الحرب بين عصابتين وليست حرب افكار ومواقف وطنية واخلاقية...ووظف السذج والبسطاء،وقودا لهذه الحرب لخدمة المافية المنتصرة وقيادتها المركزية وهى مخابرات الدولة الجارة مصر بعد ان اعدت مسرح الاحداث تماما و التى ترى فى افقار السودان ونهب موارده امنا قوميا لها..مقابل ثمن ذهيد لاتباعهم وعملائهم بالسودان مقابل ادارتهم الامر بالوكالة..بقطع الطريق امام اى نظام حكم ديمقراطى يتراكم فيه الوعى بمصالح السودان الاستراتيجية متوجا انتصار ثوراته الشعبية باكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٤. وديسمبر ٢٠١٩ ..وما اكثرهم وقد اخترقوا اغلب مؤسساتنا ...وهو بالحق ضمان واستقرار لحكومة مقتصبى السلطة الفاسدين بهذه الدولة الجارة لشعب يعانى مثلنا تاريخيا تسلط حكامها ونهبهم ثرواته واخضاعه للعبودية ولايرون فى السودان الاحديقة خلفية وموطن للموارد الخام وخدم القصور مستغلين التناقضات السياسية وموظفين ادوات التخلف والغيبوبة من العوام والمهوسين الانتهازين امثال الانصرافى وابورهف وانصاف المثقفين امثال دكتور عبدالله جعفر ...الذى يفترض بنبوغه الاكاديمى حتميه لالق فكرى وهو هوس نفسى ونموذج لمن يعانى حالات التوحد الفكرى ليصنع بطولات مصنوعة لمجرمين امثال البرهان يعلمون حقيقة اندلاع الحرب ومن ارادها ليستثمر بكوارثها نجاة لما فعلت يداه بعد خلط الاوراق وتغبيش المشهد العام امام البسطاء واستغلالهم بشعارات هم اكذب الناس فيها ولاتمثل لنفوسهم المريضة الا تجارة رابحة وسط جوغات البسطاء والمغفلين...فالبرهان قاتل شهداء فض الاعتصام وعميل مصرى بتفيذه انقلاب ٢٥ ااكتوبر مع حميدتى ضد حكومة الثورة بادارة مدير المخابرات المصرى...فلاتصنع من خائن للوطن وقاتل لابناء شعبه الثوار بطل...فالصراع صرتع بقاء للوطن وثورته او استعمار لمصلحة قيادات مصر الفاسدين اعداء شعبها عبر ايادى خائنه محلية تتلبس اثواب البطولة والفداء وهم محض خونة ومرتزقه لخدمة مصالحهم المرتبطة بالارتهان للحكومات المصرية الفاسدة وبين ارادة شعب السوادن وثورة ديسمبر المجيدة ورموزها الوطتية واهدافها التنموية والعدلية والسياسية لشعب السودان ومستقبله...على طريق ونموذج جربته الامم المتقدمة والتى عبرت الى افاق التنميه والرفاه فلاينخدع احد بالاعراض وليحكم بالاسباب الحقيقية والاهداف الاستراتيجية ...حتى لايكون مستغفلا وسط جموع المغفلين وهو يظن فى نفسه غير ذلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة