تآمر النظارة و سدنتها ضد تعليم العامة وتجهيلها بالنويلة كتبه يوسف ارسطو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2025, 01:25 AM

يوسف ارسطو
<aيوسف ارسطو
تاريخ التسجيل: 10-12-2024
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تآمر النظارة و سدنتها ضد تعليم العامة وتجهيلها بالنويلة كتبه يوسف ارسطو

    00:25 AM February, 26 2025

    سودانيز اون لاين
    يوسف ارسطو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تآمر النظارة و سدنتها ضد تعليم العامة وتجهيلها بالنويلة
    -3_

    التنظيم الهرمي للإدارة الأهلية في العهد الإستعمار هو هيكل تنظيمي تتبع فيه كل إدارة أو كيان داخل الإدارة لكيان آخر أو لإدارة أعلي منها ترتيبا ، في القاعدة شيوخ القبائل في المجتمع البدوي أو (شيخ الحلة في المجتمعات الحضرية و القرى المستقرة) .
    يليها العمدة ،هو سلطة ،مسؤل عن عدد من الشيوخ في بعضها يتجاوز العشرة عمد،وفي أعلا الهرم الناظر.
    يتشكل الهرم أو الشكل الإداري داخل مستويات مختلفة من القوة ، السلطة ،النفوذ و الناظر يتمتع بسلطة أكبر ويبدو أنه صاحب الحل أو الراجح ، لكن هذا ليس دائما فكما في تاريخ الإسلام فهناك (معاوية) وهناك (علي) وهناك ( الحجاج).
    وكبشر منهم الثائر والصادق والخائن ومدبر المكائد والدسائس والمؤامرات كما منهم الوديع والمسالم والزاهد في السلطة وبما فيها من نعم ولكنه مجبر عليها.
    وفي النويلة وكما هو معروف فقد دبرت النظارة تلكم المؤامرة والتمثيلية غير الأخلاقية لتوقيف التعليم علي حسب ماجاءت في الإفادات وتحكي في الحكاية :-
    (كان هناك معلم واحد يسكن في منزل صمم له داخل حرم المدرسة وقد كلف طالب أن يخدمه ويسكن معه .
    المعلم بعضهم يقول أنه حلبي يقصد (مصري أو سوري) ويقول آخرون أنه خواجة فقد
    درس الطلاب لمدة سنوات(1908- 1911م) رفع بعضهم لكلية غردون لينالوا تأهيلا إضافيا ويصبحوا معلمين.. ومنهم ان ابن النويلة (عبدالله الخوجة )والذي صعد وتخرج من كلية غردون 1918م ) كان من ضمن الدفعة الاولي بالمنطقة وبعدها لم ينتقل لكلية غردون أو حتي يكمل تعليمه
    فمنذ ولجت(الدفعة الثانية) بدأت مظهرهم أشكالهم تتغير من حيث النظافة والملبس وطريقة الحديث ومؤكد أن العدوي بدأت تتمدد داخل القرية التي تأثرت بمفعول التعليم.. مما حدا النظارة أن تتململ و تتآمر ،ودون علم الناس وبعد صلات العشاء صاح بعض اتباع النظارة وبتخطيط وتدبير منها.. وصرخ آخرون.. ..أن الأستاذ فعل (الفاحشة).مع التلميذ فما هي إلا لحظات والكل يحمل ما توفر من أدوات (السيوف – العكاكيز- العصي- والسكاكين ولو لا تدخل النظارة بوجهها بحركة تمثيلية ومنعت ومثلت وحالت دون الناس والأستاذ لقتل الأستاذ وهكذا أغلقت المدرسة قبل أن تخرج ثاني دفعاتها وتأتي أكلها).
    أما عن التفاصيل فلا أحد غير مبارك إبراهيم المأذون يلم بالتفاصيل وقد الححت عليه كثيرا في تسجيلين مختلفين (2006م_2008م) أن يخبرني عن دور كل من كان موجودا و مؤثرا في الحادثة من تلكم الإدارة البغيضة وماهو دور وتأثير الناظر و العمد والحرس وحاشية النظارة إن وجدت وقد أخبرته عن تخصصي في الدراما ويمكن أن نعالج هذه القصة دراميا في مسلسل أو فلم أو تمثيلية أو مسرح حتي بدون ذكر النويلة أو الأسماء فرفض لكن التزم وتعهد أمام أولاده بأن ينشر اولاده كتابه في هذا الموضوع وموضوعات أخري بخصوص تاريخ النويلة عامة في كتاب بعد موته و لأن الموضوع خطير ومهم ولتحديد المسؤول عن تأخر النويلة في التعليم وعن الظلم و الظلمات والأخطاء التي صاحبت النظارة و العمد وشيوخ الحلة والتي علي حسب بعض الناس لم تكن كل تجربتها مشرقة ومضيئة كما لم تكن سيئة كلها لكن أثرها قد امتد في التعليم إلى ما بعد الإستقلال فوالدي أحمد عبد الباقي حفظ بعض السور وعرف الوضوء والصلوات من الخلوة وهو من مواليد 1933م وكان يفترض ان يدخل المدرسة سنة 1940م لكن العائلة والأهل رفضوا وكان حجتهم علي حسب رواية الوالد أن المدارس (بتلوط - و تقتل رجولة الأولاد).
    وهناك مداخلة من ابن النويلة المهندس عبد الباقي حمد عندما أشرنا لهذا الموضوع في قسم سابق من هذا الكتاب وهي:-
    ((أما بخصوص عموم المقال.هو تاريخيا في مكونيين ضد تطور الإنسان وهما رجال السلطة الدينيه وزعماء القبائل (العشائر ) ولذا نجدهم وقفوا ضد تعليم العوام مع الإحتفاظ بحق التعليم لأبنائهم. كما ذكرت كتب التاريخ وهذه أقرب لما كان يقوم به زعيم الشكرية الناظر أبو سن حيث كان يحرض الآباء على عدم إدخال أبنائهم مدارس الإنجليز بحجة انها تعلمهم اللواط في الوقت الذي كان يرسل أبناءه للتعليم. والأمثال كثيرة.
    وكذلك بعض رجال الدين لعبوا نفس الدور في التجهيل والتغييب على البسطاء حتى يتمكنوا من السيطرة عليهم.
    وطبعا كل هذا يندرج تحت الصراع مابين الأخلاق والسلطه..))
    ونحن بدورنا نكتبها هنا لأن هذا تاريخ ساهم كثيرا في واقعنا ولأن التاريخ إذا لم يدرس ويدرس ويفهم ويتعلم منه سوف يعيد نفسه بطريقة أو أخرى( كما حصل في صراع السلطة بين الغرابة وأولاد البحر- أو مابعرف بالصراع بين الجهدية والملازمين للخليفة مع الاشراف وأولاد البحر و الجلابة وإن تدسر ولبس أكثر لباس وتمظر وآخر لغياب الدرس الوقوف علي العلل والحلول)
    ومحليا حصل عندما احرقت كتب 2008م بالنويلة و منع أن تقام مكتبة عامة بالشفخانة القديمة ايضا وقد يحصل في المستقبل عندما يعترض علي قيام مكتبات الاحياء والمسرح وحضور الفرق المسرحية و الغنائية لنشر الثقافة الجديدة والوعي .
    (من كتابنا النويلة الانسان والارض- فصل ومباحث التعليم بالنويلة)
    و نواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de