كتب البوق حسين خوجلي، بوق الطغاة والحكام البغاة، قائلاً: للمسيرية تاريخ مثقل بالخيانة. هم اليوم حيارى في دروب الأخيار والأغيار. فهل بقيت هنالك فرصة للتوبة، أم أصبحت هذه القبيلة العريقة هشيماً تذروه الرياح؟ قبيلة المسيرية ليست حائرة كما تظن، بل هي حاضرة في ميدان المعركة، قدمت شهداء في سبيل القضية العادلة، وعندها ثقة مطلقة في قائد ثورة المهمشين الفريق محمد دقلو، الرجل الصادق الأمين. من أنت يا وضيع، يا حكامة الطاغية الضلالي عمر البشير وحاشيته الفاسدة؟ من أنت يا حسين خوجلي في فضاءات الحرية والقيم الجميلة؟ أنت مجرد صرصور يشق العيش في الجحور وشقوق الأرض. لا تخدعك الرسائل التي تصلك من الفلنقيات أمثال الدرديري محمد أحمد وأحمد الصالح صلوحة وجودات وحسن درمود، وبعض الناعقين في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي عن موضوع كردفان، الذين استغلوا تقسيم كردفان إلى إقليمين بهدف عرقلة تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام. قبيلة المسيرية، وأبناء كردفان الشرفاء، لن يكونوا الجهة التي تؤكل منها الكتف، ولن يكونوا مطية لتمرير أجندة الفلول وداعميهم الأقزام. ورغم التحفظات التي أبداها أبناؤها في إطار مبدأ الديمقراطية، التي ستكون ركيزة السودان الجديد حول ما حصل من تقسيم لإقليم كردفان ومطالبتهم بأن تكون الفيدرالية إدارية وليست أثنية، إلا أنها لن تتراجع عن موقفها المبدئي الداعم للسودان الجديد الفيدرالي الديمقراطي العلماني. قبيلة المسيرية ستقاتل إلى آخر رجل في هذه المعركة الفاصلة بين السودان القديم والسودان الحديث. بعد تحرير السودان من بقايا الإستعمار، عندها لكل حادث حديث.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست