*قيادات وشيوخ الحركة الإسلامية* لايتعلمون ولايتعظون للأسف الشديد من ماضيهم وتجربتهم ، يُريدون تكرار "دولة الظُلم والعُنف والفساد والدجل" في السُودان ، لا يسألون انفسهم لماذا يكرههم الناس ، ولماذا هتف السُودانيون "الموت ولا الكيزان" ، و"الجوع ولا الكيزان" ، ولماذا خرجوا عليهم بالملايين ، ولماذا عرّض شباب "يُفع" أنفسهم لرصاصهم وإختاروا الموت بصدور عارية وجباه شامخة علي أن يتواصل عهدهم وحكمهم "البغيض" للسُودان الذي حكموه بالحديد والنار والسيخ و "الدوشكات" وتكميم الأفواه وإبادة السُودانيين وتشريدهم ، أستغرب جداً خاصةً لشيوخهم وبعض قادتهم الذين من المؤكد لم يقرأوا ويفهموا ما قاله ياسين عمر الإمام أحد قياداتهم التاريخية والذي قال بالنص قبل أن يموت "أخجل أن أدعوا للإسلام في المسجد الذي يجاورني بسبب الظلم والفساد الذي أراه ، وأن اقول لإحفادي إنضموا للأخوان المُسلمين لأنهم يرون الظُلم الواقع علي أهلهم" ، وكذلك لم يسمعوا ليعرفوا ماقال به شيخهم الترابي الذي تحدث طويلاً عن ظلمهم و بطشهم وقتلهم وفسادهم واكلهم للاموال وتجربتهم الأسيفة في شاهد علي العصر وفي غيرها من ما وثق له ، يريدون تكرار ذات السيناريو وذات العهد بل واسؤا ؟؟؟ ، أين الآن الزبير أحمد الحسن وأين الشيخ أحمد عبدالرحمن ، وأين سعاد الفاتح و عبدالرحيم حمدي وعبدالوهاب عثمان والشريف بدر ومجذوب الخليفة وغيرهم من من كانوا ملئ السمع والبصر في أركان دولتهم وتنظيمهم ؟؟؟ ، لماذا لاتزال تتحكم فيهم "الحلقة الأمنية" و "كوادر العُنف" ، ولماذا ينساقون لمُنظري لغة الدماء الصامتين عن الظُلم والمُدافعين عن المُجرمين والقتللة المُتسترين عليهم وهم يعلمونهم؟؟ ، لن نقول لهم كما قال ياسين عمُر الإمام "بسببهم" قولته الشهيرة "أنا غايتو بخجل والسُودان شلتا عليهو الفاتحة" ، ولكننا نقول لهم إن هذا السُودان سيستمر في طريق التغيير والدولة الخالية من العُنف والظُلم والدجل ، طريق الحريات والعدالة والمساواة والمقاومة والتضحيات لأجل سُودان شامخ ونزيه و غداً ومُستقبل أفضل بإذن الله لكل السُودانيون والأجيال الجديدة... نضال عبدالوهاب ١٥ فبراير ٢٠٢٥
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة