+البرهان أساس الفوضى: انتهاك القانون والدستور يغذي الفساد تقاسم مع مليشيات حميدتى المنهوبات وسلمها كل المقرات العسكرية حتى سلاح المظلات وأدخل حمدان رافعا يده إلى سلاح المدرعات !!! ثم حول بعد حرب لكراهة البلاد إلى سلطة مليشيات من فوق إلى تحت إلى المليشيات الانفصالية !!!! لم تعد الفوضى في السودان مقتصرة على ميناء سواكن أو وزارات معينة، بل أصبحت متفشية في مؤسسات الدولة بأكملها، والسبب الجذري لهذه الفوضى هو انتهاك رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للقانون والدستور عبر انقلابه العسكري. هذا الانقلاب لم يقوض فقط العملية الانتقالية الديمقراطية، بل فتح الباب أمام شبكة فساد واسعة النطاق تستغل موارد الدولة وتنهب المساعدات الإنسانية. الانقلاب: حماية للمصالح التجارية للجيش الدافع الرئيسي وراء انقلاب البرهان، مثل الانقلابات في ميانمار، هو حماية المصالح التجارية الواسعة للجيش. الجنرالات يفضلون الحفاظ على أرباحهم على الخضوع للسيطرة المدنية أو احترام الديمقراطية. هذا الدافع يفسر جزئياً استمرار الفوضى والفساد، حيث يسعى قادة الجيش إلى الحفاظ على مصالحهم بغض النظر عن العواقب الوخيمة على الشعب السوداني. الفساد المستشري: نتيجة مباشرة للانقلاب الانقلاب الذي قاده البرهان أدى إلى فراغ قانوني وتدهور في مؤسسات الدولة، مما خلق بيئة مثالية للفساد. فقد تم الإبلاغ عن حالات سرقة وتحويل للمساعدات الإنسانية المقدمة من دول مثل الكويت والسعودية وقطر، وبيعها في الأسواق المحلية. كما تم توجيه اتهامات بالفساد إلى مسؤولين كبار في الدولة، بما في ذلك المدير المالي لمكتب البرهان ووزير المالية، مما يشير إلى وجود شبكة فساد متجذرة في النظام. البرهان غير قادر على حسم الفوضى: لأنه جزء منها لا يمكن للبرهان أن يحسم الفوضى التي صنعها بنفسه. فهو أساس المشكلة وليس جزءاً من الحل. انقلاب البرهان قوض سلطة القانون والدستور، وفتح الباب أمام الفساد والفوضى. ولذلك، فإن أي محاولة لإصلاح الوضع الحالي يجب أن تبدأ بمحاسبة البرهان وجنرالات الانقلاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية وقانونية. الخلاصة البرهان هو أساس الفوضى في السودان. انقلابه قوض العملية الانتقالية الديمقراطية، وفتح الباب أمام الفساد والفوضى. لا يمكن حل الأزمة في السودان إلا بإزالة البرهان وجنرالات الانقلاب من السلطة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية وقانونية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة