هذه الأيام تكثر في التيك توك البوستات التي تشمت في السروال الذي خلعته (ملصته) أم قرون وألقت به علي الدعامة الذين يحاربون وينهبون من أجل الديموقراطية حتى يتحمسوا و ينتصروا ويردوه لها ويحفظوا شرفها الذي رهنته بهم. هنا تذكرت كتاب الأطفال زمان في المرحلة الإبتدائية، كان فيه درس عن الفرق بين (الذي) و(التي) في شكل قصة بالرسومات تحكي هكذا: ( هذا البيت، الذي بناه الجاك، وهذه البنت المظلومة، التي حلبت أم القرون المبرومة، التي نطحت الكلب، الذي نبح كريت، التي أبت الرجوع إلي البيت). كريت هذه صارت مثلا، فهي غنماية إسمها كريت وكانت كتيرة الحوامة تخرج من البيت صباحا ولا تعود إلا في نهاية اليوم، ولذلك صارت البنت الحوامة يتم تشبيهها بكريت ! القصة أيضا تحدثت عن البنت المظلومة وأنا أشكر واضعي المناهج التربوية آنذاك لهذه اللفتة فقد كانت البنات حقا مظلومات. د. عمر بادي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة