|
Re: حول (ثروة) البرهان المليارية كتبه فتحي الض (Re: فتحي الضَّـو)
|
والله انك لكذاب اشر يا استاذ فتحي (الظلام) تدعي المعرفة والوصول لما يجهله الناس وانت ابعد الناس عن الحق والحقيقة ليس دفاعا عن البرهان فإني من الذين يحملوه وذر الحرب ولكن ما يغيظني فيك ادعاءك بما هو خاف عن الناس اتيت بمقال سابق ذكرت فيه ان البرهان يمتلك من مليارات الدولارات ما يفوق اصبع اليد وانا يمكنني الآن ان اقول عنك ما تقوله عن البرهان بانك تمتلك من الاموال بالدولار في امريكا ما يفوق العشر مليارات واكتب مقالا مثل مقالك البائس هذا واعدد فيه اولا وثانيا وثالثا ورابعا حتى اصل الى الالف وبما ان النفسية السودانية تتقبل مثل هذه الاقاويل فهي لا تطلب منك دليل ويكفي ان اقول ان الاستاذ فتحي (الظلام) وليس الضوء يمتلك مول في فرجينيا وشركة اعلامية في شيكاغو وعمارة في نيويورك كلام إنشائي كهذا دليل على انك اصبحت غنيا من ظهر شعب السوداني لان فلان كان صديقك وعلان درس معك وفلتكان هرب معك الى امريكا ردي عليك هذا ليس تبرأة للبرهان من الثراء الحرام ولكن اي انسان ذو عقل لا سليم يقبل تهمة دون دليل وكل دليلك الذي تحمله يا استاذ فتحي (الظلام) هي هذه الاحرف التي تتمكن من صياغتها بمفردات تلقى في نفس القارئ هوى فكف اذاك عنا واكتب عن هموم انسان السودان وما يواجهه من مظالم اكتوى بها نتيجة هذه الحرب وعش مع الناس اوجاعهم في ختام مقالي اقول لك انا علي محمد يس الكنزي المقيم بقرية الشوال ولاية النيل الابيض ان اردت زودتك بهاتفي وعنواني اللاكتروني المتوفر بسودانيزاونلاين. ان كنت تمتلك دليلا واحدا لثروة البرهان فزودني به واعاهدك بالله انني ساتقدم بدعوى جنائية ومدنية ضده بالثراء الحرام حتى في ظروف الحرب هذه التي لا اغبطه حقه من الرجولة والاقدام والعسكرية الماكرة الماهرة وتقدمه لصفوف القتال فكل ذلك لن يشفع له عندي ان ثبت ثراءه كما تدعي والا فامسك عليك قلمك التعيس هذا الذي لا يفلح الا في نشر حقائق لا توجد الا في خيال نفسك المريضة التي لا ترى نجاحها الا في افشاء الدعاوي الكاذبة فلا نامت اعين من باع الوطن بغربة سيعض بنانه ندما عليها يوم ان نلقى الله ووالله وتالله لو كان في قلبك قليل من الايمان بذاك اليوم لما حملت نفسك ان تكتب مقالات كهذه وختاما اني مذكرك بقول الشاعر:
وَما مِـنْ كاتِـبٍ إلَّا سَيـفنى وَيُبقي الدَّهرُ ما كَتبَتْ يداهُ فَلا تكتُبْ بِكفِكَ غَيرَ شيءٍ يَسُـرَّكُ فِي القيامَـةِ أنْ تَـراهُ
| |

|
|
|
|
|
|
|