في دوحة الصداقة لا أظمأ أبداً بقلم المهندس أحمد نورين دينق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2025, 03:50 AM

أحمد نورين دينق
<aأحمد نورين دينق
تاريخ التسجيل: 07-28-2023
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في دوحة الصداقة لا أظمأ أبداً بقلم المهندس أحمد نورين دينق

    03:50 AM March, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    أحمد نورين دينق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول الشاعر معروف الرصافي: كفى بالعلم في الظلمات نورا ... يبين في الحياة لنا الأمورا ؛ و في آخر أبيات القصيدة المدرسية يقول: إذا ما العلم لابس حسن خلق ... فرج لأهله خيراً كثيراً . كنا من المحظوظين في العملية التعليمية في السودان إذ وجدناها في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي ، وهي لا تزال تحتفظ بشي من الألق و البهاء و النضارة ، و العملية التعليمية تقوم كما نعلم على أعمدة ثلاث: المعلم ، المنهج ، التلميذ/ة . أدركنا في الفترة( ١٩٨٧_١٩٩٥) جزء من النظام التعليمي الذي أرساه وزير التربية والتعليم الشاعر محي الدين صابر محمدين ( نظام ٦_٣_٣) الذي بدأ العمل به في العام ١٩٧٠ ، و كانت آخر دفعة جلست بذلك النظام في العام ١٩٩٤ ، ذلك العام المشؤوم الذي قامت فيه الحكومة السودانية آنذاك بقفل المدارس القومية الثانوية المشهورة التي أنشأت في فترة الإستعمار الانجليزي في ثلاثينيات و أربعينيات القرن الماضي ، بحجة كلفة هذه المدارس على عاتق الدولة السودانية ، حيث كانت معيشة الطلاب في داخليات هذه المدارس الثانوية على الحكومة ، فأغلقت حنتوب ، خور طقت ، خور عمر ، التي قامت بدور وادي سيدنا بعد تحويلها إلى الكلية الحربية السودانية في العام ١٩٦٠ ، و رومبيك الثانوية ، في العام ١٩٩٥ بدأ العمل بالنظام الجديد الذي إستحدثته حكومة الإنقاذ ، ألا وهو نظام ٨_٣ ، فكنا أول من طبق فيهم ذلك النظام ، حيث إمتحنت أول دفعة للصف الثامن الاساسي مع آخر دفعة لنظام المرحلة المتوسطة في إمتحان موحد ، و دخلوا سويا المرحلة الثانوية ، و إمتحنوا سويا في العام ١٩٩٨ إمتحان الشهادة الثانوية السودانية. في بداية العام الدراسي الجديد و أنا في الصف الثاني الابتدائي في العام ١٩٨٨ ، نقل إلي مدرستنا مدير جديد الاستاذ: إسماعيل مالك عبد الهادي ، و قد شهدت مدرسة وادي سيدنا الإبتدائية في زمانه طفرة هائلة في الناحية التربوية والتعليمية ، فالرجل في أواخر عمره في المجال التعليمي ، و قد إكتنز خبرات طويلة ، يحرص على توصيلها للطلاب و المعلمين والمعلمات على حد سواء ، فكان يحرص كل الحرص على توصيل الجرعات التعلمية في كل مناسبة ، و من تلك الصورة الجماعية للطلاب كلما إنتقلوا لفصل دراسي جديد ، و القيام بالرحلات المدرسيه للدفعات المختلفة ، لم أعرف قيمة الصورة الجماعية إلاّ عندما فارقت زميل دراستي بعد إكمالنا الصف الرابع الابتدائي ، و الذي إنتقل إلي ولاية شرق دارفور و بالتحديد مدينة الضعين ، و بعد ١٢ سنة إلتقينا مرة أخرى ، فأهداني صورة جماعية لنا في الصف الرابع ، كان يحتفظ بها طوال السنوات الماضية ، كنت طوال سنوات الدراسة أحرص كل الحرص على بذل النصائح للأصدقاء ، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، و لكن سعوهم بأخلاقكم . أحد الأصدقاء في المرحلة الابتدائية بعد إكمالنا للصف الخامس ، إنتقل للسكن في محلية بحري و كان يسكن معنا في محلية كرري ، فركبنا معهم ، و في منزلهم الجديد ، و قبل وقت رجوعنا طلبت منه ورقة و قلم ، فأحضر لي ورقة و قلم رصاص ، فكتبت له رسالة فيها عدد من الجوانب رغبت أن يهتم بها في الفترة المقبلة التي ستشهد حتماً غيابنا عن ساحة وجوده ، فإحتفظ بهذه الرسالة زمنا طويلا ، و عندما جاء زمن التليفونات المحمولة ، كان يذكرني بتلك الرسالة دائماً كلما تواصلنا ، بيد أن موقف صديقي: يوسف إبراهيم ديدان ، زميل دراستي الابتدائيه ، و الذي إلتحق فيما بعد بسلك ظباط القوات المسلحة السودانية ، لن أنساه أبداً ، فبعد أن فرقت المدارس الثانوية بيني و بينه و أماكن السكن ، صادف أنه كان يركب في مركبة مواصلات عامة ، فلمحني و أنا ، أسير في إحدى شوارع حينا ، فما كان من أخي و صديقي يوسف ، إلاّ أن طلب من المركبة العامة أن تقف ، و بعد أن وقفت نزل منها ، و تركها تواصل رحلتها ، و سلمنا على بعض في لهفة ، و جلسنا نطمئن على أحوال الأهل و نسترجع بعض من أخبار الدفعة ، و في الأخير ذهبنا للمحطة مرة أخرى لخطب ود مركبة عامة أخرى تقل صديقي لمنطقة الكلية الحربية السودانية حيث يقطن هنالك و قد تمت العملية بسلام.. في دفعتنا في وادي سيدنا الإبتدائية ، قد رافقني لمدرسة كرري النموذجيه بالثورة الحارة (١٣) من ضمن بضع و سبعين طالب أحد الأصدقاء المميزين جدا ، إبن منطقة الكاملين ، الذي إلتحق بكلية الطب بجامعة الفاشر إدبان المرحلة الجامعية ، الأخ الصديق : محمد عمر زروق ، الذي تعلمت من منافسته قاعدة هامة في الحياة تقول : قوة منافسك من قوتك ، فلا تحاول إضعاف منافسك إذا أردت أن تحافظ على قوتك. و لن أنس في المرحلة الثانوية في الفترة (١٩٩٦_١٩٩٨) الأخ الصديق و الشيخ الجليل الذي إلتحق بكلية الطب بجامعة الخرطوم في فترة الدراسة الجامعية الطبيب: آدم يوسف إدريس موسى ، كان هو أول مدرسة كرري النموذجيه بالثورة الحارة( ١٣ ) عند قبول الدفعة الأولى المكونة من ٢٠٠ طالب هم أميز الطلاب في محافظة كرري في العام ١٩٩٦ و كان مجموعه( ٢٤٥_٢٥٠) ، و كان أول الدفعة و الثالث عشر على مستوى الشهادة الثانوية السودانية في العام ١٩٩٨ ، فخلال السنوات الثلاثة ، إستطاع هذا الطالب أن يؤثر بالإيجاب على معظم هؤلاء ٢٠٠ طالب !! و على الطلاب الجدد ! بل حتى في كلية الطب بجامعة الخرطوم كرر نفس الشيء!! فالرجل يمتلك كاريزما من الطراز الأول.. سكنت أسرتي في منطقة الحتانة شمال في الفترة (١٩٩٠_٢٠٠٨) ، فلي في الحتانة عدد معتبر من الأصدقاء و زملاء المرحلة الثانوية و جامعة الخرطوم ، إنقطع حبل الوصل تبعاً لظروف السفر و الترحال التي رافقت المواطنين السودانيين في السنوات الأخيرة ، عادة ما أراجع البريد الالكتروني بعد إرسالي لمقالاتي الجديدة ، و يوم ١٢/٢/٢٠٢٥ ، وجدت رسالة أنيقة لصديق عزيز ، فارقته منذ قرابة العشرين عاماً الماضية ، و كان البريد الالكتروني حلقة الوصل التي إستطاعت جمع الشتيتين بعد طول فراق ، و هي فرصة لمراجعة ثقافة البريد الالكتروني التي لا تجد الإهتمام الكافي من المثقف السوداني بالتحديد ، فالحمد لله رب العالمين ، و الله نسأل أن يهتم أهل السودان بالعملية التعليمية بعد فترة الحرب ، لأنها الأمل المرتجى لمداوات جروح الحرب في مفاصل الدولة السودانية و فتح نوافذ المستقبل أمام الأجيال القادمة لبناء سودان الغد السعيد . E_M : [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de