فوبيا السياسة بالنويلة.. الأمير ود الضوء التمرد علي الخليفة ونظارة كتشنر كتبه يوسف ارسطو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2025, 11:24 AM

يوسف ارسطو
<aيوسف ارسطو
تاريخ التسجيل: 10-12-2024
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فوبيا السياسة بالنويلة.. الأمير ود الضوء التمرد علي الخليفة ونظارة كتشنر كتبه يوسف ارسطو

    11:24 AM March, 11 2025

    سودانيز اون لاين
    يوسف ارسطو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    -6-

    لا يشكك المؤرخون والرواية الحكواتية في إمارة الأمير في الثورة المهدية محمد الضوء مؤسس النويلة بمنطقة جنوب الجزيرة و الناظر في العهد الإنجليزي المصري والذي كانت حدود نظارته ونفوذه تمتدان في كل مناطق أواسط الجزيرة الى حدود ومناطق الحاج عبد الله والحداد ومنطقة فحل جنوبا والى مناطق المسيد و الكاملين شملا وإلى منطقة الكريبة والخط الموازي لها شرقاً إلى مناطق غرب سنار السبيل ومناطق اليعقوباب وغرب المناقل و العزازي غرباً فقد شهد له التاريخ بالفراسة والتصدي للجهادية الذين هاجموا النويلة كما شهد له بالمشاركة في حروبات الثورة المهدية في الشرق في منطقة القلابات وحدود الحبشة لكن الذى يجعل المؤرخ والباحث يتوقف عنده هو لماذا استدعاه كتشنر ولماذا حباه بتلك السلطات وان يكون شبه حاكم مطلق السلطة في كل تلكم المناطق و لعقود حتى توارث أشقائه النظارة ؟ فالحقيقة أن الأقوال في ذلك تتضارب وللأمانة سوف نذكرها كلها و نحلل مضمونها لنصل لبعض الحقائق – فالرواية الأولى ويمكن تكون صحيحة أن إمارة محمد الضوء كانت من الإمام المهدي قائد الثورة المهدية شخصياً فهناك روايات أن الإمام المهدي زار النويلة قبيل ذهابه للجزيرة أبا وافتتح خلوة الفكي عمر الموجودة دارها وآثارها للآن -غرب بيوت أولاد البشرى- وقيل أن الخلوة بعد اكتملت لم يفتحها صاحبها وظلت سنوات مغلقة وفي يوم ما أصبحت مفتوحة وفي الصباح قيل أن الإمام المهدي حضر ليلاً و افتتحها أمس وغادر وأي كانت صحة هذه الرواية من عدمه هذا لا يمنع أن الإمام المهدي كاتب القادة و الزعامات الأهلية وقادة القبائل فود الضوء كان من أسرة عريقة في المنطقة وصاحبة جاه وثروة وسلطان ويقال أنه حفر عد (بئراً ) كاملاً يقال أن عمقه ستين راجل لتصبح كل المنطقة تحت رعايته كما أنه ليس أمياً بل حافظاً للقرآن الكريم وقيل أنه حفظه في ود مدني وقيل في الشرق وهنالك التقي بصديق عمره الفكي عمر والد الشيخ عثمان وهو من قبيلة البني عامر- أي كانوا طلاباً في خلوة مع بعض وربما تكون دراستهما الخلوة في خلوة الشيخ القرشي ود الزين و تلكم معروفة صلتها بالمهدي و المهدية و المحتمل أن الإمام المهدي يعرفه أو سمع به وأياً كان ف المؤكد أنه كاتبه كما كاتب كل زعامات القبائل والمناطق ولا أعرف إذا كانت توجد مكاتبات في بيوت أولاده و ورثتة وأسرة الأمير و الناظر أم لأ في هذا الخصوص ؟ فإذا صح هذا الافتراض يكون مواصلة الأمير حتي حروب الشرق و الحبشة وعند عودته إلى النويلة وجد الجهادية تسلب وتنهب وتمارس البغي فتصدي لهم وعندما بلغ الخليفة بما فعلة الأمير ود الضوء بالجهادية-قيل أنهم عشرة أو أكثر ضربهم و تكثرت أرجل و أيادي بعضهم أو عطلوا كلهم- فطلب منه المثول أمامه في أمدرمان لكنه تمرد و تماطل وكفر بالمهدية ولهذا يقال أن كتشنر بعد موت الخليفة في معركة (أم دبيكرات) استدعاه ولما عرف فراسة الرجل وخلافه مع المهدية عينه ناظرا وأعطاه سلطات كبيرة ودون مسائلة وأكيد أنه كان عارفا و ملما بكل القبائل و الأعراق والأجناس و قواهم و ضعفهم ولهذا مكنه كتشنر لمساعدته علي السيطرة وحكم البلد والتخلص من جيوب المهدية وربما يكون محمد الضوء من الفقهاء والدارسين للعلوم الدينية الأخرى وربما كان خطيباً وقائدا محنكاً إضافة لمعارضته للثورة المهدية فلا يمكن أن يعين كتشنر ناظراً علي كل تلك المساحة و بسلطات حاكم مطلقة دون قدرات و أهمها على الإطلاق أنه غير متحيز للقبيلة والعنصرية بيد أنه كان راعياً لأجناس و أعراق وقبائل مختلفة- مصادر المعلومات عن الرواية دي- مبارك إبراهيم المأذون مواليد 1900وعبد السيد ود نمر1910م تسجيلات صوتية 2006م -2008م وعون الشريف قاسم في الأنساب والقبائل السودانية- تحدث عن قبيلة الخوالدة ونظارة محمد الضوء
