أبو كرشولا (٢٠١٤) والحلو: حرب الظلام للظلام كتبه د.عبد الله علي ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2025, 04:49 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو كرشولا (٢٠١٤) والحلو: حرب الظلام للظلام كتبه د.عبد الله علي ابراهيم

    04:49 AM March, 21 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    4 February, 2021

    رغبت لو تلطف عبد العزيز الحلو بالثورة في أحاديثه المرسلة كما في "التيار" أمس استجابة لالتماس قديم لجنابه ألا يركلها وهي صرعى الأرض. فقال في عادة ضارة تطبع بها المسلحون إن الثورة لم تفعل سوى إسقاط البشير ليبقى نظامه: "الإنقاذ تو". وهو صدى خذلان قديم للحركة الشعبية الأم لثورة ١٩٨٥ وصف فيه العقيد قرنق الثورة بأنها "مايو تو " أسقطت رأس النظام بينما بقي النظام في مكانه. واستغربت له يشكك حتى في وجود البشير في كوبر بما يشبه نظرية المؤامرة بينما بوسعه أن يتحقق من وجوده باستخباراته لو شاء. ولكنه يطأ العنق لا يترجل: دعنا نتنفس.
    حديث عبد العزيز لا يسر الخاطر. فوصف الجيش والدعم بأنها مليشيات ونسي نفسه. فما قامت به قواته في شرق كردفان في ٢٠١٣ شغل مليشيات لا أكلت لا شربت. وكنت كتبت تقريراً عنه ل"الجزيرة نت" أنشره قريباً هنا. فكلكم تبرجون بسلاح صار بلا قضية من طول سهره للنصر ولا نصر. ويغيظ حَملتُه نجاح ثورة سلمية أفسدت حجتهم بأنه لا سبيل سوى السلاح للإطاحة بالإنقاذ. وسقطت الإنقاذ بغير أن يطلق الثوار طلقة واحدة إلا تلك التي في خيال صلاح قوش. إلى المقال القديم الجديد:
    يبدو أنه كل ما اشتد وطيس معركة المسلحين في الجبهة الثورية (وكانت الحركة الشعبية فيه حتى غادرتها لاحقاً) ضد نظام الإنقاذ كلما بان هزال المعارضة السلمية في الخرطوم التي تتمسك بالمقاومة المدنية في تحالف مع المسلحين للقضاء على دولة الإنقاذ. وكانت هذه المعارضة وقعت مع المسلحين وثيقة "الفجر الجديد" في يناير 2013. ثم سرعان ما أنكرتها حين ضيقت عليها الحكومة. ولم تنقض أربعة شهور من مأزق المعارضة مع الفجر الجديد حتى وضع المسلحون حلفاءهم في المعارضة المدنية أمام حرج جديد في 27 إبريل بغزو عدد من مدن ولاية شمال كردفان بالوسط الغربي للبلاد من معاقلهم في جنوبها حتى صاروا على مسافة 187 ميلاً من الخرطوم. وسموا الغزوة ب"الفجر الجديد" بغير اعتبار لشركائهم في اسم لم يجف حبر مداد الخلاف حوله بعد.
    وكانت الغزوة معرضاً لعنف ضد أهداف مدنية ومدنيين لم يمس القوات النظامية منه سوى ست عشرة شرطياً من حراس البنوك وأبراج الخدمات وبوليس الحركة. وعلى أن اسم مدينة أم روابة هو الذي رشح في الأنباء في أعقاب الهجمة إلا أن أب كرشولا هي البلدة التي تحملت أذى ذلك الهجوم وزعزعته ودمويته. فلا غلاط أن الهجوم روّع أم روابة وترك خراباً في أبراجها للكهرباء والاتصالات والمصارف مع القتل. وحكى أحد الناجين أن المهاجمين أخذوا هاتفه السيار ثم قرر أحدهم جزافاً قتله لم يرده عن ذلك أحد، وأطلقوا النار عليه وتركوه فقيض الله له الحياة.
    ولكن فظاعة الهجمة وضحت في بلدة أب كرشولا. فروايات الفارين عنها اتفقت أن القتل فيها كان على الهوية السياسة والعرقية. فقتلوا 16 مواطناً في أب كرشولا واختطفوا 9 مواطنين إلى مكان مجهول. وأصبح مؤكداً أن ذلك تم على ضوء قوائم أعدها أعضاء بالجبهة الثورية اسفروا لحظة الهجوم وبلغوا عن جيرانهم ودلوا عليهم. بل تسامعنا عن محاكم إيجازية انعقدت. وكان مقتل العالم الحافظ محمد أبكر من أوضح الدلائل على التخلص من الخصم السياسي. فالمرحوم ينتمي للأنصار الذين هم شيعة الإمام الصادق المهدي وقاعدة حزبه، حزب الأمة. ولما قاطع حزب الأمة الانتخابات لوالي جنوب كردفان وقف المرحوم مع أحمد هارون من المؤتمر الوطني الحكومي بعصبية القبيلة أو العرق فكلاهما من عرب البقارة. وفاز هارون على عبد العزيز الحلو مرشح الحركة الشعبية، وقائد الهجوم الأخير على شمال كردفان، الذي لم يقبل بتلك النتيجة برغم تأمين مركز كارتر عليها. وكانت دوائر أب كرشولا، فيما يقال، هي التي رجحت الكفة للمؤتمر الوطني. ولو صح هذا التفسير الذائع لكان حديث الحركة الشعبية عن سودان جديد قفزة طويلة في الظلام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de