كان فك الارتباط في “تقدم” واجبًا وأمرًا لا يقبل التأخير.
هناك مجموعات تابعة لمنظمات فئوية وحزبية ومسلحة رأت أن إيقاف الحرب هو الأمر العاجل. لكنها تعرف يقينا بان مليشيات الكيزان التي تهيمن على الجيش لا تريد إلا مواصلة الحرب و الاحتفاظ بالسلطة و الانتصار الحاسم ، ولا يهمها من ناحية عقائدية قتل ثلث أو نصف الشعب وعدم عودة اللاجئين. لذلك، ترى هذه الفئة أن إعلان حكومة تستعيد الشرعية التي أطاح بها انقلاب البرهان هو الحل. تري هذه الفئة أن التعاون السياسي العسكري المشترك قادر على إنشاء حكومة سلام ووحدة تنتشر في كل أنحاء السودان و يعترف بها العالم .
بينما فضلت قائمة “لا للحرب” مواصلة قدح الفكر وتدبيج المقالات دون برنامج زمني (مثلهم مثل الحزب الشيوعي)، بأمل أن تتمكن سلمياً **في يوم ما وفي زمان ما ** من القضاء على حكومة بورتسودان. **وربما تكون تحالفًا جديدًا! **وربما تتفرق أيدي سبأ!
و هذا امر اعتادت عليه نخب ٥٦ منذ الاستقلال! لا يهمها الامر في شي طالما الحكومات العسكرية الانقلابيةً تنهش في وحدة وتماسك السودان كما أرادت لها السلطات المصرية والحركة الإسلامية.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد ١١ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا Sent from my iPhone
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة