*ماذا يعيش وكيف يعيش الشعب السوداني المكلوم منذ إذاعة بيان إنقلاب الموز في أكتوبر 2021 وحتى كتابة هذه السطور؟!.. *لنتحدث فقط عن ماذا يعيش لأن (أفلام ) كيف يعيش أصبحت مملة ومكررة وبكى من هولها جميع سكان الكرة الأرضية .. *ماذا يعيش هذا الشعب الذي اكل النيم والعويش والبرسيم ؟!.. يعيش انواعاً مختلفة من (السلبطة) القهرية المرتبطة بسلطة الأمر الواقع !!.. *فهناك السلبطة التي تتحول إلى عمل تدميرى .. وهناك السلبطة القمعية التي نعيشها صباح ومساء .. وهناك سلبطة أنا اقرر إذن فأنا موجود .. والخ......!!.. *والسلبطة التى سنتحدث عنها اليوم هى سلبطة الوزير الفريق أول حركة مسلحة جبريل ابراهيم ومحاولاته المستمرة في السيطرة على أي حاجة متعلقة ب(القروش) !!.. *فقد بدأ (المشوار) بإصدار فرمان (بسيط) جدا أعفى بموجبه ابن أخيه من دفع رسوم جمارك سيارته ،، *وبرر هذه الفعلة (الشينة) بقوله : دا حقنا ونحن لسنا استثناء !!.. *لكن عندما يتحدث (سيادته) عن حق الشعب السوداني المتآذي بأمثاله نجده يقول أن موازنة العام 2025 ستركز على حشد الموارد الذاتية وزيادة الإيرادات من خلال رفع كفاءة التحصيل الضريبي !!.. *ياها فلاحتو حتى في عز الحرب !!.. *ثم يقف بعد ذلك بكل بلا خجل وبكل قوة عين أمام اجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالسعودية لكي يعاتب الحضور على ضعف استجابتهم الإنسانية للأوضاع الراهنة في السودان!!.. طيب مادي قرعتك لييييه،، وحا يدوك لييييه مادام انت قلت قبلها في أبريل 2024 لا توجد مجاعة في السودان وإنما هي مجرد فجوة غذائية؟!.. *ولأن الرجل مثله مثل جميع كيزان (السواطة) والبلبة واشعال نيران التشرذم والفتن فقد فكر وقدر .. ثم فكر و(فرفر) .. ثم قرر إثارة الزعزعة في ولاية الجزيرة ب(تأليف) حكاية تحويل مشروع الجزيرة إلى هيئة عامة.. وحينما وجد الرفض القوي من أهل الساس والراس بقيادة محافظ المشروع السابق عمر مرزوق قال لهم بالحرف الواحد : (مشروع الجزيرة دا نحن كحكومة رافعين يدنا منه وما بندعمه) !!.. *هكذا (يشتغل) هذا المدعو جبريل تحت نظر وصمت البرهان .. وهكذا (يتنجض) أهل السودان بالبلوى تلو الأخرى .. *وكان الله في عون من لا صريخ لهم في الجزيرة الذين ذاقوا ويلات تنكيل كيكل بهم عندما كان جنجويدياً .. ثم حينما أصبح بطلاً بأمر البرهان .. ثم يأتي جبرين لكي يواصل رحلة الخنق والغبن وإثارة القلاقل بكل عنجهية واستهتار !!.. *ماذا تنتظرون من (كوز) انتهازي جاء و(لقاها باااااردة) ولم يجد ما يفعله لرد الجميل للثورة التي عاد على أكتافها سوى الهرولة لمنزل مؤلف ومخرج وبطل مسرحية اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيساً... *ثم أكمل جميله بالوقوف مع التوم هجو في اعتصام الموز صارخاً بضرورة طلوع البيان واسقاط حكومة الثورة التي جعلته وزيراً يسكن العمارات ،، ولحم أكتافه من خير أخيار شهداء الثورة المغدورة ،، *عمارات دي ما تكسروها .. أسكنوا فيها !!!،، *أو كما حرض معاليه (أشاوسه) في الغابة!!.. *جبرين الصارخ بكل من أوتي من حلقوم في اعتصام (المديدة) ،، ثم ظل مكنكشاً في ذات المقعد الذي كان يشغله في الحكومة التي طالب بالإنقلاب عليها هو مجرد نموذج كريه جدا لكائنات مؤذية لا عهد لها يجب أن ندعي عليها آناء الليل وأطراف النهار ،، *اللهم عليك به وببرهانه وجميع افراد العصابة البورتيكيزانية الذين لا يرجون لله وقارا ،، *و *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة