القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (3من3) كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2025, 00:55 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (3من3) كتبه مصطفى منيغ

    11:55 PM February, 05 2025

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مدريد :

    بحكم موقعها محصورة بين أربع جهات تعيش حالة اضطرابٍ واقتتالٍ وعدم استقرار ممَّا يجعلها على يقظةٍ تامة واستعداد دائم لحراسة حدودها الممتدَّة على طول 2650 كيلومتر1280 منها مع السودان و1115 مع ليبيا و265 مع فلسطين / إسرائيل زد على ذلك ما يهددها كسدِّ النهضة الأثيوبي دون إغفال التوتر القائم على البحر الأحمر ، موقع لا تحسَد مصر عليه يجعلها مفكرة في تطوير ما يجعلها في مأمَنٍ لا يقيم للوقت عينات استنتاج آني أو مستقبلي أو ما شبه ذلك من اجتهادات افتراضية لا غير بل التأكُّد أن كل لحظة مرَّت قد تتبعها أخرى تفجِّر ما ظل هادئا مُشار إليه أحيانا بشبه الاستقرار ، لأنها مواقف سياسية قد تتحكَّم في الإبقاء على الحالة كما هي أو شمولية معركة تتصاعد بكل أصناف الويلات تحرق اليابس والأخضر ، أساسها الحياة أو الفناء بين أطراف أبعد ما كانوا على توافق اللهم ما يحقِّق النزر القليل من مصالح أي منها كاختيار ، ومصر مستحمِلة حاملة العبء الأكبر ، في صمت ظاهريّْ يغلي كلاماً داخلياً مبطَّناً بالغضب عن انعدام حلول تضمن الخروج من بعض المؤثرات البالغة الحساسية بالمُبتغى الأيسر ، لكن الموجود أحْكَم مِن غيره المتطوّر للأسوأ المُسَجَّل بكل المُسبِّبات الموضوعة للحظةٍ ما لدَى أجهزة دولة عظمى تحتفِظ على استعمالها تَحَسُّباً لفرض كلمتها مهما كانت جائرة على مصر لتكسير مقامها في منطقة مطلوبة لتغيير جغرافيتها السياسية من أجل سواد عيون إسرائيل وما وراءها من أطماع المُخَطِّطِ للوقائعِ كلها الأدْهَى والأمْكَر وبالتالي الأخْطَر ، مصر الرسمية بقدر ما قدَّمت من تنازلات لفائدة إسرائيل بضغط أمريكي تظل متمسكة بحقها في الوقوف الاضطراري متى خصَّ الأمر تجاوزات لا يمكن السماح بها ومنها الغدر بالجار ، الفلسطيني تحديداً وجرِّه لمصيدة الاقتلاع مما ملك من عراقة وأصالة ديار ، لم يقنع بما سلطَّ عليها من هدم وتدمير وخراب الاستعمار ، بل أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تهديها فارغة بالكامل لإسرائيل كي تتوسَّع رغما عن أنف كل ما في العالم من أحرار ، وأن تكون مصر الدولة المشاركة الأساس في ذات المؤامرة المحفوفة من كل جانب بالعار ، بفتح أبواب سيناء لتصبح مأوى مَن تعاملت معهم الولايات المتحدة الأمريكية كأنهم من صنف آخر ، وليس كغيرهم مما تعرف الدنيا من بشر . ومصر الرسمية هذه لن تتصرف عكس رغبة الشعب المصري الذي ربط مصيره بالدفاع عن حقوق المظلومين من عرب امتد وجودهم من فلسطين الى الجزائر والمغرب الأقصى على مدار التاريخ الإنساني مَتَى طُلِبَ للاستِقراء حَضر ، متحملة حتى حرب العدوان الثلاثي التي أرادت بها فرنسا معاقبة مصر لمساعدتها الجزائر على الاستقلال ونزع ما دقته تلك الدولة الغربية من مسمار ، استعملته مدة 130 سنة لتعليق انتسابها لفرنسا كملحقة أبدية لا تتغيَّر. وما حظي به المغرب أيام كفاحه مطالبا بالتحرر من تعاطف قل نظيره أظهر به الشعب المصري العظيم أنه في قلب العالم العربي المدافع بما يملك وبدون مقابل وله في ذلك ما يكفيه حتى الآن شعوراً بالافتخار. الرئيس ترامب لن يتراجع حتى يرى مصر راكعة لمطالبه ومصر لن تتراجع عن موقفها بالرفض المطلق مهما واجهت الأخطر من الخطر ،ولن تكون وحدها ففي الأمة العربية لا زالت نخوة الشعور بالعزة والكرامة والدفاع عن الحق قائمة وقد تكون مناسبة سانحة ليعلم الرئيس الأمريكي إن صبر العرب لم يكن يوما عنوان ضعفهم بل الحرص على السلام والأخذ بالتي هي أقوم كحكمة قد تباركها الأقدار .

    ... القاهرة أعادت الإشعاع الوهاج الواصل ضوؤه البيت الأبيض لإسعافه من حالة ظلام أجتاحه بسبب بضع أفكار ، طرقت مخ حاكمه مترفعا بها عما هو مضمون البقاء بأمر الخالق الحي القيوم ذي الجلال والاكرام أن لا حكم إلا حكمه ولا تغيير لسنة الحياة إلا وهو القاضي بها سبحانه وتعالى وليس غيره في الظاهر والجوهر . لقد كانت القاهرة بما سبق أكثر من ماهرة وغداً ستؤكد ما سَطَّرناه وبكل اللغات الحيَّة اًصدق الأخبار .

    مصطفى منيغ
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de