لبنان أقل من وطن كتبه مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2025, 08:28 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لبنان أقل من وطن كتبه مصطفى منيغ

    07:28 PM January, 28 2025

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مدريد :

    الدولة حيِّز جغرافي حدوده معترف بها دوليا يقيم داخله عدد من الناس ارتبطوا به لكثير أسباب، منذ أزمنة أوصلتهم عراقتها للالتفاف على تدبير ابتكروه أسلوباً لتنظيم شؤونهم العامة أطلقوا عليه دولة كقاعدة انتساب . الوطن إقامة نبتة بشرية ساقتها القدرة الإلهية لحكمة تعمير نفس الحيز المذكور لتأسيس كثرة يتسنى بها التفرُّد بهَوِية لها مع الوقت تصرفات وَحَّدَهَا التّْكرار لتصبح أعرافاً وتقاليد ممزوجة بالموقع مُناخاً وتضاريس ومياه أنهار وشُطئان بحار مجتمعة تحت اسم يعود اختياره لظروفٍ غالباً تكون غير محدّدة وأخرى صًبغًها حادث ما ليحافظ على ما يرجع لها تشريعاً أصيلاً من سيادة و نفوذ تراب ، لذا الوطن لبّ الدولة وأساس تواجدها ومستودع بقائها ودعامة تطورها أو تقهقرها إن أصابها من ذات الدولة ما أصاب ، الوطن بالنسبة للدولة روح لها كجسد به تستمد مقومات الاستمرارية ناشدة الاستقرار وبه تواجه الأعداء وتحتضن الأحباب ، تنعم بحصانة الدفاع عن حقوقها مهما تعرضت للخطر وبه تحظى بالاندفاع المشروع للتعبير عن أحقية التقدم كما تدعو الطليعة المبنية على التنافس في مجالات استخدام العلم النافع المُحَصَّل عليه لجعل الحياة كما أراد لها خالقها مفعمة بالخير والصلاح قادرة على القيام بمسؤولياتها كما وجب . فهل لدولة لبنان وطن أم تجمع يُقَادُ بألف رأي وألف اتجاه وألف توجُّه إلى التفاخر بامتلاك أسمى المناصب ، والتنافس الثلاثي المسيحي السني الشيعي على الانفراد بالدور العقائدي الهام المناسب ، وفي نفس الوقت (كتناقض مكشوف) العمل على تخفيف مسك قيم الإيمان بنية الإخلال بتعاليم قارضة وحدة الرؤى لمصلحة المؤكد أن يكون عليها الانكباب ، لحل خلافات بإتباع أصح الصحيح وليس الأخذ بنسبة كل فريق من الثلاثة لتنمية أتباعه بما يقوِّي سرية النفور من الاثنين الآخرين عند مراجعة تقاسم الحساب ، السني غير الشيعي والمسيحي شيء مغاير تماما لن يتفقوا على تسيير دولة ولو كانوا عابدين نفس الرب ، فلكل منهم شعائر إن طبِّقت كما تتضمَّن لا أكثر ولا أقل أغضبت الطرفين المشاركين بدرجات تنفيذية أو تشريعية متفاوتة وإن كان بينهم الدستور المانح رأس الحكم لمن أقره بتعداد المنتمين اليه كالدين الأغلب ، لكنه اختيار أبعد بمراحل عن العقيدة الإسلامية وإلى الانحياز للعلمانية أقرب ، فكيف يكون مثل التفضيل مبتغى وطن من بينه التقاة المُبعْدون وهم لفضل الفضل لا يستحقون أي انتداب ، وفي المقابل هناك المتربِّص مَن طمع ِّمستغلا الوضعية ليقسمها شطرين إحداهما له فكراً وانتماءاً وانطلاقاً لتوسع أكبر لأوقات خاصة لها يُحَضِّر تستحقُّ منه لسموِّ قوَّته أن يحضرَ كاجتهاد ختمه نفس مآب ، ومع ما حصل بالفعل لم يعد للبنان وطن بل حيِّز معروف وهنه وضعفه يساير الأيام منتظراً مَن ينقذه من مصيبة الاحتلال الغريب الأغرب ، زعماؤه لبنانيون بشهادات ميلاد وتعلقهم غير المحدود بمن هو عنهم غريب ولا عجب ، لغة وهنداماً وشعارات وتقاليد وأعرافاً وكل شيء ، فقط ما يجعلهم مِن حَمَلَة سلاحٍ مشهورٍ في وجه مَن يطالبهم بالعودة إلى لبنان وبوطن الجد والأب .

    ... بقي الصَّدع المُستحدث ينموا ليتفوَّق على الأصل بل يحرمه القرار الوطني مهما كان الظرف في حاجة اليه ، فيبدوا أن الفرع الملوَّن بالسواد الجاعل من الاصفرار الفاقع عنوان وجوده السياسي العسكري يزحف لتكوين وطن جديد بقوانين دولة موجودة لا حول لها ولا قوة ، المسألة كانت في حاجة إلى وقت لكن فرنسا (أوربا) وإسرائيل (الولايات المتحدة الأمريكية) فطنا ولو بتأخير مقصود) أن سكوتهما وتلك القرحة تهيمن على أكثر من نصف التفاحة سيجعل من لبنان دولة مُغيَّب عنها وطن ، مصابة بعدوى هي نفسها انتقلت في محاولة إعادة الكرة كنسخة موالية داخل العراق ، وواصلة لا محالة لمملكة البحرين قاعدة أمريكا العظمى الموجهة حسب خبراء الاستعلامات المحترمة صوب عرب المشرق وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية مسجلة حتى مقياس تنفس تنفسهم من الهواء ، ليتم تكليف إسرائيل من غير كلل حتى تسوى الأرض بمصدر تلك الموصوفة عندهما بالعلة الخادمة جهة لها مع إسرائيل وقبلها أمريكا والغرب وخاصة المملكة المتحدة عداء له مجلدات من الشروح والتفاصيل ، فكان الاجتياح الصهيوني وما دار فيه من أحداث استباحت من خلالها ارض لبنان الدولة اللبنانية وليس الوطن اللبناني ، إذ لا هي ولا مَن هم أكبر من إسرائيل حجماً وقوة ًيستطيعون استئصاله من تلك الأرض ‘ الأمر محتاج فقط تطهير الدولة من عناصر تجاوزها الزمن ومنهم المخلص لأمركا والآخر لإيران وإذا التقي الساكنان النتيجة تكون معروفة على ضبط النحو العربي الدقيق الظاهر الصريح .

    مصطفى منيغ

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de