هوالقائد العام للجيش السوداني .أعلي منصب في المؤسسة العسكريه تخرج من الكلية الحربية السودانية ( بوادى سيدنا )ولهذا كان حريا به ورجاله أن يتغلبوا علي خريجي (كلالي وديان الشتات). هو مدرك لواجباته بإمتياز . ونقول هذا ليس رغبة ولا رهبة بل هي حقيقة فقد نخر سوس الحسد والحقد والبغض في قومنا حتي أصبحت أعينهم لا ترى إلا بعيون الأعداء!!!؟؟؟ أعطاه الله بسطة في العلم والجسم . ويتمتع بقدر من كاريزما القيادة مما جعله يجمع العديد من صفات قادة وزعماء كعبد الناصر (في السمع والإصغاء) وصدام حسين (ثباتا وكبرياء) وجعفر نميرى (فتوة وفداء). في أول تسجيل له ليلة الغدر (15 أبريل ) وهو يوارى جثامين جنده الأوفياء الذين ضحوا من أجل حمايته بأرواحهم وكانوا يعلمون أن قائدهم علي قدر المسؤلية .هذا التسجيل بعد ساعات فقط من هجمة الغدر كان يتحدث عن أن هؤلاء ضحوا بأرواحهم ليقفوا سدا منيعا مانعا ضد مملكة ( آل دقلو !!!)كان مدركا لحجم المؤامرة !!! وفي تلك الليلة كان مستجدى السياسة وعبيد ديمقراطية فولكر (من المتحيونه ) يمنون النفس بنصر للمليشيا علي الجيش القومي للجلوس علي الكرسي الذى إستغلهم ذلك الأمي ليضحك علي شهاداتهم الجامعية التي أهلتهم (كدمي) لفولكر!!! البرهان يسير بخطوات وئيدة وقوية ترعب المتعجلين والذين يريدون له الهرولة حتي يكبوا جواده لينقضوا عليه ولكن خاب فالهم, فرجل يقوم بتعيين نائبين أول وثان للقائد العام ليس بالرجل العادى ونقول (لم يسبقه لها أحد!!!)رجل بهذا القدر من التدبير والتحوط لأمر وطنه هو أطول قامة من أولئك الذين يتطاولون من سياسة الغفلة ومرتزقة السفارات . وليعلم المرجفين أن المؤسسة العسكرية تقف وقفة رجل واحد خلف القائد العام والذين يهاجمونه ويسعون للنيل منه يسعون لضرب ( قيادة الحرب ) وهذه خطوة يسعي لها الاعداء دائما ( فالبرهان وكباشي والعطا ) هم قيادة هذه الحرب تسندهم هيئة أركان منسجمة ولايؤخذ أحدهم بمفردة .وتغيير قيادة معركة في العلوم العسكرية إن دعت الحاجة تحكمه عوامل عديدة ولدية آثار علي قوات تلك المعركة ولكن تغيير قيادة حرب كاملة لا ولم ولن يفكر فيها إلا عدو حاقد أوعميل أو جاهل !!! فلدينا من يريدون هزيمة الجيش بالتعجل ويسعون لذلك وقلوبهم مع العدو !!!! أى ضابط يشذ ويحاول الخروج عن المألوف ويتبني أفكارا تسعي للفتنة وشرذمة الجيش علي المجالس العسكرية تنفيذ حكم الاعدام فيه . ثم تبدأ جلسات المحاكمة !!! راهن البرهان علي وقوف فئة قليلة أمام تلك الكثرة من المرتزقة وشذاذ الآفاق والقتلة عابرى الحدود. راهن البرهان علي الصبر (واصبر وماصبرك إلا بالله )وتحمل الضغوط العديده التي تواجه جنده ومايعانيه أولئك من مشاق ونقص في كل شئ وتلك من أصعب الضغوط علي القادة.وبإذن الله سيكلل صبره بالنصر. البرهان يحتاج لفترة أقلها عشر سنوات لنزع السلاح ومحو آثار الحرب وتأهيل البنية التحتيه وبسط هيبة الدولة حتي تستطيع الأحزاب إعداد نفسها للعمل السياسي المؤسسي . وإن ترك الوطن للسفارات وكلابها فتلك خيانة عظمي للوطن ودماء شهداء معركة الكرامه. وبالله التوفيق. إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة