*عندما (يتبجح) على خلق الله (واحد كدا) مثل اللواء كوز أنس عمر ويصرخ بكل ما أوتي من حلقوم : *مافي أرجل مننا .. فتأكد تماماً أن هذه العبارة العنترية لا يلجأ إليها ولا تشبه إلا المتوهمين والمتكبرين المسكونين بداء يا دنيا مافيك إلا (نحن الكيزان) !!.. *وهؤلاء (المتعنترين) لا يعرفون للأخلاق سبيلا .. ويصرون على (الغلط) ولا يحاولون تداركه .. يعاندون الحق.. ويجتنبون الصدق .. يتنكرون للمبادئ .. ويدوسون على الضمير الحي .. يهاجمون الشرفاء .. ويبررون ل(عبدالحي) !!.. *لهم أدوار خبيثة .. وأساليب خسيسة .. وأكاذيب وأباطيل ابليسية .. ومواقف ميكافيلية .. وتفاهات استغلالية .. *تكبرهم يملأ الأرض والفضاء .. وانتفاخ (جضومهم) يدل على الغرور والإستعلاء .. ويعشقون الذات و(الملذات) ويخدعون السذج بساحات الفداء !!.. *يجتهدون كثيراً في العمل بفقه الضرورة بانتهازية منقطعة النظير .. يجيدون مختلف فنون التلفيق والتدليس والتزييف والتحريف والتزوير .. *يحسبون أنهم ظل الله في الأرض .. وان الإسلام ملكهم بالطول والعرض .. وأن طاعتهم والبعد عن مخالفتهم ومعارضتهم فرض .. !!.. *ورغم هول ما يشهده السودان من فظائع يشيب من هولها (جاكي شان) وجحيم مستعر يهرب من نيرانه (طرزان) لم يحرك ذلك كله ساكناً في نفوس جماعة فلترق كل الدماء بل ظلوا يصرخون (بل بس) بأبغض انواع اللامبالاة وكأن الأبرياء الذين يروحون ضحية هذه المطحنة الوحشية مجرد حشرات تافهة لا تستحق الحياة !!.. *و(طبعاً) ما يفعلونه ليس مفاجئاً وليس غريباً وليس عجيباً على عقليتهم التي تعطي لنفسها الحق في ركوب (سرج) الكسح والمسح والكشح لكن الأكثر عجباً في رجب وجميع الشهور العربية و(الفرعونية) والحبشية والعبرية والهندية تلك (النظرية) الإستعلائية الجديدة لنج التي (فكاها) الدكتور محمد الشيخابي مؤخراً وأعلن من خلالها أن الشعب السوداني هو الذي صعد على أشلاء الكيزان!!!!.. *(حدد) ذلك بكل بساطة لأن البرهان (المستهبل) قال لبتوع المؤتمر اللاوطني (لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء الشعب السوداني) رغم أن راعي الضأن في خلاء (شنقلي طوباية) يعلم أن هناك 7 أفراد من أسرة واحدة قضوا نحبهم قصفاً بأمبدة في الأسبوع الأول من الحرب لا ولم يذكرهم أو يتذكرهم الكيزان مهما كثرت وتعاظمت مآسي فواجع من لا ناقة لهم ولا (سخلة) في حربهم العبثية الكراسية القذرة .. ويوم تجتمع الخصوم ستثبت أشلاء هؤلاء القتلى السبعة من الذي صعد على أشلاء من يا دكتور الشيخابي؟!.. *هل هو الشعب السوداني الذي زعمت انه قد صعد على أشلاء الكيزان أم العكس؟!.. *و(طبعاً) قافلة العكس مليئة للآخر بأشلاء الألاف من أهل دارفور ،، وأشلاء الآلاف في جبال النوبة ،، وأشلاء ضحايا التعذيب في بيوت الأشباح ،، وأشلاء ضحايا التعذيب في معتقل جبل سركاب شمال أمدرمان .. وأشلاء ضحايا مجزرة اعتصام القيادة .. وأشلاء (شفع) معسكر العيلفون .. وأشلاء ضحايا مظاهرات سبتمبر 2013 .. وأشلاء ضحايا (الطرف التالت).. وأشلاء الضباط الذين تم دفن بعضهم أحياء بزعم انهم شرعوا في تنفيذ انقلاب رغم أن (المتخصصين) في الأشلاء استولوا على الحكم بإنقلاب .. *المهم : الكوز القيادي دكتور محمد بدر الدين سارع بتبرئة ذمته واعترف صوت وصورة بإشعال (جماعته) للحرب .. *وكذلك فعل الكوز القيادي كمال عمر .. *وكذلك فعل الكوز القيادي دكتور علي الحاج الذي أغضبهم اعترافه فشتموه وقالوا (مخرف) ،، *وقبلهم جميعاً اللواء كوز أنس عمر الذي رفض (الجنة) واعترف بكل التفاصيل المملة ،، *وأكثر من التفاصيل المملة اعترف بها (الجواط) محمد الجزولي ،، *وأيضاً اعترف بها صوت وصورة العقيد ركن مصطفى محمد عثمان / الدفعة 46 الفرقة الأولى مشاة.،، *و(كمان) اعترف بها صوت وصورة في لحظة نفخة بلبوسية البوق المتعجرف الهندي (نظرية) !!.. *وكل هذا يقودنا للقول بأن أشلاء وأعراض و(كرامة) وممتلكات ضحايا الحرب التي أشعلها هذا التنظيم الإرهابي الدموي لا ولم ولن (يحاسب) عليها سوى الواحد الديان الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،، *يوم هم بارزون للواحد القهار مافي حاجة اسمها ألحسوا كوعكم ، وشذاذ آفاق ، ومافي أرجل مننا، وطرف تالت، والبت طلعت البندقية من شنطتها وكتلت دكتور بابكر عبدالحميد، و(قد حدس ما حدس)، وغاااااغ غاااااااااااغ!!.. *و *الله في..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة