يخبرنا التاريخ بأن الإنسان قد مر بمراحل متاثر في سبيل تحقيق المسار الحقيقي للهوية الداخلية تعبر عن نفسها علي نحو ذلك هناك نظرية العقد اجتماعي عطرت عليها جون لوك وهبوس وورسو في مراحل تطوير الانسان مرحلة الاول والثاني والثالث في صياغ التطور البشرية عبر التاريخ الابستمولوجيا في محاول ما يتصورها ويحسها ليكون في الفضاء . عملية نسق للتطور الفردي داخل الجماعة individualisme داخل الحقل الثقافي الذي تنتمي عليه الفرد في محاول تاسيس هوية فردية متعلقة بمصلحة الشخصية متجاوز الجماعة في محاولة لتأسيس توجهاته وتطلعات وعلي نحو ذلك ورد نص في جدلية الهامش والمركز نصًا تفيد المعني المقصود( يمكن ان تنتقل الشخص بين المجموعات المصنفة داخل الوضعية من موقع الاخر في اي لحظة مع تقلص نسبة الانتقال بين طرفي التصنيف اي ان الشخص X يمكن أن تنتقل الي موقع X لاسباب تخص وضعه ) اذن هذا بداية لتكوين هوية فردية متجاوز الجماعة بخطوط ثقافية جديدة متداخلة مع الاخر المختلف تتداخل تتمازج بنماط تفكير خاصة بذوات فردي ابستيمي مطلع نحو المعارف والثقافة وبها تتشكل مفهوم المجتمع المدني من هنا وهناك تتكون الفكرة الشاملة كهوية قومية يخبرنا يورغن هابرماس المفكر ألماني في كتابه والمصلحة والمعرفة ان الفرد المدني اساس لتكوين المجتمع المدني يقول هابرماس (عندما يهرب الانسان من الانتماء الضيق 'يتجه نحو العلم ليتقن به عمله بداية لتكوين الذات الفردي والمعرفي مرتبطة بالمصلحته الشخصيه) اود ان قول ان الهوية المتعلقة بالتراث والثقافة المحلية المغلقة ورفضها عن تخرج من ذاتها ما هي مرحلة من البدائية تخلق تواصل بين افرادها تواصلًا بدائية لن يسمحوا للعقلانية و النقد ان تتدخل بينهم بينما الجماعات التي مرت بتجارب النقد ومرر جذورها الثقافية بمصافي النقد ستكون مجتمعات مدنية يسهل حلول مشكلات المجتمع المدني ستكون دائمآ فردية تقع تحت رحمة القانون وعليه ستكون المخاوف فردية تقلل من الإعتماد علي الجماعات بينما تكون الجماعات القديمة هي الاساس المنتج للمناق الفردي المدني وستكون الحياة متفاعلة بتشكيلاته المختلفة بدلا من الخوف من الاخري من دون مبرر تهرب للاعتماد علي حماية الجماعة ما هي الا تعبير ان عجز المكتسب من البئية الغير صالحة للتفكير المعرفي عندما نترك مساحة التحرك للافراد المدنيين على غرار الاصلاحات الاجتماعية تجري في ضوء الافكار والمصالح بموجبها تخلق افكار سياسية واجتماعية جديدة متفاعلة بين المجتمعات الموجودة بتشكيلاتها المختلف كيفما يكون ذلك يجب ان يكون التفاعل للفرد : بالدين بالثقافة بالمعرفة من الافضل اللا يكون فوقهما العنصرية -الدين هو تجربة مفيدة تمر بها المجتمعات تنقلهم من برادايم التفكير بالتراث الي التفكير بالنصوص ثابت والتامل في الميتافيزيقا تفتح افق التفكير والجواب الاسئلة الكبيرة. ولاسيما تجربة اروبا الدينية التي استقرت النظام الديني من القرون الوسطى حتي القرن السابع عشر ثم خرج منها الي نظام جديد نورت اماكن الظلام التي تركتها الانظمة الدينية للتفكير والعقل -الثقافية تم تعريفها هي كل مركب شمل افكار مشتركة وسلوك متشابه إزاء عمل ما بأدوات متشابهة تعلب الثقافه دور اساسي لنقل المجتمعات الي التمدن ومشتركات في الهوية عن طريق محايثة نقد النص الثقافي نلغي عليها ضوء المعارف كي تستبعد التقليد البادئي فيها -المعرفة المعرفة جوهر تعريف هو الادراك والوعي ادراك بالوجود الكوني وتطوير الذات معرفة الاختلاف الثقافي والديني مما يجعل الوعي في حوار والتعايش في اطار سليم #خلاص القول ان الهوية بمفهومها الضيقة هي مرحلة من مراحل الانغلاق ثم الانفتاح ثم يتشكل في زمن جديد مع ثقافات جديد تتجازب بعضها تخفي عناصر الضعف بينهم وتبقي عناصر القوة ستكون هوية قومية يتعايش الجميع في ظلها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست