الفزاعة هي خيال الماته ، الخيال او الزوالة المشتق من زاول (الدارجية) بمعني خيال او يخيل إلى أو يظهر او يبدو ولكنه غير حقيقة ,فهو مجرد وهم ،ما توهم و توهيم وهذا ما توصل له الباحث البريطاني (توني باميت) في كتابة THE GEZRA SCHEM ANILLUSION OF DEVLOPMENT ولأنه طبق الدراسة على النويلة أو أخذ النويلة كنموذج فيمكن ترجمة الكتاب (( توهم التنمية أو وهم التنمية في النويلة بمشروع الجزيرة )) فالكتاب الذي احتفى وافتخر به العديد من الخريجين ودارسي الجامعات لأن كاتبه خواجة لم يلتفت أحد لمضمونه ومخرجاته كما لم يتسائل أحد عن أهميته وإلى أي مدي يمكن الإستفادة منه في عملية التنمية في النويلة . فالسؤال المشروع ويجب أن يتوقف عنده كل أبناء النويلة لماذا عمد انتوني وصمم دراسته على منطقتنا النويلة تحديدا؟؟؟ يبدو لي أن انطوني لاحظ عدم وجود أثر أو تأثير لمشروع الجزيرة في تنمية (نويلتا) أو علي الأقل هذا ما توصل له رغم أن الدراسة تكاد تكون بعد خمسين سنة من وجود واستمرار المشروع ورغم أن المشروع في أعلا مواسم ومراحل إنتاجه في فترة نهاية الستينات و السبعينيات ورغم التحسن الواضح في الدخل القومي للمشروع وارتفاع دخل المزارعين ودخل الفرد في الجزيرة عامة. فإذا أضفنا أو نظرنا للعوامل والظروف المفترض أن تساعد في عملية التنمية نجد أن النويلة ربما تكون الأفضل لوجود المدارس والتعليم بها أولا ودون غيرها وهذا عامل مهم بل أهم العوامل وقد شارف آنئذن وأكمل الآن قرن ونيف ورغم هذا فدراسة الخواجة أثبتت أن ما يقال أحدثه مشروع الجزيرة من تنمية في النويلة وهي أفضل المناطق لجملة ظروف منها ما ذكرناه أعلاه وغيرها هو مجرد وهم أو توهم وخيال و(بالبلدي كلام فارغ أو كلام ساي مجرد كلام والسلام) . أما لماذا هذا ؟ فالسؤال برضو موجه لأبناء النويلة وهو لماذا لم يحدث مشروع الجزيرة تنمية في منطقتنا وهل عدم التنمية يعني أشياء غير التخلف؟؟ عفونا كلمة تخلف صعبة وحارة شديد في نظر الذين ينظرون للأشياء بعواطفهم فالتنمية كلمة والكلمة المقابلة لها عند ناس الانقليزي ال ( opposite ) هو التخلف . والأهم ماهي الأسباب أو العوامل وراء كل تخلفنا ؟؟ ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة