مقدارها ٢٩ صاعا: الزكاة واجبة، والصوم تطوع: (فمن تطوع خيرا) كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2025, 00:53 AM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقدارها ٢٩ صاعا: الزكاة واجبة، والصوم تطوع: (فمن تطوع خيرا) كتبه محمد الصادق

    00:53 AM March, 10 2025

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لقد ظل الناس يحفظون معاني ايات الصيام حفظا
    ولا يتفهّمون المعني:
    لم يسألوا انفسهم:
    هل قوله:
    (وعلي الذين يطيقونه فدية)
    يقبل تفسيرين في نفس الوقت؟؟!!
    لأنهم تارة يفسرون قوله تعالي
    (الذين يطيقونه):
    "كان من اراد يصوم ومن اراد يفدي"
    ويقولون أن هذا قد تمّ نسخه؛
    وتارة يفسرون (الذين يطيقونه) بأنهم:
    "الذين يتكلفون الصيام"!!
    اي لا يقدرون عليه !!
    وهنا يقحمون كلمة "لا"
    قبل كلمة "يطيقونه"
    يزعمون أن (الذين يطيقونه)
    هي بمعني (الذين [لا] يطيقونه) !!
    وهم بهذا يفرضون علي النص القرآني
    ما لا تتحمله اللغة
    والقول بأن {فمن شهد}
    نسخت ما قبلها...
    هذا يعني ان الصيام واجب حتي علي العاجزين !!
    لأن الآية التي كانت تستثنيهم قد تم نسخها !!
    وحتي لو قلنا انها نُسخت بقوله (فمن شهد) الاية ١٨٥
    فالمشكلة ان الانتقال يكون من اليسير الي العسير !!
    برغم أن الاية تتضمن قوله:
    (يريد الله بكم اليسر)
    فكيف ذلك وان الآية بهذا الفهم
    تكون قد عسّرت أمر الصيام؟؟!!!
    ▪▪▪▪▪
    زكاة الفطر والفدية شيء واحد؛
    فحديث: (فرض رسول الله زكاة الفطر صاع ...) قال الشافعي: فرض بمعني "قدّر مقدارها"
    وجاء في لسان العرب:
    "وَفِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ:
    (هَذِهِ فَرِيضةُ الصدقةِ الَّتِي فَرَضَها رسولُ اللَّه...)...
    الفرْضُ هَاهُنَا بِمَعْنَى التَّقْدِيرِ أَي قَدّرَ صدَقةَ كلِّ شَيْءٍ وبَيَّنَها..."
    وهذا يعني ان الرسول
    بيّن مقدار الفدية التي ذكرها القرآن
    وتأمل في "التسمية":
    (زكاة الفطر):
    ف "الفطر" هنا ليس "عيد الفطر"
    وليس "وقت الفطر"
    انما لأن الفدية تبيح الفطر في رمضان
    لذا سميت "زكاة الفطر" فالمفطر "يفدي" فطره بالتصدق.
    والرسول "فرض" مقدار الفدية
    وقال انها "صاع" من الطعام.
    والفدية ليست للمرضي والعاجزين عن الصيام،
    انما قوله تعالي: (وعلي الذين يطيقونه فديةً)
    اي الذين يستطيعون افتداء الصيام بالتصدق،
    وبعد دفع الفدية خاطبهم:
    (فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم)
    يعني من تطوع بالصيام بعد دفع الفدية فهو خير له
    وهذا ما ذكره بعض المفسرين في تفسير: (وان تصوموا خير لكم) فقالوا: هو الجمع بين الفدية والصيام.
    ولذلك من المعروف ان الصائم يظل صيامه معلقا حتي يدفع فدية الفطر "زكاة الفطر"
    الزكاة اصلا مال يدفعه الاغنياء للفقراء
    فهي لا يدفعها الجميع !!
    الفقراء لا يدفعونها !!
    بل تُدفع اليهم
    وانه لمن المستغرب
    أن يفتي البعض بأن زكاة الفطر
    يدفعها كل الصائمين:
    الفقراء كما الاغنياء!!!!
    وهذا ما جعلهم يبخسون مقدارها
    فيجعلونها صاعا واحدة
    بدلا من ٢٩ صاعا
    حتي يستطيع الجميع دفعها:
    المقتدرون وغير المقتدرين
    وهذا مناف تماما لحكمة مشروعية الزكاة.
    اعلم اخي المسلم
    ان زكاة الفطر ليست عملا " تكميليا" للصيام
    وليست هي "غرامة" لعدم الصيام
    والناس في الماضي
    اعتادوا علي فعل الأمرين:
    دفع الزكاة (الفدية) والصوم
    جاء في تفسير الطبري:
    (حدثني المثنى قال، حدثنا ...
    عن ابن شهاب:
    "فمن تطوع خيرًا فهو خيرٌ له"، يريد أن من صامَ مع الفدية فهو خير له).
    فالله جعل صيام الاغنياء
    لكي يطعم الفقراء
    فالصيام في الرسالة الخاتمة
    جاء من بوابة الزكاة
    من اجل الضغط علي المقتدرين
    لكي يخرجوا الزكاة،
    فالنفس جبلت علي الشح والشيطان يأمر بالبخل،
    ولذلك حينما جاء بعضهم
    يسأل عن الأهلة ذكّرهم النبي
    بأن البِر هو ان يأتوا البيوت من ابوابها
    وينفقوا من أموالهم،
    لأن آية البقرة: (ليس البر ..)
    و اية ال عمران: (لن تنالوا البر ..) تربطان بين البر والانفاق:
    (یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ
    قُلۡ هِیَ مَوَ ٰ⁠قِیتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا
    وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُوا۟ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَ ٰ⁠بِهَاۚ
    وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ) ١٨٩ البقرة
    فهذه الآية اعقبت آيات الصيام، وهي تبين ان الانفاق هو بوابة الصيام في الاسلام.
    ▪▪▪▪▪
    إن التحوّل من وجوب الفدية
    الي ايجاب الصوم
    ضيّع المساكين
    -و جلب الأزمات والضيق-
    لأنه جعل الفدية صاعا واحدة
    بدلا من ٢٩ صاعا
    في كل الأحوال الناس سوف تصوم
    حتي مع كون الصيام تطوعا
    لكن التفسير الخاطيء
    ضيع الزكاة الواجبة،
    فضيّع صيام الناس
    بتعليق صيامهم
    إذ يفعلون التطوع
    ويتركون الواجب !!
    ونذكر قوله تعالي:
    (ويل للمصلين) حيث اعتبر الصلاة رياء بسبب عدم دفع الزكاة:
    (يراءون ويمنعون الماعون).
    (لعلكم تتقون) تشير الي دفع المال لإتقاء عذاب الله:
    (اتقوا النار ولو بشق تمرة)
    (تصدقن؛ فإني اريتكن أكثر أهل النار)
    (وسيجنبها الأتقي. الذي يؤتي ماله يتزكي)
    ومن النصوص المحفوظة
    لدي الصغار والكبار
    (الا الصوم فإنه لي وانا اجزي به)
    فكيف يكون الصوم لله
    دون غيره من العبادات ؟؟
    أليس هو طاعة لله مثل باقي العبادات ؟؟
    التفسيرات التي تساق هنا
    كلها بعيدة جدا عن المنطق
    ولذلك يرددها الناس
    فقط بافواههم
    من غير ما تأمل في المعني !!
    وذلك مثل قولهم:
    (الصيام لا يدخله الرياء) !!!
    لكن من واقع الحياة
    نحن نري من يراءون بالصيام !!
    التفسير الصحيح لكون الصوم لله
    لا يخرج من قولين:
    الاول: هو أن كل العبادات
    الله في غني عنها
    لكن ولأن الصوم جاء من بوابة الزكاة
    وجعل دفع الزكاة لازما لقبول الصوم
    والله لا يحتاج للناس إلا حينما يدفعون الزكاة
    فيكونون سببا في إطعام عباده
    لأن رزقهم واجب عليه
    فهو يطلب منهم أن يقرضوه أموالهم:
    {مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّه
    َ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ}
    إذن فالصيام لله
    لأنه يجعل الصائم يدفع
    لكيلا يكون صيامه معلقا
    فالذي يطعم المسكين
    إنما يكون قد أطعم الله:
    (يا ابْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي)
    ومن هنا ..
    فإن صيام رمضان هو الذي يكون لله
    ولا ينطبق علي الصيام في غير رمضان
    لأن صيام رمضان
    يستتبعه دفع زكاة الفطر.
    القول الثاني:
    أنه حينما يقول المرء
    فعلت ذلك (لله)
    يقصد به أنه فعله من تلقاء نفسه
    ولم يفرضه عليه أحد
    وهناك التعبير الديني عندنا:
    (ركعتان لله)
    والذي يعني: صلاة نافلة لا فريضة
    بمعني أنها تطوّع
    وهذا القول أقرب
    لأن التعبير القرآني يؤيده:
    (فمن [تطوع] خيرا)
    □■□■□■
    نذكّر بالدعاء علي الظالمين
    الذين أخرجوا الناس من ديارهم
    وساموهم سوء العذاب
    فهو دعاء لا شك مستجاب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de