*امراءة مسنة تحرس جثة بنتها التي حرقوها مليشيات الدعم السريع داخل منزلها لمدة تلاتة ايام جنوب الفاشر* محمد نور عودو 18مارس 2025 علي الحكومة الإسراع في فك حصار الفاشر وانقذوا الأرواح الابرياء. جريمة مؤلمة وخبر محزن هزت الضمير الإنساني حيث قامت مليشيات الدعم السريع والجنجويد في قرية كشينك بضم الكاف جنوب مدينة الفاشر بحرق المواطنة في داخل منزلها امام والدتها المسنة بلا رحمة وبلا رأفة وبلا اخلاق وبلا وازع ديني في جريمة تبكي الحجر وتدمع العيون وتدمي القلوب وفي خبر اكثر ألما وحزنا باتت العجوزة المسنة حارسة جثة بنتها الشهيدة لمدة ثلاثة أيام لعدم قدرتها علي سترتها وعدم وجود أشخاص يستروا ابنتها قبل ان تجدها بالصدفة احد النسوة المارات بعد فرار جميع سكان القرية منها في وضع لا يخطر في عقل بشر. يا لقصة محزنة ومؤلمة ويا لبشاعة ووحشية مليشيات الدعم السريع والجنجويد وهذه مجرد قصة من قصص معاناة الابرياء الذين اجتاحت مليشيات الدعم السريع والجنجويد مناطقهم وقراهم وارتكبت فيها الفظايع. روايات الفارين والناجين من محارق قري جنوب الفاشر عن فظايع الجنجويد قصص تشيب لها الرؤوس. الوضع في الفاشر وضواحيها وضع كارثي بمعني الكلمة علي الحكومة الإسراع لفك حصار الفاشر وانقاذ المدنيين الابرياء العزل من أطفال ونساء وكبار السن من جحيم مليشيات الدعم السريع والجنجويد المعتدين.
03-20-2025, 03:13 AM
محمد نور عودو محمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6340
"جريمة مروعة لا تقارن بجرائم الإنسانية الأخرى، تعتبر من جرائم الكبرى في تاريخ السودان. تم حرق الأخت نورة التوم علي المهاجر بيد المليشيات الجنجويد في منطقة دارالنعيم (كوشنج) بعد رفضها مغادرة المنطقه أمام عيني والدة المسنة في العمر . وأصبح الخبر أكثر مرارة وحزناً، حيث باتت العجوزة المسنة منتظرة جثة بنتها المحروقة لمدة ثلاثة أيام، بسبب عدم قدرة على نقل الجثة أو سترها . و بعض نساء الفارات من مناطقهن قاموا بنقل الخبر، بعد أن شاهدوا الموقف المؤلم. هذه الجريمة المروعة تطلب إجراءات عاجلة من أصحاب الشأن الإنساني، وعلى الحكومة اسراع إنقاذ الأرواح المتبقية في الفاشر وضواحيها. الحالة المؤثرة والمؤلمة في الفاشر وضواحيها تطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة