فوبيا السياسة بالنويلة –الشخيان الشيخ صلاح الشيخ عثمان وشيخ النور ابراهيم بابكر-المعارضة السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2025, 04:51 PM

يوسف ارسطو
<aيوسف ارسطو
تاريخ التسجيل: 10-12-2024
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوبيا السياسة بالنويلة –الشخيان الشيخ صلاح الشيخ عثمان وشيخ النور ابراهيم بابكر-المعارضة السياسية

    04:51 PM March, 12 2025

    سودانيز اون لاين
    يوسف ارسطو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فوبيا السياسة بالنويلة –الشخيان الشيخ صلاح الشيخ عثمان وشيخ النور ابراهيم بابكر-المعارضة السياسية والدخول من الأبواب للصراع السياسي
    -5-
    يوسف ارسطو
    في شهادته أو مداخلته الثانية والتي كما ذكرت جاءت ضمن اثنين آخر في رسائل صوتية ثلاثة نشرنا الأولى في المقال السابق الذي جاء بعنوان -فوبيا السياسة بالنويلة بعض الإشراقات من مداخلة د عمر البشير الكرامي – نكتب اليوم عن إفادته أو شهادته الثانية ونعتقد أن ماذكره اليوم أكثر إشراقا لأنها تتحدث عن ولوج بعض قادة النويلة و اعلامها ورموزها للعمل السياسي والنضال من أعظم أبوابه وهو باب العمل السياسي والنضال المباشر والأهم أن من ولج باب السياسية والنضال هم آخر من كنا نتوقع دخولهم لمعترك الصراع السياسي وذلك لأن كل الشخصان وهما الشيخ صلاح الدين الشيخ عثمان وهو الذي خلف والده الشيخ عثمان في المسيد وقيادة و زعامة الطريقة السمانية بالنويلة ويبدوا أن اهتمامه بالطريقة وتربية المريدين و الإهتمام بشؤونهم والتصوف الذي في جوانب منه الزهد في الدنيوي هو الذي أبعده عن السياسية فقد كان إضافة إلى أنه استاذ ومدير في ما بعد خطيباً متمكناً وما شاء الله صبوح ومشرق الوجه ، باهي الطلة وهذه من صفات القائد السياسي ومؤكد كان يمكن أن يكون له شأن كبير في عالم السياسة في المنطقة والولاية والسودان عامة لو لا ابتعاده أما زميله في هذا المعترك وهو من جيله تقريباً وربما يكونان ينتميان لنفس التيار وهو تيار الإسلاميين والذي كان ينتسب له كل من ينتمي لحزب الأمة أو الإتحادي ولم تكن في ذلك الوقت الحركة الإسلامية و الأخوان المسلمون قد ظهروا وهو والشيخ النور إبراهيم مؤسس معهد القرآن العلمي بالمناقل وكلية القرآن ثم جامعة القرآن فيما بعد فقد كان كلاهما مهتما بالتعليم
    فهنالك إفادة سوف نستوثق منها عن دور كبير لعبه الشيح صلاح الدين في تأسيس معهد النويلة العلمي للبنات 1970 -1971م في الفترة المايوية والذي أصبح أو حول فيما بعد لمدرسة النويلة المتوسطة للبنات والتي كانت مهمه جدا للنويلة والمنطقة رغم أن المعهد كان أهم وأفيد أما بخصوص خوض شيخينا معترك الصراع السياسي فقد دخلاه وهما طالبان بالمعهد العلمي في الجزء الأخير من الخمسينات بعد الإستقلال على حسب الإفادة للمهندس عمر البشير ووصل الأمر إلى أن فصلا من المعهد العلمي لخطاباتهما -والتي اكيد مصادمة للسلطة- فشيخ النور إبراهيم بابكر كان من أندر الخطباء وخطابه ذو تأثير عظيم- ففي أي خطبة في المسجد من خطب الجمعة يبكي الحضور المستمعين له ...يدخل إلى عقلك ومن ثم إلى قلبك فهو خطيب وقائد فذ ويكفي أنه أسس معهد القرآن الكريم بالمناقل وقام بإدارته وتسيره في أصعب الظروف والذي خرج الآلاف وصعد للمعهد العلمي أمدرمان وجامعة أمدرمان الإسلامية في ما بعد كما طوره لكلية وجماعة في ما بعد وأيضاً يمكن أن يكون اهتمامه بالعلم بالمعهد هو الذي أبعده عن السياسية ففقدنا قائد عظيم كان يمكن أن يكون علماً لكن دورة في التعليم لا يقل أهمية والذي أود أن المح له أن كلا الشيخين يمكن و باحتمال بسيط أن يكون انضم لتيار الأخوان المسلمين لأن ساعتها بدأ يتمدد وخصوصا في المعاهد القرآنية والعلمية وهذا الاحتمال يمكن فحصه واذا توفرت سوف نفرد للموضوع مساحة اخرى لان هذا لب موضوع هذه الدراسة كما نشير إلى أن شهادة د البشير فيها تاكيد لوجود وحضور اليسار في النويلة في تلك الفترة ودورهم في تحريك المزارعين للتدافع والنضال من اجل حقوقهم و لتكتمل الصورة فإلى مضابط الشهادة كاملة –
    -يا يوسف نرجع تاني لموضوع السياسية فأنا بقول ليك النويلة متقدمة عن القرى الحوالينا في السياسة عندك مثلا شيخ النور إبراهيم بابكر والشيخ صلاح فصلا من المعهد العلمي لأسباب سياسية كان الإثنان عندهم نشاط سياسي فقد كانا من الناس المبرزين وكان الكلام ده كان في آخر الخمسينات تقريباً بالإضافة إلى أن الحركة اليسارية لما جاءت في النويلة هناك ما كانت موجودة في القرى الأخرى فوحده المزارعين بقيادة الأمين محمد الأمين التي قاد المزارعين لإضرابات و فالحركة كانت عندها ناس مؤيدين ليها من النويلة في حين القرى الأخرى كانت مسيطرة عليها الطائفية والقبلية ...الخ أما حكاية أنو الواحد يترشح للإنتخابات ويفوز ما أي واحد بيترشح ففي كل السودان الناس كانت معتمدة علي القبلية والطائفية وهم عندهم القاعدة الجماهيرية التي يعتمدون عليها ماكان في اتجاه سياسي محدد أو نظر- يقصد برنامج- كل المرشحين الإ ترشحو من الخمسينات و الأعضاء هم نفسهم إلا من أخذته المنية -الموت - البرلمانات الفي السودان كلهم سواء كان في الشرق أو في الغرب أو في الجزيرة هم أنفسهم ونفس البيوت في الديمقراطية الأولى والديمقراطية الثانية و حتي عهد نميري حتى آخر مجلس وطني هم نفس العشائر ونفس الناس ومن نفس البيوت فده موضوع كبير و بيحتاج لنقاش نحن متقدمين من كل النواحي سواء كان من ناحية سياسية أو ناحية تعليمية فما تغلق don’t worry يا يوسف.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de