الشخصيات: المذيع: شخصية كاريكاتورية تمثل الإعلام الموجه. مخلل احول: شخصية ساذجة تدعي التحليل، متقلبة المواقف. المواطن الغاضب: شخصية تمثل صوت الشارع. جنجويدي: شخصية ساخرة للجندي بازيائه المختلفة. الكنداكة: شخصية تمثل صوت النساء. قائد الجنجويد: شخصية متسلطة وماكرة بازيائها المختلفة. الراوى: الكلمة أمانة ويوم القيامة خزى وندامةوهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد السنتهم ،،،،،،،،، يتردد الصوت فى جنبات المسرح مع ضحكات المخلل الأحول هازئا،،،،، المشهد الأول: (ستوديو تلفزيوني، المذيع يجلس خلف مكتب، خلفه شاشة عرض تعرض صورًا لملابس نسائية داخل مسجد) المذيع: مشاهدينا الكرام، في حلقة اليوم نكشف لكم حقائق صادمة عن المعتصمين في مسجد الجامعة. معنا المخلل الاستراتيجي الذي سيشرح لنا تفاصيل هذه المؤامرة. المخلل: (يبتسم بتكلف) نعم سيدي، لقد توصلنا إلى أدلة قاطعة تثبت تورط المعتصمين في أعمال مخلة بالشرف داخل المسجد. المذيع: (يشير إلى الصور) وما هذه الملابس النسائية التي عثر عليها في المسجد؟ المخلل: (يرتبك قليلاً) هذه الملابس... دليل على انحرافهم الأخلاقي. المواطن الغاضب: (يقتحم الاستوديو) كذب! هذه ملابس نساء، كيف دخلت المسجد؟ المخلل: (يتلعثم) ربما... ربما تركوها خلفهم أثناء هروبهم. المواطن الغاضب: (يصرخ) هروب من ماذا؟ ومن متين الحريم بغيروا الفوط الصحية في المساجد؟ المشهد الثاني: (مشهد فلاش باك، الجنجويدي يدخل المسجد، يحمل كيساً مليئاً بالملابس النسائية) الجنجويدي: (يضحك بسخرية) لنزرع بعض الأدلة هنا، لنجعلهم يبدون كالمجرمين. (يفرغ الكيس، ثم يلتقط صوراً للملابس) المشهد الثالث: (العودة إلى الاستوديو) المذيع: (يحاول تهدئة الوضع) اهدأ يا أخي، نحن فقط ننقل الحقيقة. المواطن الغاضب: أي حقيقة؟ حقيقة أنكم تشوهون سمعة الناس؟ الكنداكة: (تظهر على الشاشة) نحن الكنداكات، لن نسكت على هذه الافتراءات. هذه محاولة لتشويه سمعتنا وتبرير قمعنا. المخلل: (يحاول التبرير) ولكن... المذيع: (يقاطعه) مشاهدينا الكرام، يبدو أن لدينا بعض الآراء المتضاربة. سنعود بعد الفاصل. (ينتهي المشهد) المشهد الرابع: (استوديو تلفزيوني، بعد فترة من الزمن، المخلل يظهر على شاشة أخرى، يبدو عليه الغضب والتوتر بحول بائن)
المذيع الجديد: (بصوت حاد) والآن، معنا المخلل السابق، الذي انقلب رأيه رأسًا على عقب. ما الذي حدث؟ المخلل: (يصرخ) لقد خدعوني! لقد كانوا يتلاعبون بي! هؤلاء الجنجويد لا أخلاق لهم، لقد استغلوني لتشويه سمعة الثوار، والآن انقلبوا عليّ. المذيع الجديد: (بدهشة) ولكنك كنت تصفهم بالأمس بأنهم حماة الدين والشرف؟ المخلل: (بغضب) كنت مخطئًا! لقد رأيت حقيقتهم القذرة، إنهم مجرد مرتزقة لا يهمهم سوى مصالحهم. المواطن الغاضب: (يظهر على الشاشة) وأخيرًا استيقظت من غفلتك! ولكن فات الأوان، لقد ساهمت في تشويه سمعة الأبرياء. الكنداكة: (تظهر على الشاشة) هذا هو مصير كل من يتلاعب بالحقائق، ستنكشف أكاذيبكم عاجلاً أم آجلاً. المشهد الخامس: (مكتب فخم، قائد الجنجويد يجلس خلف مكتب، يحيط به جنوده) قائد الجنجويد: (يضحك بسخرية) لقد كان مخللًا ساذجًا، ظن أنه يمكنه اللعب معنا. الجنجويدي: (يضحك) لقد أدينا مهمتنا، لقد شوهنا سمعة الثوار. قائد الجنجويد: (بجدية) ولكن يجب أن نكون مستعدين، فقد يكشفون خططنا،،، ستارة ،،،، صوت الراوى: أيها المخلل الاحول عندما يكون القتل والاغتصاب وفبركة وتشويه شخصية الثائرات والثوار لأجل حماية نظام سيدك المجرم تسمى القتل والاغتصاب شرف ودفاع عن الدين واليوم لأن سيدك المجرم الجديد قد دخل فى حرب الكراهة مع الجنجويد تسمى القتل والاغتصاب جريمة ما هذا الحول الذى يطاردك فى مواقفك المتخلخلة ،،، تفتح الستارة ،،، المخلل الاحول يسير فى شارع يطارده الاطفال وهو يرمى بعض الحجارة عليهم ويتلفظ بالفاظ نابية يتوقف عند برميل نفايات يبدأ فى الاكل من جيفة صوت الراوى: ،،يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم .،، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالدَّعْمِ السَّرِيعِ وَمَنْ صَنَعَهُ، وَمَنْ عَاوَنَهُ، وَمَنْ سَكَتَ عَنْهُ، وَدَافَعَ عَنْهُ. اللَّهُمَّ اجْمَعْهُمْ عَلَى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَأَرِنَا قُوَّتَكَ وَبَأْسَكَ فِيهِمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا وَاغْتَصَبُوا وَشَرَّدُوا، فَانْتَقِمْ مِنْهُمْ وَمَزِّقْهُمْ شَرَّ مُمَزَّقٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِسَادَتِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ، وَاجْعَلْهُمْ يَقْتُلُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضًا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة