الفصل الأول: البداية في القفص في زنزانةٍ صغيرةٍ، يقبع "فسيخ الشربات" داخل قفصٍ حديديٍّ، يسمع أصوات المارة في الشوارع المزدحمة. يردد "فسيخ الشربات" حكاياتهم وأقاويلهم، لكنه يبحث عن شيءٍ آخر. يبحث عن "كارب قاش"، ذلك العسكري الذي تحول إلى ميليشياوي بصبغةٍ حزبيةٍ. الفصل الثاني: البحث عن كارب قاش "فسيخ الشربات" يتذكر كيف كان "كارب قاش" جندياً بسيطاً، ثم أصبح بين ليلةٍ وضحاها قائداً لميليشيا تحمل ألوانَ حزبه. يتذكر كيف كان "كارب قاش" يبشر بفكرٍ جديدٍ، فكرٍ يمجد الذات والأنا، ويضع البلاد في خطرٍ. الفصل الثالث: النشيد الأحمر "فسيخ الشربات" يرى "كارب قاش" يسير على سجادةٍ حمراء، بينما يطارده نشيدٌ حماسيٌّ. يتساءل "فسيخ الشربات": إلى أين يمضي "كارب قاش"؟ وما هو هذا النشيد الذي يتردد خلفه؟ الفصل الرابع: الدولة المنشودة "فسيخ الشربات" يراقب "كارب قاش" وهو يقود ميليشياته. يسمع "كارب قاش" يتحدث عن دولةٍ عسكريةٍ ديمقراطيةٍ ثيوقراطيةٍ طائفيةٍ ميليشياتيةٍ. يتساءل "فسيخ الشربات": ما هذه الدولة التي تجمع كل هذه المتناقضات؟ الفصل الخامس: السجادة السوداء "فسيخ الشربات" يرى البلاد تغرق في فوضى. يرى الظلام يخيم على كل شيء. يتذكر كلمات "كارب قاش" عن السجادة الحمراء التي سيمشي عليها. يتساءل "فسيخ الشربات": هل هذه هي السجادة التي وعد بها "كارب قاش"؟ الفصل السادس: الحقيقة المرة "فسيخ الشربات" يدرك أن "كارب قاش" لم يكن إلا مجرد وهم. يدرك أن الدولة التي وعد بها لم تكن إلا سراباً. يدرك أن "كارب قاش" استغل سذاجة الناس لتحقيق أهدافه الشخصية. الفصل السابع: النهاية "فسيخ الشربات" يموت في قفصه، لكن صوته يظل يتردد في أرجاء المدينة. صوته يظل يحكي عن "كارب قاش" وعن الدولة التي لم تتحقق. صوته يظل يحذر الناس من أمثال "كارب قاش".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة