قراءة تحليلية في الدستور الإنتقالي لجمعورية السودان 2025 كتبته مها طبيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2025, 01:57 PM

مها الهادي طبيق
<aمها الهادي طبيق
تاريخ التسجيل: 04-12-2018
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة تحليلية في الدستور الإنتقالي لجمعورية السودان 2025 كتبته مها طبيق

    01:57 PM March, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    مها الهادي طبيق-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحلقة ( الأولى )

    أشتملت الديباجة التي جاءت في صفحتين على عدد من المبادئ والموجهات التي أستمدت مادتها من ركيزتين أساسيتين وهما النضالات التاريخية لشعوب السودان ضد الظلم والإستبداد والتطلعات والآمال نحو المستقبل على قرار الدول المتمدنة المستندة إلي مبدأ الديمقراطية ونظم الحوكمة والإدارة الراشدة .

    أول ما أفتتح به الدستور بعد التأكيد على وحدة البلاد وصون السيادة الوطنية والإحتكام للٱرادة الحرة للشعب والإلتزام بمبدأ المواطنة المتساوية وإحترام حقوق الإنسان كأساس للحقوق الدستورية دون النظر إلي أي شكل من أشكال التمييز ، جاء التأكيد على العدالة والمحاسبة وإنهاء سياسات الإفلات من العقاب وهي أس المشكلات التاريخية التي كان سببا جذريا للتهميش والحروب المستمرة .

    ولما كان المجتمع أساس ونواة لتكوين الدولة نصت الديباجة على أهمية تعزيز السلام الإجتماعي وسيادة قيم التسامح والتصالح فيما بين هذه المجتمعات ، كما لم تغفل الديباجة عن أهمية المصالح العليا للبلاد والإحترام المتبادل من خلال انتهاج سياسة خارجية متوازنة بعيدا عن المحاور الٱقليمية والدولية .
    جاءت تلك المبادئ إستنادا إلي مبدأي المساواة والعدالة والتي لن تحققا عمليا على أرض الواقع إلا بمشاركة جميع طوائف المجتمع السوداني في إدارة شؤون البلاد عن طريق الدولة العلمانية الديمقراطية والحكم اللامركزي .

    الدستور انتقاليا :

    حددت الدبباجة النطاق الزمني للدستور بأن يكون حاكما للفترة الإنتقالية وحسن فعلت لأن هناك كثيرا من القضايا الخلافية تحسمها الدساتير الدائمة بمشاركة جميع مكونات الشعب السوداني المختلفة عبر نقاشات مطولة وخاصة قضايا الدين والدولة والهوية والشكل المختار لنوعية الحكم اللامركزي ، فورود نصوص في هذه القضايا الخلافية في ديباجة الدستور الإنتقالي لا تضير طالما تعالج قضية الوحدة الوطنية في ظروف بالغة التعقيد وتجنب البلاد مخاطر التشتت والتقسيم .
    ساتناول في الحلقة القادمة المبادئ فوق الدستورية الواردة في الدستور الإنتقالي ورؤيتنا فيما إذا جانبها التوفيق أم لا .

    ولكم الشكر

    مها طبيق























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de