*رمضان على الأبواب .. *ورغم علم الجميع بأنه شهر خير وبركة ورحمة وقرآن إلا أن عصابة (هي لله) لا (تتعبد) فيه سوى بالعمائل التي يفر من هولها (الشيطان) !!.. *فهو عندهم بمثابة الشهر (المفضل) و(الجميل) جداً لممارسة جرائمهم القذرة !!.. *في رمضان أعدموا في يوم واااااااحد 28 ضابط ، أو كمام قال (المُهرب) من كوبر علي عثمان !!.. *وفضح الله أمر نائبهم البرلماني الذي زني في نهار رمضان و(كمان) في العشر الأواخر، لكن لم يقيموا عليه الحد (بتاع) شريعتهم لأنه مؤتمر وطني.!!.. *وفي رمضان شاركوا بكل تشفي في مجزرة اعتصام القيادة العامة ،، *وفي نهار رمضان لم يتورعوا عن سب الدين داخل قاعة المحكمة !!.. *وفي رمضان اجتمعوا و(زحفوا) وتآمروا وهددوا وشتموا وهاجوا وماجوا.. *ولأنهم يجدون (لذة) ومتعة إراقة كل الدماء في رمضان فقد أشعلوا فيه حربهم العبثية بلا أدنى اهتمام لعظمة هذا الشهر المبارك وبلا اهتمام للقيم الإنسانية السمحة أو خوف من مغبة قتل مسلم واحد زوال الكعبة أهون عند الله من سفك دمه ،، .. *للتذكير : في أمبدة .. وفي أولى أيام حربهم العبثية اللعينة.. وبينما كل أمة لا إله إلا الله (فرحانة) بعيد الفطر المبارك صعدت إلى بارئها أرواح 6 أفراد من أسرة واحدة بعد أن أصبح بيتهم مجرد ركام تذروه نيران القصف والفتك والجغم والمتك !!!.. *ومن يهتف مطالباً بإراقة كل الدماء لايبالي في أن يقتل ب(الجملة) وبلا محاكمة إرضاء لنفسه المليئة بالحقد والدوافع الإنتقامية القميئة .. *فبعد ان كان الزواحف كالأرانب قبل إنقلاب الموز ثم تسللوا من جحورهم مرة أخرى واستقووا ب(الحلمان) اتخذوا نهجاً عدائياً انتقامياً تجاه الشرفاء وكل من رأوا انه كان سبباً في اقتلاعهم بزلزال ثورة ديسمبر التي لا يطيقون سماع سيرتها وأطلق (عتاولة) مجرميهم لمليشياتهم العنان للإعتداء على أعضاء لجان المقاومة والمحامين والأطباء والمعلمين وتصفية الكثير منهم كما فعلوا لمعلم ام روابة الطيب عبيد الله الذي لم يراعوا سنه وقتلوه بطريقة وحشية للغاية لا لشيء سوى انه خاطب مظاهرة تحتج على القصف الجوي للأبرياء في المدينة الوادعة !!.. *كل الدلائل تشير إلى إن العصابة الإقصائية الإنتهازية أصبحت متلبسة بهيستيريا وفوبيا اسمها (ثورة ديسمبر) الممقوتة والملعونة من جانبهم أكثر من مقتهم ورفضهم للجنجويد لدرجة انهم يسبون الدين في نهار رمضان لمدير التلفزيون لقمان ويشتمونه بأقذع الألفاظ العنصرية لأنه وافق على بث مظاهرات الثوار !!.. *فكلما تفرعن (مصباعهم) أو أحد من (طرزاناتهم) لا يذكرون الجنجويد بأي شر ، ولا نجد على ألسنتهم سوى الثوار وديسمبر وعبارات التخويف الإنتقامية والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور !!.. *ومن سخريات ومهازل مرحلة العنطزة و(المرجلة) العبثية أن يخرج علينا الشاويش (الدون جوان) محجوب فضل بدري بتهديد عنتري يتوعد فيه شرفاء ديسمبر بقوله : *إنتهى الجيش من معركته الأولى وتَبَقَّت له المعركة الثانية و الكبيرة جداً وهی نظافة الأوساخ وكنس العملاء بلاء إستثناء . فلا مجال لحكومةٍ مدنيةٍ ولا مجال للإنتخابات ولا مجال للتسويات ولا مكانة للبيوتات. فالبيت واحد فقط هو (بيت الجيش) صاحب الكاكى الأخدر والقوقو ولمدة 25 عاماً على أقل تقدير .. ولمن أراد أن يتوظف فى حكومة سودان العز والكرامة عليه أن يسحب إستمارة العمل من بوابة القيادة العامة ثم يُوجه إلیٰ مراكز التدريب ليتلقیٰ جرعات الوطنية، ويتشرَّب حب الوطن، ويتعلم ان يكون رأسه مرفوعاً دائماً وناظراً الى النقطة فوق حرف (ك) ،، النهوض بالوطن يحتاج إلى حُمرة عين، ودرعٍ واقٍ، وأيادٍ نظيفة، لنرد الصاع صاعين لكل من تعاون أو ساعد أوشارك مليشيا !!.. *فصيحين وصعبين و(عنيفين) جداً أمام من يسمونهم عملاء ومتعاونين وخونة والخ...... *لكن مع (أولادهم) الجنجويد حنينين و(مؤدبين) وعاملين رايحين وللسلام معهم كايسين ،، أو كما (حنستهم) الجنرال سناء !!.. *فهل من المعقول ان نترك هؤلاء (المستهبلين) الإنتهازيين يتحكمون ويتمكنون مرة أخرى؟!.. *وهل يمكن ان نستمر في رفع لافتة عفى الله عما سلف عقب انتهاء الحرب؟!.. *وهل يعقل أن نترك عتاة المجرمين يسرحون ويمرحون في خارج السودان ويتآمرون ضد شعبه الممكون؟!.. *لا يمكن طبعاً، لأن أبطال ديسمبر الذين يكرهونهم ويسبون بسببهم الدين ويحقدون عليهم و(يجتهدون) في تخويفهم والإنتقام منهم بكتائبهم الإجرامية سيظلون شوكة حوت في حلوقهم (المستفة) بكل ما هو كريه ونتن.،، *و* *الله في ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة