد أسبوع فقط من تقديم الشكوى، أعلن الاتحاد الأوروبي و بريطانيا وفرنسا وألمانيا استضافة مؤتمر رفيع المستوى في لندن، يوم ١٥ أبريل، حول الأزمة السودانية..
* نعم، سوف يشير فريق الدفاع عن الإمارات، في دفوعاتهم، إلى هذا المؤتمر و إلى تجاهل دعوة السودان إليه..
* و على فريق الإدعاء السوداني أن يعمل على كسر هذا المخطط ضمن مرافعة الإدعاء، يوم ١٠ أبريل.. و عليه أن يسبق مرافعة فريق الدفاع الإماراتي (وقائياً) بالتركيز على ما يراه مناسباً حتى يقلل من مفعول ما يصرح به ذلك الفريق، حتى و إن كان ما سوف يصرِّح به لن يكون ذا أثر كبير على قرارات المحكمة في النهاية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة