* و للتكبيرة (الله أكبر) صدىً لكيزانِ فارغة يتَوهَمُها القحاتة، و التكبيرات (عاملة صافوتة) مستدامة في آذانٍ بلا عقول، آذان لا تسمع، وعيونِ ترى و لا ترى.. فالعقولُ شغَلَتها (الصافوتة) و أبعدتها عن إدراك ما تقرأ فوق السطور، دعك عن أن تقرأ ما بين السطور..
* إن التكبيرات ترعبُهم و تضخَّم الفزع في قلوبهم المرتعِشة المصابة ب(فوبيا) الكيزان.. فيرتفع ترمومتر الرعب مع كل تكبيرة..
* نحن ، الشارع السوداني، لسنا (كيزاناً)، لكننا ندرك أبعاد الحرب على السودان من إرهاصاتها.. و تجريم القحاتة و افتئاتهم علينا بالكوزنة لا يضير الحقيقة مثقال ذرة.. و التكبيرات من موروثتنا، أباً عن جد.. تكبيرات طاهرةً نقيةً.. لكن، حيناً من الدهر، أتى نظام البشير (الفاسد جداًجداً) و دَّنَس معناها ومبناها.. إلا أن السودانيين إستعادوا (الله أكبر) (بتاعة زماااان) بقوة، تعبيراً عن منتهي الابتهاج بالانتصارات المتتالية على طغمة الجنجويد الباغية..
* (الله أكبر! الله أكبر! ألله أكبر!) يظل السوداني ينتنفسها منذ الميلاد، و يعيش عليها طوال ما تبقى له من حياة!
* بالله عليكم، يا قحاتة، لا تكونوا أسرَى نظرية الحصان الميت (Dead Horse Theory)، حتى لا ترعبُكم تكبيرات تصدر من أفواه الملايين و الملايين منا، لا تفزعوا.. و لا تخيفكم أصداؤها الداوية في كل مكان في السودان، تعبيراً عن الشكر والامتنان لله سبحانه وتعالى..
* و يمكن تصنيف ضجيج القحاتة الحالي ضمن مصنفات نظريق الحصان الميت (Dead Horse Theory) التي تجعل متبنيها يجهدون طاقاتهم في تجهيز العلف للحصان الميت المطهم بالمهماز، و أفخم ما يسعهم من الملحقات، للدفع بالحصان إلى ميادين المعارك و المنافسات الأخرى، مع الإصرار على أن ذلك هو الصواب..
* لا شك، البتة، عندي في أن القحاتة هم الأخسرون!
* إنهم يروِّجون رهاب (فوبيا) الكيزان في الدول الغربية التي تسعد لشراء ما يروجون من سلعة تالفة، دون تدقيق، وهي سلعة لفظتموه،أنتم السودانيون ، دون اكتراث..
* و مع أن القحاتة من يطالب بالاعتراف بانتصار (الكيزان) عليهم كي يستطيعوا، كقحاتة، ممارسة مقاومة ما هو أصعب مستقبلاً!، إلا أن ياسر عرمان يصر على إعداد الحصان الميت للهجوم على الشعب والجيش السوداني، طالباً من رفاقه القحاتة:- "" القيام بعمل واسع ومنظم في الداخل والخارج لإعلان أن الحركة العسكرية وجناحها العسكري منظمة إرهابية""!
* و ربما وجد عرمان، في الخارج، دولاً ومنظمات مستعدة سلفاً لتصديق أطروحاته، لكن خيبة الأمل سوف تكون في انتظاره، ومعها (نبُّوت وشلُّوت) يستحقه، في الداخل..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة