المتتبع لحمالة الحطب في حرب الكراهة يجدهم من فلول المؤتمر اللاوطني (اسم الدلع للحركة المسيلمية)! وهم في حربهم الإعلامية على الجانبين عندما أدركا أنهم بلا جند أرادوها حربًا أهلية وقودها المواطن حتى يهنأ حمدان أو البرهان بالمسروقات على جماجم الشعب ويتضح ذلك في الآتي: الانقلابيون: إشعال الحرب بين الرزيقات والبني هلبا عبر النفخ المتواصل في هذا الكير والذي أدى فعليًا إلى نشوب معارك داخلية. صناعة مجزرة المساليت في الجنينة عبر ضخ ماكينة عرب ومساليت إلى أن انتهت إلى مجزرة كبرى دخلت في محاضر المحكمة الجنائية. النفخ في كير خلافات الماهرية والمسيرية والحديث عن عمليات تصفية داخلية. صناعة صراعات قبلية في النيل الأزرق بين المكونات المحلية. استعمال كلمة حواضن كأن الهدم السريع من صناعة قبيلة الرزيقات أو عرب دارفور وهو الذي صنعته الحركة المسيلمية لتصفية الجيش تحت دواعي قبلية بحتة(عرب وزرقة) وعبر مشجرات منحوتة من قبل شعبة القبائل بجهاز الأمن سيئ السمعة. وغيرها. الهدم السريع: ضخ أكاذيب عبر ماكينة الكذب والخداع عن وجود هيمنة للزغاوة في الإقليم للسيطرة كليًا لاحقًا. إصدار بيانات وهمية عن مبايعة قبائل عبر قيادات الارتزاق بقية المؤتمر الوطني فرع الهدم السريع. استعمال كلمة حواضن كان الانقلاب له حاضنة وهو الذي خرج الشعب بأكمله في جميع مدن السودان رافضًا له. إقحام الكنابي التي عاشت في سلام عبر قرن من الزمان في حرب الكراهة عبر مجازر من خلال انسحابات برهان وحمدان المتبادلة والمنسقة. صناعة أخبار عبر ماكينة الكذب عن وجود خلافات بين الشكرية ورفاعة. وغيرها ،،،، إن فلول الحركة المسيلمية يمضون بخطط عرابهم التي تعتمد على ميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة وغايتهم في الطرفين القضاء على انتقال الدولة إلى القانون والمؤسسات وهم في سبيل هذا المنع يفعلون أي قبيح بلا تردد وإن كانت الحرب الأهلية لخلق عازل بينهم والقانون فهم قد يأسوا من أن يكون لهم وجود إلا عبر إشاعة الفوضى والحرب الأهلية من خلال سرقة اليافطات عبر القبائل والكيانات الدينية المنحولة! وإن الأخبار التي تعتمد على إثارة القبلية يجب حذفها اعتمادًا على مبادئ وأخلاق النشر التي تمنع إثارة الكراهية والنعرات القبلية. ان القيادة الحربية والإعلامية لحرب الكراهة يجب رصدها وتبويبها لأجل إنفاذ العدالة الانتقالية محليا او دوليا فى اليوم التالى للحرب !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة