أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (!!! لا يمكن إنكار دور الحركة الإجرامية المسيلمية في تدمير السودان، حيث تتحمل الحركة مسؤولية كبيرة عن الأزمات والتحديات التي يواجهها السودان اليوم. شهد السودان على مدى عقود صراعات وتوترات عميقة، تداخلت فيها العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفي خضم هذه الأحداث، برزت الحركة الإجرامية المسيلمية كقوة فاعلة مدمرة، لعبت أدوارًا مختلفة ومتنوعة في مسار تاريخ السودان الحديث. أبرز الأحداث والتطورات انقلاب 1989: شكل هذا الانقلاب نقطة تحول حاسمة في تاريخ السودان، حيث صعدت الحركة المسيلمية إلى السلطة، وبدأت في تطبيق رؤيتها السياسية والاجتماعية المتمثلة فى المشروع الاحتضارى. فصل الجنوب: في عام 2011، انفصل جنوب السودان عن السودان، بعد استفتاء شعبي، أدى إلى تقسيم البلاد. وقد كان لهذا الانفصال تداعيات كبيرة على السودان، من بينها فقدان جزء كبير من موارده النفطية. الصراعات الداخلية: شهد السودان في عهد الحركة الإسلامية صراعات داخلية متعددة، بما في ذلك الحرب في دارفور، التي أسفرت عن مقتل وتشريد مئات الآلاف من الأشخاص. التدهور الاقتصادي: عانى السودان في ظل حكم الحركة المسيلمية من تدهور اقتصادي كبير، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. تداعيات حكم الحركة المسيلمية الانقسام السياسي والاجتماعي: أدى حكم الحركة المسيلمية إلى تعميق الانقسام السياسي والاجتماعي في السودان، وزيادة حدة التوترات بين مختلف المجموعات السكانية. العزلة الدولية: تسبب حكم الحركة المسيلمية في عزل السودان دوليًا، وفرض عقوبات اقتصادية عليه. تراجع الحريات: شهد السودان في عهد الحركة المسيلمية تراجعًا كبيرًا في مجال الحريات العامة، وقمع المعارضة السياسية. الخلاصة لا يمكن إنكار دور الحركة المسيلمية في تدمير السودان، حيث تتحمل الحركة مسؤولية كبيرة عن الأزمات والتحديات التي يواجهها السودان اليوم. ومع ذلك، يجب أيضًا الاعتراف بأن عوامل أخرى، مثل الصراعات القبلية والتدخلات الخارجية، قد ساهمت أيضًا في تدهور الوضع في السودان. دورها فى إعادة القبلية والعنصرية لقد تسببت الحركة الإسلامية في السودان في إعادة إحياء القبلية والعنصرية، من خلال عدة طرق: استغلال الانقسام القبلي: اعتمدت الحركة المسيلمية على استراتيجية "فرق تسد" لتعزيز قوتها، حيث قامت بتأجيج النعرات القبلية واستغلال الانقسام بين القبائل المختلفة. خلال فترة حكمها، شهدت العديد من الصراعات القبلية التي ساهمت في زعزعة الاستقرار وتقويض الوحدة الوطنية. تفضيل مجموعة على أخرى: تبنت الحركة المسيلمية سياسات أدت إلى تفضيل مجموعة عرقية على أخرى، مما أدى إلى زيادة التوتر والاستياء بين مختلف المجموعات السكانية. هذا التمييز تجلى في توزيع الموارد والمناصب الحكومية، مما عمق الشعور بالإقصاء والتهميش لدى بعض القبائل. استخدام الخطاب العنصري: استخدمت الحركة المسيلمية خطابًا عنصريًا لتبرير سياساتها، حيث صورت بعض القبائل كأعداء ووصفاتهم بأوصاف سلبية. هذا الخطاب أدى إلى زيادة الكراهية والعنف بين المجموعات السكانية، وقوض أسس التعايش السلمي. تأجيج الصراعات: ساهمت الحركة المسيلمية في تأجيج الصراعات القبلية من خلال دعم طرف على حساب آخر، مما أدى إلى تفاقم العنف وزيادة عدد الضحايا. هذا الدعم كان غالبًا ما يكون لأسباب سياسية أو اقتصادية، دون مراعاة للعواقب الإنسانية. تأثير الحرب في دارفور: كانت الحرب في دارفور مثالًا صارخًا على دور الحركة المسيلمية في إحياء القبلية والعنصرية، حيث استخدمت الميليشيات القبلية لتنفيذ أعمال عنف وتطهير عرقي. هذه الحرب خلفت آثارًا مدمرة على المنطقة، وأدت إلى تدمير النسيج الاجتماعي وزيادة الانقسام بين القبائل. مثلث حمدى: قبل فصل الجنوب كانت الحركة المسيلمية قد طورت أيضاً استراتيجيتها للحكم لبقية السودان، وذلك في وثيقة شهيرة عرفت بـ(مثلث حمدي).. مضمون هذه الاستراتيجية أن (حواضن) الحركة المسيلمية (الحقيقيين) موجودون في مثلث جغرافي رأسه مدينة دنقلا وتمتد أضلاعه معها إلى الأبيض وسنار.. وإن على الحركة أن تركز دعوتها وجهدها التنموي على هذا المثلث ولا تبدد طاقاتها خارجه، بل وأن تتخلص منهم إن أصبحوا عبئاً عليها.. وهو ما تحقق مع جنوب السودان.. الطيب مصطفى: ١٦/٠٥/٢٠٢١ — و سيذكر هذا الطيب مصطفي دائماً متي ذكر انه الرجل العنصري البعيض ذابح الثور الاسود غداة انفصال الجنوب فرحاً و ابتهاجاً . سيذكر التاريخ السوداني هذا ... دؤواد بولاد: ومن المشاركين الأساسيين في انقلاب 1989، وقد كان مقرّراً أن يتولى منصب والي إقليم دارفور، ولكن تم التآمر عليه وإبعاده فانضم إلى الحركة الشعبية وقاتل في صفوفها إلى أن تم أسره في إحدى المعارك، وأعدم دهساً بدبابة على يد رفاقه خليل إبراهيم : وفي 25 كانون الأول (ديسمبر) 2011 تم تصفيته ونخبة من قادة حركة العدل والمساواة بوساطة صاروخ أطلق من طائرة على مقر إقامتهم بالقرب من بلدة ود بندة بإقليم كردفان. ياسر العطا : ووصف بيان من المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع حديث ياسر العطا بـ(الكذب و التدليس و التلفيق) وقال ان ياسر العطا افكا ادعى أن الدعم السريع طالبهم بالاتفاق بين عرب الغرب وعرب الشمال و الوسط و الشرق، مدعياً في سياق حديثه أن رفضهم لذلك أدي إلي سعي الدعم السريع إلي المطالبة بالانفصال لتكوين دولة العطاوة و الجنيديين . عمسيب : ٢٨/٠٤/٢٠٢٤ — من على صفحته في “فيسبوك”، بدأ الكاتب الصحفي السوداني عبد الرحمن عمسيب، دعوته لإقامة دولة جديدة في شمال السودان ووسطه وشرقه؛ بعد فصل إقليم دارفور ... #من رحم_ واحد ،،،القبلية ،العنصرية،التفسير الخاطئ للدين والسلاح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست