أقبل رمضان أعظم شهور العام كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 01:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2025, 05:53 PM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أقبل رمضان أعظم شهور العام كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    04:53 PM March, 03 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر






    عمود ظِلَال القمــــــر

    [email protected]



    يُعتبر شهر رمضان من أعظم الشهور في التقويم الإسلامي، حيث يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم فهو شهر الصيام والعبادة، ويجمع بين الجوانب الروحانية والاجتماعية، مما يجعله فترة متميزة تعكس القيم الإسلامية السامية، فنجد ان رمضان يتميز بأجوائه الروحانية التي تدفع المسلمين إلى التقرب من الله عبر الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والصدقات، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة لتطهير النفس، وتعزيز الصبر، وتقوية الإرادة،كما أن صلاة التراويح تضفي طابعًا خاصًا على الشهر، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين في مشهد يعكس وحدة القلوب و الأمة الإسلامية، وايضا يكون التكافل الاجتماعي في رمضان مشهودا ومحسوسا وملموسا حيث يُعرف رمضان بأنه شهر العطاء والتكافل، وتزداد فيه مظاهر التعاون والمساعدة بين أفراد المجتمع تنتشر موائد الرحمن في الشوارع، وتتكاثر المبادرات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين كما يحرص الكثيرون على إخراج الزكاة والصدقات، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويقوي أواصر المحبة بين الناس وهنالك بعض العادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان حيث يحتفظ كل بلد بعاداته وتقاليده الخاصة بشهر رمضان، من الأطباق التقليدية التي تزين موائد الإفطار والسحور، إلى الفوانيس والزينة التي تملا الشوارع والطرقات كما أن المسحراتي، الذي يوقظ الناس لتناول السحور، لا يزال جزءًا من التراث الرمضاني في العديد من الدول العربية التي رسمت لها حدود جغرافية من قبل الغرب عبر مايسمي "بسايس بيكو" واليوم بعضها يعيش في حالة من الحروب والتشتت والانقسام مثل الصومال والسودان وليبيا والاخر يعاني من الإحتلال والاعتداء مثل سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وهاهو يعود رمضان ومازال السودان في حالة من الشتات والالم والانين والتفرق والتمزق بفعل ايدي اثمة لاتريد خيرا ولا امنا للسودان لقد كان لرمضان تميز واختلاف عن سائر الشهور وتفوح روائح تحضيرات العصير الرمضاني الشعبي الشهير "الحلو مر" وغيرها من الطقوس الرمضانية والمائدة السودانية المتميزة في رمضان وتحلق الجيران في الافطار امام منازلهم مجتمعين مع بعضهم البعض ويدعون كل مار بالطريق للافطار، رمضان حزين كسابقه الماضي وهاهو الحز يكتسي رمضان لهذا العام ايضا في السودان و تلك الاماكن التي كان يجلس فيها الجيران اصبحت خاوية حزينة كئيبة وبعضها اصبح قبورا دفن فيها بعض سكان تلك الدور، لقد عاد رمضان والحزن يكتسي السودان ورائحة الدخان والبارود والموت والدماء تفوح وتملأ المكان والزمان، ولم يعد عبق ورائحة وطعم "القمر الدين، والابري، والحلو مر، والتمر والتين المجفف والزبيب وعصر الجوافة والمانجو والبرتقال والليمون والفيمتو لم يعد هؤلاء يعطرون المكان بطعمهم ولا روائحم الذكية كما في السابق، ورغم ان لرمضان رونق خاص بعد صلاة التراويح خصوصا مع تطور العصر ، لقد كان لرمضان طابع مختلف من حيث التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الامسيات ، حيث يشارك الناس تجاربهم الرمضانية، ويتبادلون التهاني والنصائح حول التغذية والصحة والونسة وتبادل التهاني وتقديم الدعوات للافطار لقد انقطع هذا التواصل الحميم نتيجة للمعاناة وظروف الحرب وصعوبة الانترنت والكهرباء اضافة الي الظروف الاقتصادية
    الضاغطة وتفرق الناس بين جريح وشهيد واسير اوبين نازح او لاجي ومع ذلك، يظل الجوهر الروحي والإنساني للشهر الفضيل ثابتًا في القلوب والانفس، مما يجعله فرصة سنوية لتجديد الإيمان وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية حتي ولو عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم شح الانترنت والكهرباء، والحقيقة الراسخة يبقى رمضان أكثر من مجرد شهر للصيام، فهو مناسبة لتجديد الروح، والتواصل مع الآخرين، وتقدير النعم ومع انتهاء الشهر، يودعه المسلمون بفرحة العيد، حاملين معهم دروسًا مستفادة من الصبر، والعطاء، والتقوى، ليواصلوا مسيرة حياتهم بروح جديدة وأمل متجدد، ونسال الله قبل ان يعود رمضان المقبل وقبل ان يقف الحجيج بجبل عرفات لهذا العام ان يكون قد عاد الامن والامان والسلم والسلام لوطنا العزيز الغالي السودان علي قلوبنا ويظل موحدا قويا عزيزا، كما نسأله الامن والامان والسلم والسلام لاخواننا في غزة والضفة الغربية وكل ارض فلسطين والامة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها، والانسانية جمعاء.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de