وعثمان مفهوم الحرية عنده رقيب يرتدى شارات نحاسية وآخر يرتدى شارات الميدان ان كانت من الخور او الخلا فهو بحكم مجايلته ونشؤه من جنزير الدبابة ككاتب فى صحيفة الانقلاب على الدستور والقانون فهو غير مؤهل للحديث عن الحرية و فاقد فهو يعمل أجير فى سخرة الانقلاب وعبد مرتزق لوظيفة لن يجدها فى ظل حكم ديمقراطى حر يضمن المنافسة بالمؤهل والموهبة فعن المرء لا تسل فى زمان صحافة المخلوع ورائدها الهندى والهمبول ،،، الخرطوم مستعبدة ومقهورة منذ البيان الصفرى فى العام 89حين تمت مصادرة الدستور والصحف وإغلاق دور الأحزاب وفتح بيوت الأشباح فعن اى حرية يتحدث عثمان هل يريد بيع الوهم ام تدوير سموم العلف كما يفعل علفاتية الميديا ،،، ان الخرطوم الان اصبحت مستعبدة خارجيا و داخليا يمضى بامرها أجهل الخلق من تركة المخلوع بقيادة حمدان وبرهان فى سباقهما لأجل استعباد البلاد مرة أخرى حين ارادات التحرر الوطني الديمقراطي ،،،، عن اى حرية والخرطوم اصبحت تحكمها قوانين الارتكازات المرتكزة على قانون السرقة والشفشفة والاتاوات والقتل على الهوية ،،، يسمى برهان رئيس مجلس السيادة ألا تستحى وأنت على أعتاب القبر باى قانون تعطى هذه الصفة ام انت تابع ذليل ومزين فى حلاقة حرية الشعوب لأجل الديكتاتور ووظيفته عبر صحيفة قرصنة اموال الجنود او صحف قوش مسبقة الدفع ،،،، ان الكلمة تكفى لكب صاحبها فى عقر جهنم حين يمضى فى تزييف الإجرام ونفخ الديكتاتور البالونة فيعظم جهله ويزين خرابه ،،، لقد كان عبد الله شهيدا لأجل موقفه المناهض للديكتاتورية ولم يكن مرتزقا فى ركاب ديكتاتور جاهل من تركة المخلوع وشتان ما بين الشهيد بموقف العزة والمرتزق بموقف التبعية البطنية ولكن لمن تدق الأجراس على أعتاب الرحيل المر ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة