في قلب العاصمة السودانية، على ضفاف النيل الخالد، يشمخ قصر رئاسي شهد على تقلبات الزمن وصراعات السلطة. كان القصر مسرحًا لقصة جنرالين، برهان وحمدان، تقاسما سلطة الأمر الواقع والنفوذ، لكنهما اختلفا في كل شيء، حتى في أبسط قواعد البروتوكول. بينما كان الجنرالان يتصارعان على السلطة، كانت فلول النظام السابق يتربصون بهما، يخططون للعودة إلى السلطة والانتقام من كل من وقف في طريقهم. أدرك الجنرالان هذه المؤامرة، وقررا التعاون لإفشال مخططات الفلول، لكن هذا التعاون لم يدم طويلاً، فسرعان ما عاد الشك والتنافس ليخيم على علاقتهما. وجد الفلول في هذا الصراع فرصة ذهبية، فبدأوا في تأجيج الخلافات بين الجنرالين، ودفعهم نحو حرب مدمرة. نجحوا في ذلك، واشتعلت الحرب، واستولى حمدان على القصر، بينما فر برهان إلى الميناء البحرى. ظل حمدان في القصر لمدة عامين، لكن شبح برهان لم يفارقه. وفي النهاية، عادت قوات برهان إلى القصر، واستولت عليه بعد قصف مدمر. لكن القصر لم يعد كما كان، فقد تحول إلى مكان مهجور، مليء بالأسرار والمؤامرات. وفي ظل شبح المسيرات التي تحوم في سماء العاصمة، يبقى السؤال: من سيسكن هذا القصر الملعون؟ +يشير مصطلح "تحالف البرهان مع كيكل والأورطة الشرقية" إلى سلسلة من الأحداث والتطورات التي شهدها السودان خلال الصراع الدائر بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). في هذا السياق، يبرز اسم أبو عاقلة كيكل، قائد "قطاع الجزيرة" في قوات الدعم السريع، الذي انشق عن قوات الدعم السريع وانضم إلى الجيش السوداني. وقد أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول دور كيكل في الصراع، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه كان يؤدي "مهام تجسسية" لصالح الجيش السوداني داخل قوات الدعم السريع. أما "الأورطة الشرقية"، فهي ميليشيات قبلية تنشط في شرق السودان، وتتبع الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة. وقد أعلنت هذه الميليشيات نشر قواتها في شرق السودان بالتنسيق مع الجيش السوداني، مما يشير إلى تحالف ضمني بينها وبين البرهان. +فالسامرى ما انفك يجوب بعجل خوار كلما هبت هبوب يزيف باطلا ينسى ان الحق يؤوب وان شروق الشمس ياتى بعد غروب يسود بياض باسوأ مكتوب بحديث لا يعرف سياسه من كل جمع مجبوب فوق العقد زمان يزكى حروب بسواد الحبر ذاك مقال لا تطويه غيوب تشريد عمالة امر عنده غير معيوب فقديما كان عروة والسليك وشيبوب ذاك مبدأ فج لمن لا يرى عيوب رجل المبادئ لا تفله الكروب الى الحق دوما فى سعى دؤوب قناته واحدة لا تتعدد عنده الدروب فهو سيد امام حبيب ومحبوب نحبه كثيرا كان عزة بها مشبوب هل افلح غادر عهد او كان يثوب بلباس العرب والزنج والافرنج يشق جيوب يكتب حديث الامس فى اليوم كل القول منهوب كتلميذ ينقل واجب الفاعل فيه منصوب مرهون للزيف يتناسى سنابل صدق من كل حبوب والحق الصدق صدقات فى يوم اليه نؤوب نفد الصبر فلست اطيق كأيوب عمى بصيرة هل يشفيه قميص ابن يعقوب،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة