في خلال أسبوع واحد، تهاوت ثلاث طائرات على متنها ضباط كبار يُقال من بينهم اللواء أحمد بحر محمد، أحد ألد أعداء قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو. يُعتبر بحر من الضباط الذين شاركوا في تصفية شهداء 28 رمضان 1990، وقد لقي حتفه وهو يقاتل في صفوف صناع الخراب والدمار في السودان منذ عام 1989. بذلك، حصد ثمار ما زرعه في صدره وصدور الآخرين من أحقاد وشرور. لقد خسر أعداء السلام بسقوط ثلاث طائرات في أسبوع واحد عددا كبيرا من كبار مجرمي الحرب. إن التطور النوعي في أسلوب القتال الذي انتهجته قوات الدعم السريع شكل تحولاً نوعياً في مجريات الحرب، وهو بداية موسم إصتطياد طائرات الفلول وداعميهم في الخرطوم وفي الأقاليم. هذا يعني أن كل طائرة تحلق في سماء السودان مصيرها سيكون السقوط. السؤال الذي يطرح نفسه بعد سقوط ثلاث طائرات في أسبوع واحد هو: كيف سيتنقل البرهان وبقية العصابة المجرمة في سماء السودان؟ إلى متى سيظل أعداء السلام يخدعون أنفسهم بأنهم قادرون على كسب الحرب بالتضليل والأكاذيب الباطلة التي يحاولون إقناع الناس بها؟ هذه حرب خاسرة، يا كيزان لأنكم خططتم لها بمكر ودهاء، وأشعلتم شرارتها لقطع الطريق أمام مسيرة التحول المدني الديمقراطي، لذا مهما تآمرتم مع أعداء الحرية والعدالة والسلام في السودان وصرفتم عليها من مليارات، لشراء أبواق لتسويق الأكاذيب والإدعاءات في الإعلام والفضائيات، ستخسرون في نهاية المطاف، لأنكم ظالمون والله لا ينصر الظالمين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة