نهاية حزب عظيم كتبه إسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2025, 01:28 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية حزب عظيم كتبه إسماعيل عبد الله

    00:28 AM February, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حزب الأمة في نسخته الأخيرة صار شركة خاصة بالصادق المهدي وعائلته، ومن لم ترضى عنه العائلة من عضوية الحزب خرج طائعاً أو أخرج عنوةً، ومن يطمح للمزيد حسب جهده التنظيمي، يكون من المغضوبين عليهم ويضطر للمغادرة غير مأسوف عليه، والحديث عن التجديد جريمة لا تتسامح معها العائلة، ولا تتورع في استخدام أبشع الوسائل لعقاب من يجرؤ على ذلك، مثلما جرى للدكتور الوليد آدم مادبو ابن قطب الحزب المهندس آدم مادبو – وزير الدفاع الأسبق، كان من المتوقع أن يصل الحزب لما وصل إليه من نهاية محتومة، بحسبان أنه حزب الصادق المهدي، وحتى ليس بحزب لآل المهدي، لأن الصادق جرّد أعمامه وأبناء عمومته من أي زخم يدنيهم من إرث جدهم الأكبر – الإمام محمد احمد المهدي، لم تنتبه العائلة لعلامات قيام ساعة دنيا ملكهم، ألا وهي حقيقة انهيار الحزب ليصبح شتات تذروه الرياح، لقد رصدنا بيانات شجب وإدانة صادرة من أمانات وحواضن الحزب الاجتماعية بكردفان ودارفور، بعد الحماقة التي ارتكبها أبناء الصادق بحق رئيس الحزب، الذي يجب عليه أن لا يتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة، وهي أن يكون مجرد دمية تأتمر بأمرهم، الأمر الذي لم يلتزم به ومارس صلاحياته كما ينبغي، ما أثار غضب أصحاب الملك الحر، الورثة، من أمراء وأميرات ورثوا وورثن أمجاد الثورة المهدية الجامعة بأركانها الثلاثة – محمد وعبد الله وعثمان، ولم ينتبه أحد منهم لأن هنالك ورثة آخرون خرجوا من صلبي عبد الله تورشين وعثمان دقنه، يستحقون الإمارة إذا كان شرف الملك يوجب الانتساب لمن أشعل الثورة وأسس الدولة، ولولا القطبان (تورشين ودقنه) لما انطلق الحراك الذي حرر الأوطان، وما كان لابن صانع المراكب أن يصنع السودان.
    من لا يتعلم من صروف الدهر سيلقنه الزمان درساً بليغاً، لم يكن حزب الأمة الوحيد الذاهب إلى زوال، إنّ سيرورة التاريخ عصفت بكل قديم – الكيزان والاتحاديين والشيوعيين والبعثيين، فكل ديناصور قديم متقوقع متحجر لا يرجى منه، وإلّا لكسبنا من زماننا الذي راح هباءً منثورا دولة المؤسسات والأحزاب الديمقراطية، وما كان لأعمارنا أن تضيع بين غدو ورواح، من وإلى بيوتات الكهنوت الطائفي والهوس الديني والعطب الماركسي، إنّ تسونامي التغيير الذي اجتاح البلاد ليس خاصاَ بكنس حكومة الحركة الإسلامية وحدها، بل كنس رصفاء الإسلام السياسي والطائفية واليسار المتواطئ، وصدق قرنق في ثمانينيات القرن الفائت وهو يبث حديثه الثوري الساخر، عبر أثير إذاعة الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو يقول (أن حكومات السودان المتعاقبة مثلها كمثل القميص البالي والقديم المهترئ الذي تناوب على ارتدائه أكثر من شخص)، وكذلك هو الحال بالنسبة للأحزاب العائلية من اتحادي وامة، وحتى اليسار ضربت مركزيات أحزابه ظاهرة الاستحواذ العائلي، مثل سطوة آل سيد احمد وآل سوار الدهب وآل السنهوري، على حزبي البعث والشيوعي، فنرجسية الصادق قزّمت الكيان، ومركزية الطرح جعلته رئيساً مدى الحياة، إذ لم يتعرض دستور الحزب لما يجب فعله بعد وفاة الرئيس، لذلك عندما رحل ذهب معه الحزب، فكل مراقب حصيف لمراحل الصراع الذي بدأ في ستينيات القرن الماضي، بين الصادق وعمه، يعلم أن اختطاف الحزب تم منذ ذلك الحين، أمام بصر العضوية التي صمتت وبصمت بالعشرة، ويكفي تعريفاً بالصادق المهدي رئيس "الحزب الأمة"، شهادة الأديب المحامي رئيس وزراء السودان الأسبق المحجوب، في سفره المعلوم "الديمقراطية في الميزان".
    كتب المحجوب: (برزت خلافاتي مع الصادق المهدي في الاشهر الأولى لعام 1966م. فذات مساء جاء بعض افراد عائلة المهدي الى منزلي طالبين مني الاستقالة من منصب رئيس الوزراء حتى يصبح الصادق المهدي الذي بلغ ثلاثين عاماً حينها رئيسا للوزراء.. وكان جوابي هو أن هذا الطلب غريب.! فالصادق لا يزال فتياً، والمستقبل أمامه.. وفي وسعه ان ينتظر، وليس من مصلحته او مصلحة الحزب والوطن ان يصبح رئيسا للوزراء الآن.!! بيد انهم أصروا فتصلبت وساندني الحزب، ثم طلبت مقابلة السيد الصادق من اجل اصلاح الضرر، واجتمعنا وابلغته انني مستعد للاستقالة ومنحه الفرصة ليصبح رئيساً للحكومة لو لم يكن السودان في خطر.. وذكّرته بأنه سيتعامل مع السياسي الحاذق رئيس مجلس السيادة الزعيم اسماعيل الازهري الذي يستطيع ان يلوي ذراع اي شخص.. وليت الصادق رد عليَّ قائلا: انني مخطئ.. بل قال: «انني اعرف ذلك ولكنني اتخذت موقفاً ولن اتزحزح عنه».! وكان تعليقي هو «إنني مقتنع الآن أكثر من اي وقت مضى بأنك لا تصلح لرئاسة الوزارة). ها قد شهد شاهد وعَلَمٌ بارز على الخلل البنيوي الذي عصف بالحزب منذ ستة عقود، وبيّن الخطأ الاستراتيجي من تولي الصادق المهدي زمام الأمر، الذي بعد أن رحل عن الفانية، خلفه ورثة يتطابقون معه في الحمض النووي المكرس للنرجسية والأحادية والسيطرة، فقطّعوا أوصال الحزب، أحدهم ذهب مع جيش الحركة الإسلامية، والآخر انخرط مع الحراك المدني "تقدم" – "صمود"، والأميرات تفرغن للهجوم على كل من تسول له نفسه المساس بالإرث العائلي، كما جرى أخيراً من هجوم كاسح على العم فضل الله برمة ناصر.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]























                  

02-27-2025, 04:03 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نهاية حزب عظيم كتبه إسماعيل عبد الله (Re: اسماعيل عبد الله)

    يا رفيق! كنت قد كتبت هذا في 2009 و كنتها وقتها ناشطا مع حزب الأمة.. المنعطف الأخير هو الفرصة الأخيرة لخلاص الحزب

    Quote:

    حزب الامة: بداية التاريخ و الامبراطور الاخير .... بقلم: عمر عبد الله عمر
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 13 - 03 - 2009

    كان الامل يحدو الجميع بان المؤتمر العام السابع لحزب الامة القومى و الذى انعقد فى الرابع و العشرين من الشهر المنصرم سيكون علامة فارقه فى تاريخ الحزب لا سيما و الوطن مجابه بتحديات جسام تهدد وجوده ككيان. كان الامل كذلك يحدوا الحادبين و المشفقين من ابناء الحزب و كوادره بأن يحسم هذا المؤتمر و بشكل قاطع كل المسائل العالقة و المواقف المائعة و التى شكلت حرجا كبيرا للكثير من الكوادر النشطة. فقد اصبح الحزب منقسما على ذاته فى كثير من مواقفه تجاه القضايا المصيريه التى تكاد تعصف بالبلاد و العباد. و بات واضحا للعيان ان هنالك تباينا كبيرا و فجوة عميقة بين مواقف القياده ممثلة فى رئيس الحزب و دائرة صغيره تحيط به و مواقف عدد كبير من الاعضاء و الكوادر الوسيطه. اما كوادر الصف الاول فقد اكتفت فى التعبير عن عدم رضاها بالشماته و الهمس و ذم الشفاه!
    فقد كشف هذا المؤتمر عورات الحزب كما يردد الاعضاء فى حواراتهم الداخليه. كما اثارت النتائج التى تمخض عنها هذا المؤتمر جدلا واسعا و فجرت حلافات و غبائن لا احد يدرى عمق تداعياتها وابعاد مألاتها. لقد و صلت حدة التوتر لدرجة وصف فيها بعضهم المؤتمر بالمسرحيه السياسية السخيفة و التى و لاول مرة يظهر فيها رئيس الحزب انحيازا بارزا غير مستتر فى مساندة مرشح ضد اخر. ليس ذلك فحسب بل و فى مناورة غير مسبوقة و خرق لدستور الحزب معترف به تمكن رئيس الحزب من تصعيد مجموعة يشتبه فى انها رجحت كفة مرشحه المفضل.
    ثمة مجموعة تقدمية داخل حزب الامة تسعى و تعمل فى جد لاصلاح مؤسسي حقيقى يعيد الامور الى نصابها. كما تسعى هذه المجموعة الى تصحيح مواقف الحزب و حمل القيادة على اتخاذ مواقف مشرفة لنصرة قضايا الشعب السوداني بشكل عام و قضايا انصار الحزب في النيل الابيض و كردفان و دار فور و بقية الاقاليم بشكل خاص. فقد كسب رئيس الحزب و مجموعته هذه المعركه و لكنه فى خاتمة المطاف سيخسر الحرب امام هذه الارادة الشعبية و التي و لاول مرة ترقص بدقون مكشوفه!
    ثلاثة غبائن:
    اولى: يبدو ان فوز السيد الصديق محمد اسماعيل بالامانة العامة قد صب الزيت فى النار و الملح على الجرح. فالرجل محسوب على الرئيس كما انه محسوب على تيار المهادنة و التراضى. على كل حال ستكون مهمتة عسيرة ان لم تكن مستحيلة فى خضم هذة التأويلات صحيحة كانت ام مجرد اوهام. فالرجل , و الحال كهذه, موسوم بالضعف الفني و قلة الولاء و الالتزام بتطلعات و احلام جماهير الحزب الصابرة و المغلوب على امرها! و يخشىالحادبون من ان يصير الامين العام دمية و بوقا لا سيما بعد التصريحات و التى قال فيها بانه سيكون نسخة طبق الاصل من رئيس الحزب و يأمل ان نكون كذلك! فقد وضع الرجل نفسه بين المطرقة و السندان. اما انا سيدى الامين, فلن اعيش في جلباب ابي!
    ثانية: الطريقة التي سيطر بها ابناء السيد رئيس الحزب على مجريات سيرالمؤتمر و سلوك بعضهم اثار حفيظة عدد غير قليل حتى من "الاحباب". بعض التصرفات الخرقاء فسرت على انها تهافت محموم من القيادة الطائفية لارضاء المركز المتهالك و التحالف معه لكبح جماح قوى الهامش داخل الحزب والتى طالما اكتوت بالحرائق و الحروب. فقد ايقنت هذه القوى ان جلدها غيرجلد القيادة و قد سئمت جر الشوك عليها! فقد اضحت هذه القوى فى حالة ثورة و انتفاضه عارمة.


    ثالثة: تعم كذلك خيبة امل كبيرة قطاعات واسعة داخل الحزب كانت تنتظرهذا المؤتمر على أحرمن الجمر و تأمل فى ان يناقش المؤتمرون قضايا شائكة فى الاصلاح و المال. فالجمع مثلا بين القداسة و السياسة شكل احدى المسائل التى باتت تقلق بال المصلحيين كما صارت تشكل حرجا بالغا للكوادر الديمقراطية و الاصلاحية. اما امر المال فحدث و لاحرج! لا خطاب دورة و لا مالية! لا حول ولا قوة الا بالله! كيف سنحكم حتى و ان آلت الينا بارده! هاهو رئيس الحزب الدائم يتحدى الجموع و يقول لا تتحدثوا عن رئيس جديد للحزب حتى تتمكنوا من تمويل انفسكم و حتى تمتلكوا داركم! و دار من هذة التى بها تقبعون اذن؟ ثم من بعد ذلك لا يتحدث و لايسمح بالحديث عن اشتراكات الاعضاء و طريقة جمعها!
    مخرج:
    هذه مفاصلة بينة, يمكنك ان تقول بين الطائفية و الموسسية الحقيقية, بين المركز و الهامش,او حتى بين السودان القديم و السودان الجديد. قد يستغرب البعض مثل هذة الادبيات فى حزب الامة لكنها اضحت ادبيات يومية فى محاولة للقابضيين على الجمر داخل الحزب فى الانحياز الى تطلعات و احلام اهاليهم. قد تطول هذه المفاصلة او تقصر و لكنها بخلاف سابقاتها سوف لن تقود الا الى حزب قوى تسود فيه المؤسسه و الديقراطية. فقد فجرت فعاليات هذا المؤتمر بداية التاريخ وآذنت بنهاية عهد الامبراطور الاخير!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de