اتصل بي عدد من الاصدقاء لتنبيهي لتهكير حسابي بالفيسبوك و نشر منشور/ات بها الفاظ نابية بحسابي. لم استطيع الدخول لحسابي حتى هذه اللحظة حيث يبدو انه تم تغيير كلمة المرور. و انا الان اتواصل مع شركتي مينا و روجر الكندية للاتصالات لاستعادة حسابي بالفيسبوك باعجل ما تيسرلانني لم استطيع الدخول الى بريدى الكتروني الاساسي ايضا. و بهذا اتوجه بصادق الاعتذار لوالدة الفريق اول عبد الفتاح البرهان و لكل امهات و نساء و بنات السودان بالاعتذار رغم انني لم اكتب تلك الكلمة البذيئة و لكن لان تامين حساباتي علي السوشال ميديا ضد الاختراق هو مسئوليتي الشخصية. كما اسال الله الودود الرحيم لوالدة البرهان الرحمة و المغفرة و الفردوس الاعلي ان كانت قد سبقتنا لدار البقاء. و ارجو التاكيد انه و طوال مسيرتي الصحفية الراتبة او المتقطعة و التى قاربت ربع القرن و ما قبلها على جدران جامعة الجزيرة عصمني الله بفضله من الانحدار الى بذيء الكلم و ساقط القول و الذي لا يقيم حجة الا على اسفاف قائله. ثم انني و بحمد الله و بفضل لغة العرب و معانيها و بلاغتها متمكنة من سقي الماء صفواً لمن شئت او كدرا و طينا ان شئت و بأدب و دون حاجة لايذاء اذآن السامعين.
كما ارجو ان اؤكد انه لا علم لي ان الفريق اول عبد الفتاح البرهان رفض فعلاً فتح ممرات آمنة لعبور الدواء و الغذاء للمدنيين بينما غضّ الطرف او سمح بمرور ارتال عربات الجنجاويد باسلحتهم. و لئن فعل فانني ارفض هذا بصلابة و لكن دون ابتذال او انحدار و لان توصيل الدواء و الغذاء للمدنيين اولى . الشكر لكل من سعي للوصول الي في ظل فقدي امكانية الدخول لبريدي الكتروني الاساسي و فقدي امكانية الوصول لحسابي بالفيسبوك. و الشكر لقرائي و فطنتهم التي تفرز ما اكتبه بقلمي و مما يكتبه الهكر بصفحتي. اللهم انت السلام ومنك السلام فمنّ علينا و على بلادنا بالسلام بقدرتك يا ارحم الراحمين و اكرم الاكرمين.. تباركت يا ذا الجلال والإكرام و السلام عليكم و رحمة الله .. لبنى احمد حسين أرسلت هذا ايضا لقائمة المراسلات في بريدي الكتروني القديم و مأذون لهم و لكل من يطلع عليه باعادة النشر بكافة السبل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة