فوبيا السياسة بالنويلة – الإسلاموين والإسلاميين الإنقلاب علي السلطة الشرعية والإقصاء بتسيس الدين وا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2025, 01:41 PM

يوسف ارسطو
<aيوسف ارسطو
تاريخ التسجيل: 10-12-2024
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوبيا السياسة بالنويلة – الإسلاموين والإسلاميين الإنقلاب علي السلطة الشرعية والإقصاء بتسيس الدين وا

    01:41 PM March, 15 2025

    سودانيز اون لاين
    يوسف ارسطو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فوبيا السياسة بالنويلة – الإسلاموين والإسلاميين الإنقلاب علي السلطة الشرعية والإقصاء بتسيس الدين وابعاد المختلف بالنويلة
    -9-
    يوسف ارسطو
    المنطلق أو المبدأ والموجه الأساسي للحركات الإسلاموية هو إقامة الدولة إلاسلامية – رغم أنف الجميع طالما الامربالنسة لهم (أمر دين وعقيدة ) .
    لكن فالمتعارف علية من مفاهيم ونظم واطر للدولة في الاوقات الراهنة هو :_ يتم تبادل السلطة وتدولها وفق مبادئ اهما #_ حقوق الإنسان
    #_ المواطنة المتساوية للجميع - واهم مافيها هنا
    #حق التعبير والاختلاف
    #الحقوق السياسية وإن يكون هناك تعدد للاحزاب تنتخب وفقا لبرامجها وافكارها دون حجر أو اقصاء علي ان العملية التي تتم تستفيد من التجارب الانسانية التي ((تفصل مابين السياسي والديني)) (الوطن للجميع والدين لله ) ومن اكثر النمازج والدول الاسلامية نجاحا في هذا تركيا وماليزيا واندنوسيا حيث تحكم تلكم الدول مجموعات اسلامية مثل ((الاخوان في تركيا- العلمانية )) فالدولة العلمانية تعني انها دولة تتبنى ( نظام دولة) يكون ((علي مسافة واحدة من جميع الافراد والتنظيمات والاديان)) فهو غير منحاز اومحتكر ((فالعلمانية لا تحارب معتقداتك، إنها تمنعك من فرض معتقداتك على غيرك، وتمنع غيرك من فرض معتقداتهم عليك)).
    وتقوم علي نظام المؤسسات لاحد يقصيء أو يبعد مستفيد (نظام الحكم ) من تجارب البشر المتقدمين و الامبراطوريات التي حكمت ثم دالت مثل الاثينية في اليونان القديمة والامبراطورية الفارسية فالصينة والروسية والخلافة إلاسلامية في عهديها الاموى والعباسي مرورا باهم المحطات والفلاسفة والمفكرين والذين علي راسهم أو اهمهم ((نيكولو ميكافيلي)) الذي كتب ((كتاب الامير)) فهو من اكثر الكتب شهرة وتأثيرا في الوعي الأنساني حسب بعض المهتمين بالفكر السياسي والتطور الاجتماعي العالمي فمن أهم مقولاته (الغاية تبرر الوسيلة) وهو ما اتبعه الاسلاميون هنا و يتبعونه في كل حركاتهم و سكناتهم ومن الامثلة علي ذلك فهم من أجل ان يحكموا مستعدين لقتل البعض (فلترق منهم دماء) أو يموتوا و يدفعوا اتباعهم للموت (فلترق منا الدما) أو يستمر القتل و التقتيل
    الي ان يفني ويقتل الجميع فهم دعاة نظام الفوضى والقتل (أو ترق كل الدماء) .ورغم ان كتاب مكافلي اسس لهم ولكل الانتهازين علي مر الدهور الا ان هناك كتب وكتاب ومفكرين اجتهدوا واسسوا (لنظام التعاقد والتمثيل والنيابية الشعوب والامم) من هذه الكتب كتاب ((العقد الاجتماعي)) وغيره من الكتب التي استفادة منها الدول لبناء دولة العدالة
    لكن الاسلامويون يرفضون هذه المبادى والتي وصلتها البشرية من خلال مشوار الطويل من التجريب منذ باكورة الانسانه مرورا بالامبراطوريات لاعتبارات انها جاءت من (الغرب الكافر العلماني ).
    بهذا فهم يتبنون المبادئ (( نظام الشوري)) والذي فيه ينحصر اتخاز القرار (( لاهل الحل والعقدة وهولاء هم علماء الدين من المسلمين فقط)) حتي ولو كان متخصصا في العلوم السياسية ويمنع غير المنتمين لهذا التيار واصحاب هذا الفهم المشاركة في الحكم الي صوريا وكان نتيجة محاولات تطبيق هذا الفهم او فرضه ((انفصال الجنوب)) لان به يؤطرون لدولة علي مقاسهم ويبعدون الاخرين حتي من المسلمين .هذا علي مستوى الأفكار أما التطبيق في تجربتهم هنا في السودان كما اتضح وسوف يتضح أكثر أن الإشكال الأساسي أوالمشكلة الأساسية ليس في دعوتهم لإقامة الدولة الإسلامية فهذا حق ومشروع فلا أحد لديه الحق في الحجر علي الأفكار فالأحزاب أو الجماعات عليها أن تطرح أفكارها وبرنامجها أي كانت البرامج والأفكارطالما تتفق مع فكرة الدولة الحديثة والتي تقوم علي مبادي الحرية والمواطنة وحقوق الإنسان الأساسية وأن لاتتعارض الأدوات والوسائل مع تلكم المبادئ والموجهات للدولة والمواطن وحقوقة أي حق الناس في تبني الأفكار والبرامج التي يرون أنها تعبر عنهم أو بمعنى آخر اقناع الآخرين برؤيتك وأفكارك ومشروعك وبالاداوات الشرعية فالأشكال الأول إن الاسلامويين والإسلاميين انقلبوا علي السلطة الشرعية ولم يلتزموا بالوسائل الشرعية للوصول لسدة الحكم
    لكن لفهم هذا لابد من الرجوع للجزر والأصل فالاخوان في جينولوجيا تكونهم هناك تياران الاسلامويون والإسلاميين ولكل أهداف فالإسلامويون اتباع جمال الدين الأفغاني(( سيسوا الدين ))
    أي استخدموا الدين للوصول للسلطة (فالهدف السلطة) وهولاء فيما اعتقد يشبهون (اخوان السودان ) ليتمكوا ويستثاروا بالثروة والسلطة بحجة اقامة الدين اما الإسلاميين أتباع تلميذه الشيخ محمد عبده فغرضهم كان يهدف لتديين السياسية وهو أن يجعل الساسة ومن ثم المجتمع يلتزم بالدين وأخلاقياته وموجهاته فالأخير دعوة للتمسك بالدين وقيمة السمحة.
    وبنظرة مستجلية للامر، ففي احسن الفروض الأول يعمل للوصول للسلطة بفرض الدين والثاني إقناع او دعوة الناس لاتباع الدين
    ومن هنا نجد التياران موجودان وحاضران منذ البداية وطوال تجربة مشروعهما في السودان وهذا ما انعكس وظهر وتمثل في القواعد وعلي هذا وجد الإسلامويون والإسلاميين البلد الطيب السودان وأهله وبخطاب استقل العاطفة الدينية استغفل الشعب فأبعدوا كل المناوئيين لهم وتحكموا هم بتياريهم في كل مناحي الحياة
    للأول إظهار التدين والدين للوصول للسلطة وحكم الناس رغما عنهم و الثاني وهم من كانوا فعلا متدين وأرادوا أن يفرض تدينهم وفهمهم للدين علي الآخرين أو أن يجعلوهم يتمسكون أويظهرون تمسكهم بالدين غصبا عنهم فكلا التياريين لم يلتزم بقواعد الديمقراطية واللعبة السياسية المتعارف عليها والدعوة السلمية للأفكار إنما فرض أفكارهم وقناعاتهم ورغم أنف الجميع ومن (ساعتها) ليس هناك حرية لا في الإعلام، لا في الفكر ولا في الأزياء والشكل والمظهرالعام أو المشاركة إلا لمن يتبني هذه الأفكار فالكل علي خطا وهم علي صواب فتم(( حل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني)) واستخدمت الدولة وامكاناتها ومؤسساتها للتكريس لفكرهم وتمكينهم واصدروا الفتاوي التي تؤسس لذالك فغيروا المناهج لاستزراع قيمهم و قناعاتهم تلك في الأجيال القادمة
    ونواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de