العراق بين المحن والمنح كتبه سلام محمد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-16-2025, 04:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2025, 01:53 AM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 100

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العراق بين المحن والمنح كتبه سلام محمد العبودي

    00:53 AM February, 24 2025

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر







    [email protected]

    نتيجة لما عاناه شباب العراق خلال عقود, من تحديات كبيرة في مختلف المجالات، ابتداءً من الحروب الفكرية، وصولا لما قام بهِ نظام صدام من الحروب العبثية، وما صاحبها من العقوبات الاقتصادية, وشلل الحياة الاقتصادية وبدون أمل.. ساد شعور باليأس والإحباط.

    تنفس شباب العراق وعاد يحدوهم الأمل في تحسين وضعهم المادي, ليُصدموا بنظام حكم يملأه الفساد المالي والاداري, تحت شعارات الديموقراطية, وسن قوانين دون دراسة, أدت الى تمايز اجتماعي, وضرب الدستور عرض الحائط, ولم يتم تأهيل المصانع المتوقفة, لتكون رافداً للموازنة السنوية, بل عمل الفاسدون على, التفكير لبيع بعض المصانع.. فزاد سوء حال الشباب وتدهور الاقتصاد, وإضافة لذلك ونتيجة للصراعات الداخلية، فقد تعرضت العديد من المدن العراقية للدمار؛ وتدهورت شبكات الكهرباء.

    العراق لم يكن يوماً دولة فقيرة, ففيه من الثروات ما يكفيه وزيادة, ثروات طبيعية متنوعة وغنية، وتشمل عدة مجالات رئيسية, تؤثر بشكل كبير إيجابي على الاقتصاد العراقي, فالعراق من أكبر منتجي النفط في العالم، ويمتلك احتياطات ضخمة منه، ويشكل المصدر الرئيسي للإيرادات, كما يمتلك احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي، والتي تعد ثاني أهم مصدر للطاقة في البلاد بعد النفط, ولكنهُ لا يُستغل بشكل كامل، ولا يزال جزء كبير منه, يُحرق أو يُهدر لفقدان الإدارة, وكذلك يمتلك احتياطات متنوعة من المعادن مثل الكبريت والفوسفات, وكما يوجد فيه بعض المعادن الأخرى, مثل النحاس والذهب، لكن استخراجها لم يصل بعد, إلى الحجم الكافي لتكون, مصدرًا رئيسيًا للإيرادات.

    يتمتع العراق بتربة خصبة، ويعتمد في الزراعة, على نهري دجلة والفرات, يزرع محاصيل متنوعه, مثل القمح والشعير والأرز، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات, وتعتبر الزراعة من القطاعات المهمة, للعديد من سكان الريف, العراق يعد من الدول, التي تعتمد بشكل كبير, على مصادر المياه من الأنهار، خاصة دجلة والفرات, ورغم تحديات شح المياه, نتيجة التغيرات المناخية, والسياسات المائية للدول المجاورة، إلا أن هذه المياه, تعد من الثروات الأساسية, التي تدعم الزراعة والمجتمعات المحلية, هناك إمكانيات كبيرة في العراق, للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح، بالرغم من أن هذه المصادر, لم تُستغل بشكل كافٍ حتى الآن, إضافة إلى ذلك، يملك العراق تاريخًا طويلًا, من الثروات الثقافية والحضارية, التي تؤثر إيجاباً على السياحة، مع مواقع أثرية شهيرة, مثل بابل و نينوى، والتي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

    استطاع العراق أن يواجه الكثير من التحديات منذ عام 2003, ساعدت على عدم النهوض, وتدهور الحالة الاقتصادية, أهمها الاستقرار السياسي, كونه يعاني من تقلبات سياسية, وصراعات حزبية تحول دون تشكيل, حكومة مستقرة والعمل على, إصلاح النظام السياسي الذي يعد, من أهم العوامل لضمان استقرار المستقبل, إن التحدي الأكبر هو التنوع الاقتصادي, وتقليل الاعتماد على النفط، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية, وتطوير القطاع الخاص, هناك اهتمام متزايد بالاستثمار, في مشاريع الطاقة المتجددة والابتكار.

    رغم تحسن الوضع الأمني, في أغلب المناطق, بعد هزيمة داعش وخلاياه النائمة، إلا أن هناك تهديدات أمنية مستمرة, بسبب التوترات الإقليمية, واستقراره يعتمد بشكل كبير, على تعزيز الأمن الداخلي, لتنوعه الثقافي والديني، ولكن هذا التنوع أحياناً, يؤدي إلى صراعات طائفية, ولبناء مجتمع شامل ومتنوع, يتطلب تعزيز التعايش السلمي, وتعليم القيم المشتركة, والتعامل مع مجموعة من التحديات السياسية، الاقتصادية، الأمنية والاجتماعية.

    فتح المجال للطاقات الشبابية, وتنمية أفكارهم تعد من المهام الأساسية, لبناء الوطن والقضاء على مشاكله, واعتماد الاستثمار بالزراعة, على خريجي إعداديات وكليات الزراعة, لممارسة اختصاصاتهم, والاستفادة من الشباب بحملة استثمارية, في مشاريع البناء, بتأسيس شركات ودعمهم حكومياً, في بدء التأسيس كمرحلة أولية, بدل هدر المال والاعتماد, على شركات وهمية.

    بالرغم من عمل الحكومة الحالية الجاد, فقد قطعت شوطاً كبيرا, إلا أن التحديات لا زالت كبيرة, فالصراع السياسي يتزايد, في كل دورة انتخابيه للتشويه, وبدلا من طرح برنامج, يعمل على التنمية وحلحلة الأزمات, يقوم بعض المرشحين بحملة, تنتقصُ مما تم إنجازه.

    هناك محن يمكن تحويلها, لمنح يمكن استثمارها، وهناك منح ان أُسيء استغلالها ستتحول لمحن.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de