    أما الرواية الثانية فيقال أن محمد الضوء كان مع عشيرته بالنويلة وهذه رواية الدكتور عمر البشير التي اعتمدنا عليها في المقالتين السابقتين وآخرين متفقين معه في هذه الرواية وهي تواصل القول- أن مجموعة من الجهدين هاجموا النويلة فتصدي لهم الفارس محمد الضوء فحمل إلى الخليفة في أمدرمان ليحاكمة لكن عينه أمير وشارك معه في حروب القلابات وكان لديه آراء مستقلة في المهدية ولم يحضر معركة كرري لأسباب ما معروفة ولهذا استدعاه كتشنر ولما عرف قدرات الرجل عينه ناظراً
    ادناه شهادة وإفادة الباشمهدس عمر البشير وهو من الأسر الممتدة للنظارة:-
    (برضو في حاجة تاريخية الواحد لازم يذكرها -الأمير محمد الضوء كان ثائراً الأسباب الخلتو يكون أمير أن الجهاديين في عهد الخليفة أو الجهادية قد هاجموا النويلة وقد تصدي لهم وضربهم و خلاهم حتي ما يقدروا يتحركوا مجموعة هم عشرة أو أكثر فبعد داك جات قوه كبيره وقبضت عليه وتم نقله إلى أمدرمان من أجل أن ينال عقابه فلما عرضوه على الخليفة عبد الله –وقالوا له الرجل ده عمل كذا كذا ف الخليفة عبد الله احتفظ به وقال لهم الرجل ده بينصر الدين-الصبي ده بينصر الدين عشان كده عملوه أمير الخليفة عبد الله أمره. حتي بعد الإمارة كانت له وجهة نظر خاصة به وكان له رأيه المستقل- فلما جات معركة كرري ما شهدها الأمير وما حضر وما شهد موقعة كرري وسبب الغياب غير معروف ومعلوم . فحسب المؤرخون ما حضر للسبب ده كتشنر حاول يستعين بيه- حس كانو ماكان راضي بالوضع السابق أو عهد الخليفة -فحاول يستميله ويستفيد منه في مهام كبيرة جداً جداً لكن اكتفى أن يكون ناظر لنظارة الخوالده –ود أهمية الأمير محمد الضوء طبعاً هو حارب في القلابات لكن مع ذلك كان له رأيه الخاص المحدد- عون الشريف قاسم كتب عن الأمير محمد الضوء النويلة تاريخ وكلو حاجات كويسه= معظم الأحداث الحصلت فيها كانت تنتهي بالحكمه الصحيحة ماكان في أي نوع من التهور-ما كانت في أخطاء كتيرة تاريخية - ود السبب الخلا لغاية الليلة ناس النويلة مختلفين في أسلوبهم و متقدمين في معاملاتهم وسلوكهم الكلام ده الواحد ما بي قولو كده تحيزا لدي حاجة بيشهدوا بيها الناس الغربة والتانين والسبب هو التعايش لمجموعات وثقافات مختلفة وإن كانت هي كلها محلية لكنها مختلفة بخلاف الناس التانين ده مع تقديرنا و احترامنا للقرى الحوالينا وجنبنا فكلنا أهل ناس ليهم صفاتهم الجميلة لكن ده بس عن النويلة كنموذج مختلف
    هناك روايه ثالثة أشار إليها أيضاً وعبد السيد ود نمر وقالواسمعوا بيها وهي أن الأمير لم يؤيد المهدية ولم يكن مناصراً لها منذ البداية لكن عون الشريف أشار لغير ذلك لكن مع سياق الأحداث والتاريخ يمكن أن يكون كذلك خصوصا استدعائه و وان توكيل له مهام كبيرة كالنظارة بحدودها الكبيرة
    لكن المستنتج من الروايات أعلاه في مايخص شخص الأمير محمد الضوء أنه كان شخصية كبيرة وذو إمكانيات قيادية فذه وترجح ذكاءه و دهائه وإلا كيف لإنسان عادي أن يقاتل ويعارض الجهادية وهم بيدهم السلطة وإن يصبح اميراً و حاكماً.
    *ح نراجع عون الشريف قاسم ونثبت ما ذكر بخصوص الناظر والنظارة ونواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de